5: كيف السبيل

31 13 39
                                    

«كيف تبقى المملكة عائمة ولا تطفو بعيدًا؟»

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

«كيف تبقى المملكة عائمة ولا تطفو بعيدًا؟»

سألت إلورين بينما يصعدان السلالم، فأجاب
«هناك مولِّد احتياطي، منفصل نوعًا ما عن المحطة الرئيسية لتوليد الكهرباء، وهو المسؤول عن عمل مضادات الجاذبية تحت المملكة، لو حصل له أي شيء فالمملكة بأسرها ستسقط»

«لهذا يريدون تفجيره الليلة صحيح؟»

أومأ برأسه لها بينما أردف
«أنت ذكية سموَّك»

«توقف عن هذا، نادني إلورين»

كان من الصعب التحدث بوِد مع شخص يتكلم برسمية، وقد كان الشعور متبادلًا، لذا لم يلبث أن جرَّب الاسم ليعتاد لسانه عليه.

«إلورين...أناديكِ إلورين فحسب دون أميرة حتى؟»

ابتسمت له بينما تجيب بِنعم، فأجابها بنبرة متحمسة
«لكِ هذا يا إلورين، كما يسعدني لو تناديني باسمي أيضًا»

«قلتَ اسمك آ....آش...آشلا»

«آشلار!»
لا يصدق أنها ما زالت لم تحفظه بعد! لكنه لن ينزعج الآن، رغم شعور الخيبة داخله.

«حسنا يا آشلار، دعنا الآن نكمل المهمة»

ورغم جدية الموقف إلا أنها قالتها بحماس كبطلة خارقة في فيلم رسوم متحركة، فهز رأسه بقلة حيلة ثم بدأ يجاريها.

«إلورين ستقوم بإخبار الملك بما تعرفه، ويتصرف الملك بسرعة وينقذ المملكة، ثم ينهي عقابك...مرحى!»

«مرحى!...وستفعل هذا بمساعدة حارسها الشجاع»
هتفت ورفعت ذراعيها في الهواء، ثم نظرت نحوه بينما تكمل.

«ثم سأجعل والدي يقوم بترقيتك لحارس شخصي لي»

كانت سعيدة، وربما لم تتخلص بعد من فكرة أنها تملك كل شيء، لكنها رأت تجاعيد في جبهته بينما شبح ابتسامة خائبة على وجهه.

«شرف لي سموّك»

وحين عاد فجأة لطريقته الرسمية عرفت بوجود خطب ما
«هل هناك ما يزعجك؟»

هز رأسه بينما يجيب
«أبدًا..فقط أشعر أن المنصب لا يناسبني»

«وما الذي يناسبك إذا؟»

مخطوطة العصافير «مكتملة»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن