14

4.5K 218 19
                                    

بسياره عند سلطان وريما
طول الطريق ريما صاده بجهت الشباك وما ينسمع منها الا شهقاتها
سلطان بخاطره"يلا يسلطان واسها وسمح خاطرها لعلها تسكت"
تنحنح سلطان:ريما وش لها هالبكي الي يشوفك يقول ميت لك احد
,التفتت له ريما بزعل التقت عيونهم ببعض وبصوت كلها عتاب:كله منك
سلطان ضاع بعيونها كانت ساحره حتى وهي ممتلئة بدموع وبهمس:يساتر
وبعدها استوعب كلامها :كله مني؟ وش فيك حولتيها علي!
ريما تفرك كفوف يدها بقوه:اي لو ما اخذتك ما صار كل هذا
التفت لها سلطان باستغراب ولاحظ يدها:يبنت الحلال اذكري الله
كملت ريما بصوت متقطع من البكاء:انت السبب ليه تجون ليه تخطبني ليه يصير كل هذا مو انا بزره؟ مو انا محد يناظر لوجهي ليه خطبتني ليه
انصدم سلطان من هجومها المفاجأ له:كل هذا كابته بداخلك ما كنتي زعلانه عشان ابوك طردك الحين حولتي عليى!
ريما: صدقني ما وفقت عليك الا عشان امي ورحاب كانو خايفين اخذ سامي ولد عمي وليتني ما وفقت ليتني رفضتك من البداية شوف وش صار فيني بسببك ,كانت بتكمل بس قطع عليها سلطان
سلطان بدت تفلت اعصابه بصوت حاد : اسكتي ان كانك تبين توصلين لبيت جدتك عايشه اسكتي
,سكتت ريما برعب من نبره صوته ومن ملامحه الواضح انه معصب,
,اخذ يمين الطريق ووقف ونزل بسرعه بدون ما يلتفت لها اخذ زقارته وبدا يدخن ويتعوذ منّ الشيطآن ريما كانت تناظر ظهره لانه متكي على صدام السياره
ريما بهمس:يمه يرب استر علي وأحفظني هذا واضح سفاح
التفت لها سلطان ورمى زقارته
فزت ريما برعب:يمه سمعني يويلك ياريما بيقتلك بنص الطريق ومحد شاف ولاحد عرف
مسكت مقبض الباب برعب وهي تناظره وهو يركب ,سلطان فتح السياره وركب التفت لها
باستغراب:وش بتسوين؟
ريما:لا تقرب مني
سلطان:بنت انتي انجنيتي ليه اقرب منك  ؟
ريما:بتقتلني عشاني قلت هالكلام
سلطان ضحك باستنكار:حمدلله والشكر متأثره بالافلام انتي قفلي الباب بس
تنهدت ريما وقفلت الباب:الحمدالله
سلطان بهمس:شكلك ياسلطان ماخذ لك بزر الله يعينك واضح بتعانيي معها
التفت لها بصوت حاد: اولاً الكلام الي قلتيه معاد ينعاد وطاري سامي معاد ابي اسمعه وخاصه على لسانك وان سمعته ما بحصل لك طيب
ثانياً بزر ومحد يطالع لوجهك واضح تقصدين كلامي لسهاج كنت احاول اسكت هالثور لا يفضحني ويفضحك وانتي عارفه سهاج ونجاسته ممكن يقول كلام ما صار وكنت احاول اقنعه لا اكثر
ثالثاً الدموع هذي معاد ابي اشوفها فاهمه يادلوعتهم
ريما خافت من نبرة صوت: طيب بس لا تصرخ علي
سلطان التفت لطريق:شاطره

سكتت ريما وصدت تناظر الطريق تفكر بمصيرها والي صار لها بيوم وليله ووش بيصير بالايام الجايه
نزلت منها دمعه ومسحتها بسرعه قبل يلاحظها سلطان...

الساعه السادسه والنص بعد المغرب

عند عبدالعزيز 
لبس سترة الواقيه وفوقها بدلته ورفع جواله يتصل على محمد
محمد:هلا ابو سعود
عبدالعزيز:هلا محمد طلعت لبيت عمك؟
محمد بصوت خافت:اي وقاعد اتقهوى مع عمي يقولي سامي بغرفته ما طلع لي من العصر
عبدالعزيز:زين خلك وراهه لانه حتى لو شافك ما بيشك بس اول ما تلاحظ رجال بثوب سعودي ومتلثم خلاص ارجع لبيتك
محمد:ابشر
طلع عبدالعزيز للمركز وكان المركز كله عسكر مستعدين ولابسين الزي السعودي  الا عبدالعزيز بطلب من الجهاتت العلياء
دخل عليهم ووقفو كلهم بلا استثنا يدقون التحيه له
القاء عبدالعزيز السلام عليهم ودخل لمكتب صالح
صالح وقف يدق له تحيه بس عبدالعزيز حط يده على كتفوفه ويجلسه:مابينا يابومحمد
ابتسم صالح: حبيب يابو سعود
عبدالعزيز:يلا خلنا نبدا معاد فيه وقت
وبدو يجمعون العسكر ب المكتب وبدا عبدالعزيز يوزعهم على المزارع ويقسمهم
التفت عبدالعزيز لواحد من العسكر وبصوت جهوري: وش اسمك انت
دق التحيه العسكري وتقدم له:احمد طال عمرك
عبدالعزيز:زين ياحمد انت بتكون معي
وكمل تقسيمه الين أنتهى
استقام بظهر ورجع كفوفه وراء ظهره:فيه شي مو مفهوم؟
ردو كلهم بصوت واحد:لا طال عمرك كل شي واضح
أردف عبدالعزيز:اسمعوني زين ما تطلقون النار  قبل تحطون عندي خبر وحاول انكم اذا اطلقتو تطلقون في اماكن مو مميته والحين كل واحد يطلع يتمركز بمكانه الي اعطيته
دقو تحيه كلهم وطلعو للمزارع
صالح التفت لعبدالعزيز :انتبه لنفسك
عبدالعزيز ابتسم له:تخاف علي
صالح:اي لانك ما تخاف على نفسك
عبدالعزيز تقدم يطبطب على كتفه:مو انا الي اخاف
طلع عبدالعزيز ومعه العسكري احمد
اما صالح كان موجود على مكتبه يستقبل يتتبع المواقع والاتصالات بأمر من عبدالعزيز

أنت أعتبرني مثل فرصه وضاعتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن