|منزل لويس_
دخل المنزل بوقت متأخر من الليل يرسم خطواته ناحية السلالم متوجهاً لغرفة نومه ألا ان صوت استوقفه
ابي~
قال تيمو الصغير وهو يجري ناحية والده ليستقبله لويس بالاحضان يحمله بين ذراعيه الضخمه
بطلي الصغير لما لم تنم؟
تحدث لويس مخاطباً صغيره خاطياً ناحية غرفته يدخلها متوجهاً للسرير ليقابله صوت الصغير وهو يعبس
لم استطع النوم دون وجودك او وجود امي لما تأخرت في القدوم ألم تقل انها ستلحق بنا
وضع طفله في الفراش يغطيه جيداً ويمسح على خصلاته
نعم صغيري لكن جدتك متعبة لذا طلبت من والدتك البقاء معها
اومئ الصغير بتفهم ليراقب ذراع والده التي امتدت لرف القصص المصورة يسحب واحده ليفتحها ويعطيها له ليناظر تيمو الكتاب بسعاده انها احد قصصه المفضلة ليباشر القرائه بصوت عالي تحت انظار لويس المبتسم بسعادة وفخر لفتاه الوحيد
راقب طفله وهو يقرأ حتى بدأ يغفوا تدريجياً ليسحب الكتاب من بين يداه الصغيرتان ويعيده للرف يطبع قبلة دافئه على جبينه ويغادر ناحية غرفته
خطى داخلها مغلقاً الباب يخلع سترته والقميص ليتوجه لأخذ حمام دافئ يريح اعصابه من هذا اليوم الطويل ليفتح عيناه وتنتشر ابتسامته تدريجياً بعدما تذكر امر..او شخص ما ليخرج بعد مدة لافاً منشفة على خصره واخرى بيده ينشف شعره بها
توجه ناحية احد المناضد التي تحوي على مجموعة جرارات جانب السرير يسحب هاتفه ليدخل على احد البرامج ويراقب شاشته ببسمه ممرراً اصبعه على شاشة الهاتف وهو يراقب تحركاتها داخل ذلك المتجر لتتلاشى سماته فور ادراكه لهذا ليخرج من البرنامج ويدخل على قائمة الارقام
---------------------------------------------------------
|متجر ليوناريا_كانت تعمل لوقت متأخر كعادتها ليرن هاتفها فجأة برقم قد حفظته دون اضافة اسم له لتفتح الخط لأستقبال طلب للعقد فلا يوجد سبب اخر للاتصال بها من هذا الرقم الذي خصصته للعمل فقط
مساء الخير ام صباح الخير؟
قابلها صوته الأجش لتعقد حاجباها بخفة واستغراب لتقهقه على حديثه وتجيب بظنها انه احد زبائنها من دولة اخرى
صباح الخير انها الثانية صباحاً..كم الساعة في بلدكم؟
سمعت صوت ضحكاته خلف الهاتف لتنتبه ان صوته مألوف بعض الشيئ وأكد ذلك بنفسه لها بقوله