ما بعد حبك يا ضيا عيوني حبيب

آلـجـزء ١

" مـا لـقـيـت فـي عـمـري أجـمـل مـن أيـامـي مــعـك
مـن عـرفـتـك و أنـا مـا غـيـر أردد أشـهـد أنـي حـظـيـظ
و أن الزمــن لا بـغـى يـعـطـي عـطــى "

- ذكــرى قــبـل مــرور ١٥ ســنـة -

في نهار مُبهج بقلوب الاطفال بَرّد يَـ تساقط  في مدينة حــائــل و اجواء تسر الناظرين و اصوات ضحكات الاطفال البريئة المستمتعة بَـ هطول البَرّد وبين ضجيج الاطفال يمر من امامها طفل هادئ لا يوضح بِـ ملامحه السرور عكس الاطفال المتبقين اختفت ابتسامتها تدريجين من منظر الطفل
يَـ توجه للمقعد الذي امامه للجلوس و يوضح لها على هيئته بَـ أن عمره لا يتجاوز آل ١٢ عام
برغم من انها طفله بعمر السبعه اعوام لاحظة عبوس الطفل و توجهت له بخطواتها القصيره و بَـ أبتسامه أردفت : ليه ما تلعب معنا ؟
ألقى نظره اليها بأبتسامه مزيفه : ما احب العب
زمة ثغرها بِـ طفوله و اردفت متسائله : و ليه ؟!
سرح بها متعجب من الطفله الشقراء الي امامه و عيونها العسلية الذي مُتمركز نظره وسط اعينها : ما في سبب
ناظرة له بشك و توجهت للجلوس بجانبه و بِـ بريئة : عادي اسألك سؤال ؟
وجهه نظره لها من جلسة بجانبه مستغرب من اسألتها الي تعتبر له كثير بسبب ان طفل ما يحب النقاش : اخر سؤال
تأففت بِـ طفوله : في احد مزعلك لأن ما شفت طفل ما يحب يلعب !
رمقها من سؤالها و ما حب يجاوب و قرر يضيع سؤالها بسؤال متوجه لها : انتي أكيد مننا لأن ما قد شفت سعوديه شقراء؟
و ضعت أنمالها على رئسها بتذكر : قالو لي اشبه جدتي المتوفيه
كان الطفل جالس يتأمل صنع خلقها بِـ سرحان دام ثواني : شرايك نروح نستكشف البيت المهجور حق عم صالح المتوفي ؟
رجف قلبها الصغير و بخوف : لا مستحيل هذاك المكان ماما قالت لي ممنوع اروح له
رفع حاجبه بأستغراب : اجل شكلي بروحه لحالي
مسكة أنمالها الصغيره بلوزته قبل يقوم : مجنون لا مستحيل تروح
رمقها بعصبيه : اتركيني
خافت من غضبه و حررت أنمالها من بلوزته بعبوس
و قبل لا يتوجه للمكان عبس وجهها بِـ طفوله : أنت وحش
تركها متجاهلها يجر خطواته للبيت المهجور الي له ٢٠ سنه على حالته ولا احد تجرء يستكشفه...

- آلــحــاضــر -

كان ماسك قلمه و يحركه بين انماله بحركه دائريه وأنظاره بسقف المقر قاطع شريط افكاره ضابط : سيدي في مُهمه خطره جداً و نحتاجك فيها بشده
رمقه بحده : اي تكلم وش هي ؟!!
الضابط بربكه من نبرة صوته : في عصابه لنا فتره نراقب تحركاتها و مخططين بعملية خطف والي وضح لنا عملية الخطف تخص فقط رئيسهم
رمقه بغضب بسبب ان قطع كل شريط افكاره : عطيني كل شي يخصهم و اطلع
أعطاه الاوراق و سجلات الكاميرا و كل تحركاتهم و مقرهم الاساسي
القى نظره على السجلات و كان كل واحد فيهم مقنع : حاسبين حساب كل شي ال### مدد ظهره بِـ الكرسي يسترخي و يفكر بخطة قبضهم و بعد دقائق أستمرت لفتره طويله خطط و ركب مهمته بترتيب متقن و اردف بحده : والله لا أمسكم يا عيال ال###