إنكسار.

635 65 41
                                    










.

.

.

.

.

.

.

.













أبتسم بينما أعانق يون و أبي حيث انا محشور وسطهما مع أمي جانبي و أخي

أرتدي ثياب تخرجي من الثانوية و أقف قربهم كي نلتقط صورة معا

مرّت سنة تخرجي بسرعة لم أشعر بها كوني شُغِلتُ بعدة أمور و الدراسة أحدها .

لم أجد وقتا للحزن حتى !

.

.

.

أكملنا إلتقاط الصور لِأودع أمي و أخي فهما هنا فقط لأنهما ارادا مفاجئتي يوم التخرج

كانا هنا قبل البارحة و اليوم بعد ساعات ستغادر طائرتهما

فلم يكن لي سوا توديعهما مع دموع صغيرة تصارع الخروج مني

.

.

.

.

.

إقترب الحفل من نِهايته

أقف بهدوء و أبتسم نحو يون الذي يُقابلُني لِأرى أنه قلب عيناه بِضجر و كره صغير ؟

لما ؟

و قبل حصولي على إجابة تم إغلاق عيناي بِكفين رقيقتين

مع صوت حلو يتبعه

إحزر من أنا ~

قهقهت بسعادة لأفهم سبب نظرات يون

فيليكس!

إستدرت لِأُعانقه وسط قبلاته الحلوة على خداي

كان فيليكس كثير الرجوع هنا

و في ذلك الوقت القصير قد تقرب مني كثيرا

و يون لا يحب فيليكس!

قال فيليكس أن يون معجبٌ بي و هو يعتقد أنه تهديد في طريقه نحوي !

لكنني لا أعتقد حقا أن يون مُعجبٌ بي

HATED LOVE _MS_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن