احداث غامضة لعيون الاعزاز🤭
---------------------------------------------------
|منزل السيد ماكس_
تخرج تلك المرأه تجري بالرواق وابتسامتها الجميلة تعتليها لتنزل السلالم بشبه ركض نحو المطبخ لتجد العاملة ڤيك تتوسط المطبخ تجلس على احد الكراسي
ڤيك جهزي الحقائب
رمشت ڤيك بها وهي تبتسم بخفه لأبتسامتها لتسأل
الى اين سيدتي؟هل سيتم طردي؟
قالت الخادمة العجوز بمزاح لتسمع صوت ضحكات تيا وهي تنفي
بالطبع لا ڤيك سنذهب للتخييم
اومئت لها ڤيك وهي تقف من الكرسي
حاضر سيدتي سأبدأ فوراً
انهت كلامها لتفتح احد الرفوف العلوية تخرج منها ادوات طبخ قابلة للتنقل وصغيرة الحجم نسبياً مخصصة للتخييم تحت انظار تيا المستمتعة لتقول بحماس
بقي شيئ واحد
قالت لتغادر المطبخ نحو غرفتها لترفع الهاتف وتطلب احد الارقام ليجيبها صوت هادئ
مرحباً امي..
قالت بسرعة وحماس تقاطع ابنتها
تجهزي سنذهب للتخيم
ابتسمت ليوناريا لتذكرها ذكريات طفولتها فقد كان والدها يأخذهم سنوياً لقضاء وقت في التخييم وجمع العائلة لتتلاشى ابتسامتها فور تذكرها امر والدها وتداركها لحظوره ولحظور سيلڤان كانت سترفض لكن قابلها صوت والدتها
هذه المرة القرار ليس لكِ لذا لا تتعبي نفسك بلفظ حرفين وهيا لتتجهزي
اغمضت عيناها فلن تجادل والدتها التي هي مصدر العناد بحد ذاته لترد
حسناً سأعود للمنزل اتجهز واكون عندك بعد 45 دقيقة
عقدت والدتها حاجبها لتسأل والاستغراب واضح على نبرة صوتها
ألستي بالمنزل؟ظننتها عطلتك؟
لا امي شعرت بالملل كما ان لدي تصاميم لتنفيذها
ظهر على ملامح والدتها الانزعاج لتقول بحزم
سنتحدث عن هذا لاحقاً
تنهدت داخلياً لتقف من كرسيها وتحمل حقيبة اليد الصغيرة