.
.
.
.
.
.
.
.
.
"أيتُها العاهرة !"
.
قلتُ لأشُد شعرها المنكوش أجعلها تصرخ و تحاول إبعاد يداي عنها .
بينما أسقِطها من كرسيها و أعتليها و افرغ غيضي و غضبي عليها .
رغم أنها تبادلني الضرب و الخدش لكنه لا يؤلمني
ربما لأن الادرينالين إرتفع لدي ؟
و ها أنا أخدش وجهها و أصفعها بينما أحد كفاها تخدش فخذي
أنا واثق من أنها تدميه
" أيتها الفاسقة الكاذبة ! "
"عاهرة سارِقة !"
" لا عاهر غيركَ هنا "
و بدأت سلاسل شتمنا لبعضنا لِدرجة أنني لا أسمع ما حولنا
لِأشعر بِكفين تحملني و تبعِدني عنها لِأرى أحد حمل يونها و يلاطف وجهها البائس
" سونغي هل أنت بِخير؟"
إستمعت لذلك الصوت خلفي لأستدير ناحيته و لم يكن إلا محبوبي مينهو
فإذا بي أرتمي في احظانه غير مهتم بالآخرين
حيث قاطع أماني صراخ الحرباء نحوي بِشتائم
لِأتقدم نحوها و أرفع يدي أصفعها بقوة
لكن لحظتها تم دفعي من قبل الألفا الذي ساعدها لِأسقط بقوة.
و وسط مساعدة سونغمين لي كي أقف كان بإمكاني مشاهدة كيف أن مينهو قد لكمه و أسقطه
" لا تلمُسه و اللعنة !"
قال له و الغضب يتطاير منهاهو يدافع عني ؟
" كيف وصل مينهو؟ "
سألت سونغمين الذي يصلح ملابسي لِيقول أنه هو من إتصل به