الساعه11:00ليلاً
-بجده-
«بأحد شركات المحاماه المعروفه»
عبدالعزيز بصوت حاد:انا قلت لك ما ارجع لديره الا انت منهي امره
المحامي:طال عمرك ما فيه اي اثبات على تهديده لها
عبدالعزيز:اتصل على الي مهددها وتسمع إثباتها يعني؟
المحامي:والاتصال ما بيثبت ادانته
عبدالعزيز ضرب الطاوله بقبضة يده وبنبرة أمر:هذا شغلتك ابي الاسبوع الجاي تتصل علي انهم قابضين عليهم وموقعينه على تعهد معاد يقرب لهم ولا ترا ما بيحصل لك طيب
المحامي توتر ورجع ظهره على الكرسي:ابشر طال عمرك ولا يهمك
صد عبدالعزيز يطلع من مكتبة ومن الشركه وهو يضغط على قبضة يده بغضب:هين يركان ان ما حلت امرك الحكومه اعرف انا كيف اتعامل معك
طلع لسيارته رفع جواله من سمع رنينه ابتسم واخذ نفس طويل وزفره محاولاً تهدئت أعصابه نطق وهو يتصنع الغضب:لا يبنت خالد تو الناس تو ذكرتيني اتصالي وانا لي يومين اتصل
رحاب رفعت حاجبها بأستغراب من اندفاعه وصوته الغاضب وبصوت كله هدوء:وعليكم سلام
ضحك عبدالعزيز وحك اسفل راسه :تحجرين لي كذا؟
رحاب:وش فيك معصب جوالي اليومين الي راحت مهملته عشان ريما!
عبدالعزيز:دعابه يبنتي مو معصب ولا شي بس اشتقت لك ولي كم يوم اتصل وما يستقبلني الا عميلي العزيز ان الهاتف المطلوب مغلق
رحاب:ما كنت ادري والله
عبدالعزيز:سلامتها ريما وش فيها؟
رحاب استندت على الجدار بضيقه:اهخخ عبدالعزيز وش اقولك اختي فيها ورم من شهر وما عرفنا الا قبل كم يوم لما طاحت علينا
عبدالعزيز:اعوذ بالله ان شاءلله انها طيبه الحين؟
رحاب:هي الحمدلله الا الان أمورها بالسليم بس فقدت بصرها ويقولون ان شاءالله فتره ويرجع لها وموعد عمليتها بالمانيا بأخر شهر ١٠
عبدالعزيز :الله يشفيها ويرد لها بصرها كيف نفسيتها؟
رحاب ابتسمت تنزل راسها:ريما ما تعرف الي وراها ما نشوف منها الا ضحكها وابتساماتها حتى لو هي بأخر مراحل الانهيار
عبدالعزيز:الف لا باس وسلامتها والله ما عرفت الا منك مع اني متصل على محمد امس ما جاب لي طاري
رحاب:غريبه متصل على محمد وش كنت تبي منه؟
عبدالعزيز:اتطمن عليكم خفت ان صاير شي وانتي ما تردين وبعد كان عندي كم شغله احتجت مساعده محمد
رحاب ابتسمت بخجل:عليكم؟
عبدالعزيز ضحك من فهم قصدها:عليك عليك
رحاب:معليش لو كنت اعرف انك بتخاف علينا كذا ما قفلت جوالي
عبدالعزيز:عادي يروحي المهم انا جاي بكرا باليل
رحاب:عند جدتي!
عبدالعزيز:لا لديرتكم عندي انتداب طالبه عشانك
رحاب بفرح:جد والله؟
عبدالعزيز:اي والله متى بترجعون انتم؟
رحاب:مدري والله بس اكيد ثاني العيد او ثالثه
عبدالعزيز:لا تطولون علي يدوب اصبر نفسي عن شوفتكم ولا ترا بداهمكم ببيت جدتك
رحاب ضحكت بخجل :لو علي من بكرا نرجع
عبدالعزيز وهو يرجع شعره على ورا وبصوت ملهوف:اي والله طلبتك حاولي اسبوع مر كانه سنه معاد اقدر ابعد اكثر
عضت اسفل شفتها واحمرّ وجهها خجل من شافت امها واقفه قدامها وعاقده حواجبها نطقت بهمس:انا بقفل
قفلت بدون ما تسمع رده..
ام رحاب:كنتي تكلمينه؟
رحاب هزت راسها بدون ما تنطق
ام رحاب تقدمت تحط يدها على كتوف رحاب:يمه مو يعني انه عقد عليك تاخذون راحتكم كذا هذا غلط وما يصير وابوك لو يعرف..
قطعتها رحاب بترجي:لايمه تكفين ابوي لا يدري
ام رحاب:ها انتبهي لنفسك ولا تكررينها
رحاب صدت ترجع لغرفت البنات وهي تهمس:هذا لو هي عارفه اني طالعه معك ذاك اليوم وش بتسوي
طلعت بوجها حور:منهو الي طالعه معه
رحاب شهقة تضم أعلى صدرها:بسم الله انتم اليوم تبون توقفون قلبي
حور بضحكه:وشفيك
رحاب دفعتها تدخل لغرفة البنات ..
أنت تقرأ
أنت أعتبرني مثل فرصه وضاعت
Fantasyتبدأ احداث روايتنا مع بطلتنا الي تعيش مع اهلها بقرية تحاطوها المزارع وفي احد اليالي الممطره تلاحظ شخص منصاب بنص مزرعة ابوها وتساعده بس تنقلب حياتها بعد هاليله ... Tik:wadha9x0 Insta:wadha9x0