أمانِ.

581 67 25
                                    






















.

.

.

.

.


















تحرقني عيناي و الغصة في حلقي كأنها مسامير تغرز بقوة فِيّ

رغبت بالبكاء و رغبت بالنحيب و النواح

فكيف لِقلبي أن يبتعد عن نبضِه

أقسم أني لا أطيق بعدا عنه و أني لهالك دونه

أكبح دموعي عن النزول بإشغال نفسي بأمور أخرى لكن رعشة جسدي تفضحني

لم يبقى لي سوى ساعات قليلة للوصول

و الإبتعاد عن أرضي

أرضي التي ترعرعت بها

أكان من السهل أن يتخلى عني جدي و يبعدني عنه ؟

ألم أعني له شيء حتى؟

تنهدت بحزن و تعب لأشعر بِكفي تُلاطف من قبل يون لِيشابك أناملنا معا

إبتسمت بهدوء لِأميل برأسي على كتفه و أغفو قليلا .

.

.

.

.

.

.


لم يسعني إلا التخيل كيف لِمينهو أن يعلم بِرحيلي

و لم يكن ببالي سوى سؤال واحد

هل سيشتاق لي ؟

لا بل

هل سيهتم برحيلي حتى ؟

فكرتُ و فكرت و لم أجد إجابة لِتساؤلاتي

ففي النهاية لم يعترف أحدنا بِمشاعره

كنا كل ذلك الوقت نتبادل أحاديث و قِصص عن أيامنا و نتبادل الحب دون ذكره

حتى أننا قضينا أياماً نتعانق فقط بهدوء

دون فعل شيء آخر

ما كان مريحا لي و إمتص آلامي و أبعدها عني

حظنه و دفئه كان مرهما لِوجعي

HATED LOVE _MS_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن