بعد أن عاد نامجون إلى مكتبه بعد أن اطمئن على جيمين بالطبع ...
ذهب إلى مكتبه مثل ما وعد جين. ..
أخذ يبحث في مجلداته و يراجع الحوادث و ملفات الجرائم...سهر الليل بطوله على الاعمال التي كلفها له جين ...
بعد أن انتهى من أعماله ... تراجع بالكرسي إلى الخلف ل يتنهد بصوت عالٍ من التعب و يحرك سوداوتيه ذهاباً و إيابا مفكراً بما حدث له ليل أمس ...
لم يكن طبيعياً ما رآه البته ...
بينما هو غارق بأفكاره محاولاً استجماع شتات نفسه ل يتذكر شكل المجرم ... لكن بلا جدوى .. تظل صورته مشوشه في عقله لا يستطيع رأيته جيداً... او معرفه صوته ...
-أمر عجيب. ... لحظه ... تذكرت شيئاً الخاتم ... اجل الخاتم اللذي كان بيده لقد رأيته ب وضوح ... اشعر و كأنني رأيته ب كتاب ما ...
لحظه ... كان جذاباً للغايه ... على حسب ما أذكر كان أسود... اجل ... كان مرصعاً بالألماس الاسود من حوله على حسب ما أذكر....
أين رأيت خاتماً مثل هذا ... أذكر أني رأيت واحداً مثله تماماً ب كتاب ما ريثما كنت أقرأ... لحظه.... يشبه خاتماً كان موجود ب كتاب الأساطير اللذي قراته ....-
ذهب نامجون سريعاً للبحث عن أسطورة هذا الخاتم عبر الانترنت وجد الكثير من الأقوال حوله ... و وجد الكثير من الأشكال الغريبه ...
تنهد بضيق...
- يبدوا أني قد فقدت عقلي...
ماللذي افعله الآن هل أنا أبحث عن الاساطير ...لقد فقد عقلي ...-
حينما قرر الخروج من الموقع نهائياً لمح انتباهه خاتم يشبه الخاتم اللذي قد رآه بيد المجرم ...
ضغط على الموقع بسرعه ليبدأ بقرائه المقال المكتوب ....
الخاتم المذكور بالمقال ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
