ما بعد حبك يا ضيا عيوني حبيب

آلـجـزء ٩

"سـقـت الـغـلا و الـشـوق و الـحـب و الـود
لـجـلـك و أنـا مـا بـي مـن الـنـاس غـيـرك

وإن عـاذلـونـي فـيـك مـا أسـمـع ولا رد
أتـبـع هـواك و مـتـجـه فـي مـصـيّـرك "

- بـيـت آل ظــافــر -

مو قبل ما اخذ موافقتك ؟ ، ودي اسمعها من ثغرك الي يموت الميت
ارتجف جسدها بين كفوفه وحس برعشة جسدها و عرف بتوترها
و حب يزيد توترها يستمتع و جداً بـ رجفت جسدها بـ قربه ، رمقها بـ أبتسامه خبيثه من معرفته بتوترها وان الحين تتمنا الارض تنشق وتبلعها ناطق و متمركز نظراته على ثغرها : تدري ان القلب يحبك يا بعد دنياه
أستكفى بـ هذي الكلامات الي عصفت ما بداخلها من المشاعر المختلطة
وخلتها تتجمد بـ مكانها من الصدمه رغم جواتها عواصف من المشاعر
الي ما تعرف تحددها الان و قدامه خاصه
حاولت تبعد كفوفه عن محاوطته لي خصرها
ماسكها بـ احكام يعجز تركه
نطقت بـ أرتباك : تكف..ى لا يش.وفنا احد أترك..ني
ناظر لها بـ صرامه : قلت مو قبل ما اسمع موافقتك
بلعت ريقها مُردفه : ايش فرقت لو سمعتها من غيري ؟
خلخل اصابعه بـ شعرها الحرير مُردف بـ هيام : غير و حيل غير من منطوقك
غمضت عيونها تستعد بـ مجاوبته و ما ودها بعد جوابها تجلس ثانيه بـ حوله مُردف بـ سرعه : موافقه
وبعد جوابها حاولت بقدر المستطاع انها تهرب من بين ايدينه
مُردف بضحك وعدم استيعاب : اصبري يا كِلي مو قبل ما اعطيك حق الموافقه
قرب منها اكثر وما يبعد بينه وبينها الا شعره
قَبل غمازتها المتمركزه على خدها الأيمن ناطق : أحبها لو ممكن لا تحرميني من شوفتها
حرر خصرها بـ أبتسامه وهي مصدومه و متجمده بـ مكانها شافها متجمده بـ مكانها مُردف : روحي قبل امسك ولا عاد اترك
جحظت عيونها بـ صدمه مُردفه : قليل ادب
وهربت بسرعه قبل يمسكها على كلمتها
ناطق بصوت عالي يوصل لي مسامعها : بكرا نتحاسب على الكلمة...

- في الـسـياره -

كانت للحين مو مصدقه انه الي كان قدامها هو نفسه الي مفقود من صغره وهو نفسه الي انقذها
مو داخله بعقلها كيف مرت السنين معه وكيف كان شعوره بعيد عن اهله
و طول ماهي في السياره تفكيرها فيه
لاحظها اسر سرحانها : بنت وين الناس
لفت له بعد ما سمعت صوته : معك وش بغيت
رمقها بـ ابتسامه : تتوقعي وش صار اليوم
ابتسمت من ابتسامته مُردفه : وش صار من مصيبه
كان يلتفت لها كل شوي بسبب انه مركز بطريق : لازم تكون مصيبه
ضحكت على رده مُردفه : انت اذا ما سويت مصيبه ما تكون اسر احكي ايش في
أبتسم ابتسامه تشق وجها من الفرحه الي محتله قلبه مُردف بـ أعلى صوت وكانه ملك الدنيا وما فيها : وافقت علي يا وجدان وافقت متخيله
كشرت لعدم فهمها لكلامه : مين الي وافق !!؟
ضحك بـ علو صوت : سديم يا وجدان ماني مصدق
حطت كفها على ثغرها بـ صدمه و بنفس الوقت فرحت له : امانهه
مُردف : اي والله يا عيون اخوك بس يبغالي كم شغله و اتقدم لها
وقتها تذكرت موضوع ود اختهم مُردفه بـ حزن : بس ود يا أسر انا عارفه ما تبغا زيدان و مجبوره عليه
رمقها بعد ما وقف عند الاشاره : زيدان رجال يا وجدان ويخاف ربه ومافي احسن منه وانا واثق فيه هي بتتأقلم معه مع الايام و لا يهمك
نزلت راسها وتنهدت بـ حزن على اختها وطول الطريق
في بحر تفكيرها مجاهد و ود الي شاغلين بالها...