Enjoy
لم يملك ادنَى فكرة عن مكان تايهيونغ
و كان قلقًا، لماذا غادر تايهيونغ بدون اخباره؟
و إلى أين غادر في الاصل
لابد انه كان مجروحًا للغاية ليغادر
بلا ترك رسالة واحدة
لقد اتصل عليه بضع مرات و لم يحصل على رد
كان غاضِبًا لكنه يحاول
الحفاظ على اعصابه لأن الغضب لن يؤدي به لأي مكان
كان في سيارته الآن في طريقه لمنزل عائلة تايهِيونغ
ربما كان الوغد هناك يختبأ منه بعد كل شيء
و فورًا خابت اماله حينما
لم يجد سيارة تايهِيونغ مركونة في اي مكان حول المنزل
لكنه خرج من السيارة على اي حال
طرق باب منزل عائلة كيم و فتحت السيدة كيم المنزل بإبتسامة واسعة
" جُونغكوك! مرحبًا بني كيف حالك لم ارك منذ وقت طويل لماذا لا تزورني ايها الشقي؟"
ابتعدت مفسحة المجال له ليمر بينما ابتسم لها هو
و حاول ان لا يتجاهل جميع ما تثرثر به
و ان يسألها عن تايهيونغ فحسب
لذا جاراها و تحدثا لعشر دقائق تقريبا
" اردتُ ان اسألكِ عن تايهيونغ"
" اوه الم يُعلمك؟ هذا غريب ليس من عاداته"
" لقد كنت مشغولا بالأمس لذا ربما نسي إخباري لأننا لم نلتقي" كذب جُونغكوك
بينما الاحراج الطفيف يعتلي وجهه
و اومأت والدة تايهِيونغ " لقد اخبرني انه ذاهب في عطلة ، لم يخبرني المدة لكنني واثقة انه سيعود قبل بدأ الجامعة، لقد اخبرني ان لا اقول لأي احد مكان اقامته " صمتت قليلا
و شعر جونغكوك بالأحباط الرهيب ، تايهِيونغ يهرب مجددا و هو فقط
تخيل نفسه يلكمه ثم يعانقه حتى يخنقه و يموت
لأن الهرب كان من عادات تايهِيونغ
لكنه لم يبالغ في الهرب هكذا يوما
لعله قد يكون في بلاد اخرى الان او مدينة
و على حينِ غرَّة اكملت والدة تايهيونغ بعد صمتٍ محرج دام لدقائق
" لكنني سأخبرك، انت من العائلة و لست اي احد"
نظرت ليداها بإستياء
و رأى في منظرها مشهد مصغرا لتايهِيونغ حينما يستاء بلطف من شيء ما
و ينظر لأنامله بعبوس
" كما أنه بدا ليس على مايرام، لقد كانت عيناه حمراوتان و وجهه مرهق، لابد ان الإمتحانات سببت ضغطًا هائلا عليه هذا العام كم اشعر بالاسف على حبيبي الصغير" تنهدت السيدة كيم
لم تخمن ولا للحظة ان شجارا حصل بينهما
ربما لأنه في العشر سنين الفائتة لم يحظيا بشجار هائل مطلقا
فلما قد تخمن هي ذلك؟
بينما شعر جونغكوك بالذنب لأن كل هذا خطؤه ، لم يكن عليه تقبيل سومين و لم يكن
عليه ترك شرح الأمر لتايهِيونغ للصباح
لم يكن يعلم ان الامر جرحه لتلك الدرجة فتايهيونغ لم يصارحه بما قد رآه
و من معرفته لشخصية صديقه فهو لم يكن ليصارحه ابدا
هو سيهرب و يهرب و يتكتم على الأمر حتى ينفجر يوما ما بصيغة مرض او انهيار عصبي
اعاد تركيزه للسيدة كيم
" لقد ذهب لمنزل جده في سوكتشو المكان منعزل و خالٍ لذا انا خائفة عليه من البقاء وحيدا، إتصل عليه و اجعله يخبرك مايضايقه فهو لن يخبرني لانه لا يريد مضايقتي انا اعرفه، و اذا امكنك .. اعرض عليه ان تذهب اليه و تستمتعان سويا فقد يخفف هذا عنه قليلا"
أومأ جُونغكوك إليها بالأيجاب و امسك كفاها بحزم
" اعدك انني سأساعده ليخرج من حالته تلك بأسرع وقت ممكن"
و قبل جونغكوك جبينها بسرعة
بينما ابتسمت هي على الحماس الذي اعتلاه " شكرا خالتي"
أنت تقرأ
ⁱᵗˢ 𝑈𝑆
Humorلَطَالَما كانَ نَحن .. رَافَق إبنُ كِيم إبن جِيون لِفترة غَير بَسيطة من حياته فَهُما كَبُرا سَوياً .. بَلغَا سَويا ، و لا يزالانَ يكتشفان نفسَهما فِي مُنتصف عقدِهما الثانِي سَويا " إن بَلغنَا الثَلاثُون بِلا زَواج ، دعنَا نَتزوج بَعضنا..! "