16

377 32 24
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.
.
.

السابعة عشر

اليوم قد بلغت ربيعي السابعة عشر ، مضت الاعوام و ها انا ذا لازت بذات الاهداف

انها ٱخر سنة قبل ان ابلغ سن البلوغ قانونيا لكنني بلغته بالفعل منذ ستِّ سنين

منذ الحادية و انا تائه بين افكاري احاول جمع شتات نفسي لعلي اتمكن من بناء ذاتي مرة اخرى

لكن كل شيء يذكرني بهم ...

بكل مرة المح اما تعانق ابنها و بكل مرة تعاملكني أليكساندرا بحنية أتذكرها ..

كلا لا اتذكرها فأنا لم انساها يوما

لم اكن قادرا على تخطيها او نسيانها هي و أوليفيا ، أوليفيا التي إستبدلتها بأخرى تحمل ذات اسمها

يا للعار فيليكس ، عليك ان تكون خجلا من نفسك ، رغم هذا إلا انني احببتها ، هي حقا تشبه أوليفيا بكثير من الأشياء

وجهها ، حنيتها ، خوفها و رائحتها .. ، كل شيء بها يخدع عقلي و يقنعه بأنني أتحدث إلى أولفيا نفسها حتى انني اصبحت رافضا لزيارة قبرها هي لم تمت ، هي لا تزال معي ...

حتى انها رسمت لي لوحة بها زهرة القرنفل ، هي لاحضت علامة الولادة التي أحملها بذراعي ، اتسائل كيف هذا هي نادرا ما تكون بارزة

حتى ذاتي لم تعلم أنيني امتلكها إلا بسني الثاني عشر و بالصدفة

.
.
.

هذا عيد ميلاده السابع عشر و هاهو امامي يتدرب على الرماية

ست سنوات مرت منذ ان التقينا ، لم يقدم لي غير السكون و الطاعة و لم امنحه غير العذاب و الألم

كنت بكل مرة ينتابني الحنق و اليأس اجبره على القدوم للتمرين و لا يمكنه الرفض

لقد اباح بنيته تجاهي ، اخبرني انه سيقتلني و سيكون هو الواحد الذي سيسلب خلودي

maniac | hyunlix حيث تعيش القصص. اكتشف الآن