آلـجـزء ١١

2.6K 170 27
                                    




"مـا كـنـت أفـكـر بـاالـمـحـبّـه و الأحـبـاب
و دايـم أقـول الـحـب روح زمـانـه"

"حـتـى لـقـيـتـه صـدفـه و صـار الأعـجـاب
و ضـحـيـت بـالـلـي يـعَـشـقـونـي عـشـانـه"



- بـيـت آل ظـافـر -
الـسـاعـة ١٢:٤٥ظـهـراً

طلع للحوش ينتظرها و يصارحها بقراره الي ممكن يحدد مصيرهم عكس ما في قلبه بس عقله كان له قرار مختلف ، يفكر كيف بـ يبداء موضوعه او يرتبه امامها كان يبي بس يريحها بـ انه ما يكن لها بـ أي شعور لكي يطمن قلبها و تفهم انه بيتركها براحتها بعد زواجهم بدون تدخل منه بس قلبه كان عكس عقليته وده يعترف لها بحبه و شعوره اتجاهها بس كل ما يذكر يوم سمع محادثتها مع حبيب قلبها عافها عقله بس قلبه للحين يبيها و يتمناها بـ كل عيوبها بس دعس على قلبه و بيفجر امامها اليوم بكل شي يقوله عقله و يتركها براحتها بس مستحيل يسمح لها تجرح كرامته و يخليها تكلمه بعد زواجهم او ممكن تطري با اسمه امامه ، ما يتحمل اهانه فوق حبه لها من طرف واحد و حبها لي غيره هذا وحده يعتبره اهانه و جداً توجع قلبه
شافها مُقبله عليه بكل ثقه و رزانه و مشيه مستقيمه كـ غزال مُقبل عليه ، ما تبي تبين له اهتزازها او توترها امامه و انها اول مره تحس امامه بعد راحتها له بتوتر شديد لي شوفته ، بلعت ريقها تواجها وجهاً لي وجه و بينهم مسافه شوي بعيده ، يتأملها من غير استيعاب منه و كأنه نسى كل شي بـ يسرده لها و قلبه وده يتكلم بدال منطوقه من شديد رقع قلبه الصاخب لي شوفتها امامه وجهاً لي وجه يشوف ملامحها الحاده من قرب و يتعمق بـ نظراته يحتفظ بصورتها في ذهنه لي يمر طيفها كل حين كل ما اشتاق إليها ، لاحظت نظراته و زاد توترها امامه ودها يشيل نظراته عنها و يتذكر انها للحين مو حلاله ، و ضعت كفها تحركها امام عينه يستوعب و يبعد نظراته و يصد : معي ؟
غمض عيونه بعد سماع صوتها و كأنه بداء يستوعب بـ انه نظراته عكس الي بيتكلم فيه : معك معليش سرحت شوي
بلعت ريقها تناظره يحاول يبعد نظراته عنها : عادي ، قول الي تبي تقوله اسمعك ؟
تنهد ما يعرف من وين يبداء او من وين ينتهي قلبه يقوله لا تسمع لي عقلك وعقله يقوله لا تسمع لي قلبك و بينهم حرب بين الأفكار و المشاعر تصارعه من داخل بس اختار ان يدعس على قلبه و يفهمها بتفصيل بدون ما يسمح لي منطوقه يجرحها : تمام ، الي ودي اقوله لك اني مستحيل اتدخل بحياتك الشخصيه او اخذ حقي الشرعي منك غصباً عنك او اكن لك بشعور و انتي قلبك مع غيري ، و فكرة اني ممكن اتزوج عليك و اخليك بذمتي مستحيل نكمل على الأقل سنة و بعدها كل واحد يشوف طريقه و نقولهم بكل بساطه ما اتفقنا وطبعاً محد بيدخل بعدها لأن صار قرارنا ، اعرفي ان كرامتي فوق كل شي يا بنت قاسم يعني لا تشوفك عيني تكلميه بعد زواجنا  تنهين العلاقه بعد ما تصيري حرمي و بعدين سوي الي ودك بعد ما توقعي على ورقة طلاقنا .
انتهاء من كلامه و كانت تسغي لي كل كلمه ينطقها ، ما تنكر انها انجرحت من كلامه رغم انها ما تكن له بـ مشاعر كان ودها تتكلم و تفهمه و تبوح له بس انهت نقاشهم بكل برود : تمام
قامت تجر خطواتها لي غرفتها بدون أي مُباله ، ما تدري ليه ما قدرت تفهمه ، بس الأحسن والي كان يدور بـ راسها عشان ما يفهمها بـ انها ميته عليه ولا تُبالي نفسه لأن الي فهمته من كلامه انه عديم مشاعر و لا حتى تجرء يسألها او يناقشها على طول بداء بكلامه الي ممكن ينهي علاقتهم قبل تبداء او بـ مُسمى علاقه كاذبه ، اما عند زيدان الي كان ندمان و كثير انه ما صرح بحبه ودعس على قلبه بدون رحمه ما يدري كيف بيعيش معها تحت سقف واحد لي مدة سنة كامله بدون ما تظهر مشاعره تجاهها ، يحبها ووده يبوح لها بحبه بس ايش فايدة حبه وقلبها يملك غيره...



ما بعد حبك يا ضيا عيوني حبيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن