.
.
.
.
.
.
.
.
.
إرتفعت شهقاته الخفيفة و هو يمسح دموعه بِكميه
هو حتى لا يعلم لما يبكي
فقط مشاعره مُتضاربة
و ربما هو حساس كثيرا لأن فترة تسخينه تقترب
قاطع شهقاته دخول يون للسيارة لِيُصدم من الفرمونات السلبية
و حالما أبصر الاصغر و هو يبكي سقط قلبه و رجف
" سيد هان ! مابك ؟ "
سأل بقلق لِيعجب من جيسونغ الذي إقترب نحوه كي يُعانقه لِيقول برجفة في صوته
" لا أدري ~ "
سحبه يون نحو حظنه بينما يربت على ضهره بِمُواسات
" لابأس لابأس كل شيء بخير سيدي "
.
.
.
بكى جيسونغ بهدوء و هو يعانق يون و يحشر رأسه الصغير في صدر الاكبر
و كان يون يلاطف شعره و يترك قبل رقيقة على فروة رأسه
و يتمتم بِمُواسات له
لِيهدئ بعد دقائِق و يتنهد
" أعتذر لأنني تأخرت سيدي "
" تفضل "
قال يون و هو يخرج علبة من حليب الشوكولا و يعطيها للفاتن ذا الوجه المحمر .
إبتسم جيسونغ بإتساع ليمسكها و يقول
" كيف علمت أنها المفضلة لي ~ "
جيسونغ حقا سعيدا لان يون لم يسأل عن سبب بكائه و غير الموضوع هو كان ليبكي مرة أُخرى
" لأنني راقبتك لعدة سنوات ربما؟ "
أردف لِيُقهقه جيسونغ بِلطافة و يشكره
