|..._
فتحت عيناها ببطئ وألالم يفتك برأسها هل المكان مظلم ام فقدت النظر؟مهلاً..لما لا تستطيع تحريك فمها؟؟رمشت عدة مرات تناظر المكان حولها،يداها مقيدة خلف ظهرها
تمددت وخدها تغطى بتراب المكان لتغمض مجدداً تحاول تذكر ما حدث لتهمل دمعتها العالقة بين جفنيها فور استرجاعها البطيئ للأحداث
FlashBack EVEY
تفحصت غرفة الفندق بمقلتيها بمشاعر متناقضة بين السعادة والقلق ،اخيراً هي تحصل على ما تريد هي سعيدة بوجود أدهم معها حتى لو كان وجودهم على حافة جهنم وقلقة لأنها تعلم بأن شخص خطير كلويس لن يتركهم احياء وسيداهم المكان في أي لحظة..لكن متى؟
ألتفتت لظهره الذي رُفع عنه قميصه ليضحى عاري الصدر امامها لتبتسم بخجل وتتقدم منه وألتفت يقابلها فور ان شعر بهالتها ليبتسم هو الأخر يسحبها لحضنه بشدة وكأن كل منهما كانا بزاوية مختلفة وبعيدة في الكوكب
هيا لترتاحي ايڤا
قال ادهم بدفئ وهو يحملها بين ذراعيه يصعد السرير لتتوسط احضانه ويغفيان بسلام..لم يدُم طويلاً
FlashBack end
كان هذا كل ما تذكرته ليتعالى أنينها هل كل هذا كان حلم؟ام انها في كابوس الان؟متى ستستيقظ من هذا الكابوس الواقعي جداً ان كان كابوس لما تسللت رائحة غبار المكان لأنفها؟
لما جسدها يشعر بكل هذا الألم وعقلها مدرك تماماً
هزت جسدها بعنف تحاول ان تفتح قيدها لكن دون فائدة..كان صوتها يتعالى مع حركتها العنيفة حتى سمعت خطوات شخص يقترب من البابيليه صوت المفتاح الحديدي وصوت الباب الصدئ وهو يفتح هذه الغرفة ليدخل النور اخيراً كان النور قد اعمى بصيرتها بسبب تعود عيناها على هذا الظلام الدامس مما جعلها تغمض عيناها بقوة
كيف حالكِ زوجتي العزيزة؟
قال المجهول بصوت تردد صداه في المكان اما هي فكانت تحارب لفتح عيناها إلا انها لازالت لا تستطيع التعرف على شكله بسبب الضوء المسلط على ظهره فقط
هل أكل القط لسانكِ؟
قرفص امامها يمرر يده على شعرها نزولاً لفكها ليحيطه بكفه بعنف حتى سمع انينها المكتوم بسبب ذلك القماش الذي حُشر بفمها
كان يناظر عيناها الخائفة ويراقب ارتجاف جسدها اسفله إلا انه لم يشعر ولو بذرة شفقة تجاهها فهذا هو طبعه يسامح مرة اما ان تسير على طريق مستقيم او تخرج عن الطريق وتموت..