.
.
.
.
.
.
.
.
أبتسم بينما أعانق يون و أبي حيث انا محشور وسطهما مع أمي جانبي و أخي
أرتدي ثياب تخرجي من الثانوية و أقف قربهم كي نلتقط صورة معا
مرّت سنة تخرجي بسرعة لم أشعر بها كوني شُغِلتُ بعدة أمور و الدراسة أحدها .
لم أجد وقتا للحزن حتى !
.
.
.
أكملنا إلتقاط الصور لِأودع أمي و أخي فهما هنا فقط لأنهما ارادا مفاجئتي يوم التخرج
كانا هنا قبل البارحة و اليوم بعد ساعات ستغادر طائرتهما
فلم يكن لي سوا توديعهما مع دموع صغيرة تصارع الخروج مني
.
.
.
.
.
إقترب الحفل من نِهايته
أقف بهدوء و أبتسم نحو يون الذي يُقابلُني لِأرى أنه قلب عيناه بِضجر و كره صغير ؟
لما ؟
و قبل حصولي على إجابة تم إغلاق عيناي بِكفين رقيقتين
مع صوت حلو يتبعه
إحزر من أنا ~
قهقهت بسعادة لأفهم سبب نظرات يون
فيليكس!
إستدرت لِأُعانقه وسط قبلاته الحلوة على خداي
كان فيليكس كثير الرجوع هنا
و في ذلك الوقت القصير قد تقرب مني كثيرا
و يون لا يحب فيليكس!
قال فيليكس أن يون معجبٌ بي و هو يعتقد أنه تهديد في طريقه نحوي !
لكنني لا أعتقد حقا أن يون مُعجبٌ بي