Bart 21

3.3K 161 85
                                    

النهاية

هاشم

بلقيس

راما

رغبة عارمة خامرت هاشم تلك اللحظة في أن يُطلق النار عليها وينهي المسألة لكن أعماقه أبت ذلك.. ربما هو الفضول لمعرفة سبب قدومها أو ربما سبب آخر

سبب له علاقة بقلبه - هو ما منعه عن قتلها.

قال وهو يفسح لها مجالا: - يجب ألا يراك أحد وأنت أمام الباب.

**

جلست مقابلة له على أريكة الصالة، بينما هو جالس أمامها دون أن يتخلى عن

حذره.

قالت معاتبة

لم أكن أعرف أنك تستقبل ضيوفك ومسدسك بيدك.

لكل ضيف استقباله الخاص، أخبريني عن سبب قدومك.

قالت معترفة

لقد ساعدني بعض أسياد المنظمة المخلصين لجدي في الهرب من التابوت

وقد كانت أمامي فرصة ذهبية لأن أهرب وأختفي تماما دون أن أترك خلفي أي أثر يقود إلي.. ولكنني عُدت إليك لأخبرك بأن رؤيتي لك بعد مشاهدة خبر موتك في

الأخبار، قد أيقظت بداخلي مشاعر كنت أظن أنني لا أملكها.

- ما الذي تريدينه يا أفروديت ؟

- أسألك بالله أن لا تناديني بهذا الاسم، نادني بلقيس.

ما الذي تريدينه يا بلقيس ؟

أريد أولا أن أعرف القرار الذي ستتخذه بشأن أمل.

إنها ابنتي وسأتعامل معها كما يتعامل الأب مع ابنته.

لم تستطع أن تتفهم السبب الذي قد يدفعه لأن يُقرر الإبقاء على تلك الطفلة بعد أن عرف أنها ليست ابنته الحقيقية وأنها طفلة تجري في عروقها دماء

المنظمة:

- كيف يتسع قلبك لها بعد أن عرفت حقيقتها ؟

أجابها بشيء لن يتسع عقلها له أبدا:

لأنه هكذا يفعل الأبطال الخارقون

ألا تعتقد أن أمل تحتاج لأمها أيضًا ؟!

- الخدمة الوحيدة التي قد تقدمينها لأمل هي الابتعاد عنها.

ارسس الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن