|منزل السيد ماكس_
يسطف الجميع في الحديقة الامامية للمنزل بينما عدد من الخدم ينقلون الحقائب الى سيارة السيد ماكس الخاصة بالرحلات
كانت ليوناريا تراقبهم باستغراب من عدد هذه الحقائب الهائلة وكانت ذات الوان براقة وتصميم نسائي لتنظر لوالدتها التي تقف بالقرب منها لتطرح سؤالها
امي لمن كل هذه الحقائب ألم تخبريني اننا سنخيم ليومين فقط؟
قهقهت تيا وهي تغطي فمها لتقول بشبه همس
انها حقائب ميرا ،اظن هذه المعلومة كافية لشرح كل شيئ
ابتسمت ليوناريا لوالدتها لتعود تنظر للجهة السيارة بعدما سمعت صراخ ميرا المزعج والموبخ على احد الخدم
ايها الغبي؟!لقد افسدت ثيابي كل ما عليك هو تشغيل عقلك وان تنتبه لخطواتك كي لا تقع كالاطفال!!
انزعجت بشدة من تصرفات اختها 'الهمجية' لتتقدم وتعدل وضعية الحقيبة على الارض وتبدأ بجمع الثياب لتنظر بتقزز لمحتوى الحقيبة لتسمع صوت الخادم خلفها وهو ينظر للارض بحرج
سيدتي ارجوكِ خذي راحتك سأتكفل بجمعهم
كانت جميع حقائبها تحتوي ملابس داخلية نسائية ام انها ثيابها العادية لا يمكنها التمييز وقفت عن الارض وهي تضع حقيبة السفر الممتلئة بالثياب الفاضحة في حقيبة السيارة وتغلقها لتنظر للخادم الذي لازال يطرق رأسه ارضاً
لا مشكلة
قالت بهدوء لتنظر خلفه لميرا التي تناظرها ببسمه حقيرة والتي تظهر سعادتها في ان اختها تخدمها او هذا ما تظنه بسبب شياطينها التي تزيد من غرورها كل يوم بتجبيلاتها الثانيةِ على ميرا التي تُجسد النرجسية وتظهرها بأبهى حلاتها
هيا جميعاً للسيارة
كان هذا السيد ماكس الذي خرج من منزله والذي ابتسم فور رؤيته لزوجته التي تملئها السعادة وهي تتأمل جمعهم الذي حلمت به اخر سنتان من العذاب على قلبها الرهيف ليسحبها من خصرها قبل ان تركب في المقاعد الخلفية
تعالي هنا
حملها بين يداه ليركب بالمقعد الامامي بينما دخل سيلڤان وميرا في المقاعد الخلفية وليوناريا بالمقعد امامهم بينما اختار لزوجته ان تتوسط احضانه لتناظره بخجل وهي تتنقل بين الخدم وابنتيها لتهمس قرب اذنه
عزيزي يوجد مقعد شاغر بجانبك..
نظر لوجنتيها المتوردتان ونظراتها المتنقلة بين الجميع ليفهم انها محرجة امامهم وتتحجج بالمقعد لأنها لو اخبرته بالسبب الحقيقي سيبدأ بمحاضرة عن الثقة وحينها لن تجد ما يسكته
