.
.
.
.
.
هواء الخريف البارد يُلاطف وجهي من نافذة سيارتي متجها للثانوية مع بداية سنتي الثانية .
التوتر يزداد داخلي مع مرور الوقت أنا لم أُلاقي مينهو منذ قبلتنا أي منذ عدة أشهر
يمكنني الشعور بضربات قلبي المضطربة.
أنا لا أعرف كيف أتصرف !
ماذا يجب أن أفعل عند رؤية مينهو؟
هل أتجاهله ؟
هل أتصرف كالعادة
أو ربما
أكون لطيفا معه ..
أغغغه! أنا لا أعلم
أقسم أن رأسي سينفجر من تفكيري المفرط
لِأتنهد بتعب
أجل التجاهل سيكون أفضل خيار !
.
.
.
.
.
أفاقني من شرودي صوت يون اللطيف و هو يُعلمني بوصولي لِأراه قام خارِجا كي يفتح الباب لي .
لِأتفاجئ مع إحساسي به يسحق ضعامي بِعناقه كالعادة
" يوني ~ أنت تخنقني ~ "
تكلمت و أنا أحاول الفرار من حظنه و أتمايل بسرعة للتلصص منهلِأُقهقه بحلاوة لأنه تركني لِيجمع وجهي بين كفاه الكبيرة و يطبع قبلة رقيقة على أرنبة أنفي و خدي بعدها
سأراهن بكل ممتلكاتي بأني أحمرُ خجلا بين يديه الآن .
نظراته الدافئة و الحنونة نحوي تجعل قلبي يرتجف بسعادة
و ها أنا أسمع تعليماته الأبوية نحوي
كأن لا أتشاجر أو أقوم بفعل غبي و أن لا أتسرع بالحكم على الأشخاص
"حسنا يا أمي ~ "
دندنت بمزاح نحوه أحاول إغاضته لأنجح فها هو يقلب عيناه بتعب مني