.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تنهد جيسونغ بهدوء و هو يتأمل السماء من نافذة غرفته
هو حضر نفسه للثانوية و إرتدى ثياب جميلة و خفيفة قليلا و هو يبدو فاتِنا
لكن يبدو أن الطقس مُصِرٌ على إفساد طلته اللطيفة
لكنه إبتسم بخفة
" بالتاكيد هو غائم قليلا لا يبدو أن الخارج بارد للغاية "
تمتم بثقة لِيضع ملمع شفاهه و يخرج من غرفته
يأخذ صندوق غدائه من الخادمة بعد إكماله فطوره لِيتجه نحو سائقه المعتاد
.
.
.
.
.
إبتسم يون و هو يرى كُرة الريش تتجه نحو السيارة أمامه.
لِيوقظ محرك سيارته هو سيتبعه كالعادة و ها هو ينتظر السيارة الأولى كي تنطلق لكنه دهش من أن جيسونغ جرى نحوه و ركب في المقعد الخلفي
" صباح الخير "
دندن الاصغر بلطافة لِيون الذي إستدار نحوه و ملامحه تصرخ بعدم الإستيعاب
" هيل إنطلق ماذا تنتظر ~ "
" أليس من المفترض أن تركب مع السائق ؟"
" من اليوم فصاعدا أنت من ستوصلني "
" و من قال هاذا ؟ "
" انا ~ "
قهقه جيسونغ بحلاوة و هو يعيد تلميع شفاهه
لِيتنهد يون ويقول بتعب
" أيدري السيد هان بِقرارك ؟"