.
.
.
.
.
.السابعة عشر
اليوم قد بلغت ربيعي السابعة عشر ، مضت الاعوام و ها انا ذا لازت بذات الاهداف
انها ٱخر سنة قبل ان ابلغ سن البلوغ قانونيا لكنني بلغته بالفعل منذ ستِّ سنين
منذ الحادية و انا تائه بين افكاري احاول جمع شتات نفسي لعلي اتمكن من بناء ذاتي مرة اخرى
لكن كل شيء يذكرني بهم ...
بكل مرة المح اما تعانق ابنها و بكل مرة تعاملكني أليكساندرا بحنية أتذكرها ..
كلا لا اتذكرها فأنا لم انساها يوما
لم اكن قادرا على تخطيها او نسيانها هي و أوليفيا ، أوليفيا التي إستبدلتها بأخرى تحمل ذات اسمها
يا للعار فيليكس ، عليك ان تكون خجلا من نفسك ، رغم هذا إلا انني احببتها ، هي حقا تشبه أوليفيا بكثير من الأشياء
وجهها ، حنيتها ، خوفها و رائحتها .. ، كل شيء بها يخدع عقلي و يقنعه بأنني أتحدث إلى أولفيا نفسها حتى انني اصبحت رافضا لزيارة قبرها هي لم تمت ، هي لا تزال معي ...
حتى انها رسمت لي لوحة بها زهرة القرنفل ، هي لاحضت علامة الولادة التي أحملها بذراعي ، اتسائل كيف هذا هي نادرا ما تكون بارزة
حتى ذاتي لم تعلم أنيني امتلكها إلا بسني الثاني عشر و بالصدفة
.
.
.هذا عيد ميلاده السابع عشر و هاهو امامي يتدرب على الرماية
ست سنوات مرت منذ ان التقينا ، لم يقدم لي غير السكون و الطاعة و لم امنحه غير العذاب و الألم
كنت بكل مرة ينتابني الحنق و اليأس اجبره على القدوم للتمرين و لا يمكنه الرفض
لقد اباح بنيته تجاهي ، اخبرني انه سيقتلني و سيكون هو الواحد الذي سيسلب خلودي
أنت تقرأ
maniac | hyunlix
Aksiyonمعتوه... يقتل روحي و إنسانيتي هل يستمتع بفعل ذالك ! ليس و كأنني أمتلك روحا نقية و نضيفة تستحق العيش و لست إنسانيا حتى لا أفعل به المثل او الأسوء ، كلانا معتوه... هذا مثالي يبدوا اننا توأم روح نشتبه بكثير من الأشياء~ "يونغبوك." "لا تناديني بذالك !" ...