𝑩𝒂𝒅 𝒃𝒐𝒚 𝒓𝒐𝒎𝒎𝒂𝒕𝒆

𝑻𝒉𝒊𝒓𝒕𝒚 𝒔𝒊𝒙

-ʟɪᴋᴇ ʀᴏᴍᴍᴀᴛᴇ ʟɪᴋᴇ ʀᴏᴍᴍᴀᴛᴇ

-‏أجدُني دائمًا أُحبك
حتى في هذهِ اللحظات
التي لا أشعر بها بأي شيء.

･ ｡
    ∴｡　
　･ﾟ*｡.
　　･ *ﾟ
　 ･ ﾟ*
     ･｡    
   *･｡
      *.｡
           ｡･
              °*. ﾟ｡
                      °*.
                      ﾟ*.
                 ｡｡ ･
             ｡ ･ﾟ
       ｡°*.
   ｡*･｡

عبست عندما بدأت الموسيقى تصدح في الغرفة الفسيحة، خصوصًا "old town road". تأوهت وسط ضباب النعاس الذي انتابني وأنا أصعد ببطء إلى السرير ثم أتدحرج على ظهري. فتحت إحدى عيني، ومن خلال نظرة ضبابية موجهة نحو الباب المفتوح، شاهدت فيرا وهي تتقدم نحوي.

كانت شمس الصباح تتسلل عبر النافذة فوق رأسي، مما منحها توهجًا وجعلها تبدو وكأنها ملاك في ثوب النوم الأبيض الحريري. كانت ترتدي أيضًا قبعة رعاة البقر على رأسها، ولا أعرف من أين حصلت عليها.

لكن الأمر كان مضحكًا للغاية عندما بدأت ترقص عند بداية السرير ذو الحجم الكبير.

تقاسمت أنا وفيرا السرير بينما عرضت بين، مثل الابطال الخارقين النوم على الأريكة الكبيرة المتواجدة امام الحائط الأيسر للغرفة الفسيحة.  بصراحة، بدت أكثر راحة من السرير وكنت أشعر بالغيرة نوعًا ما.

"ياااااااه! سآخذ حصاني إلى طريق البلدة القديمة...." غنت فيرا بصوت عالٍ مميكةً بفرشاة أسنانها التي اتخذتها ميكروفون... ربما توقظ كل شخص في المنزل. اللعنة عليها وعلى جيناتها العظيمة التي سمحت لها بأن تبدو رائعة للغاية هكذا في الصباح الباكر.

قفزت فيرا على السرير حتى كادت تسحقني بينما انفجرنا جميعًا في نوبة من الضحك. ثم انضمت إلينا بين حيث بدت مثل بوريتو لذيذ وهي ملفوفة في لحافها الأزرق الباهت بينما تسقط في المَمنتصف بيننا.

"حسنًا يا عزيزاتي، ما هو جدول الأعمال اليوم؟" تساءلت فيرا وهي تزيل تجعيدات شعرها الداكنة عن وجهها الذهبي.

هززتُ كتفي "حسنًا، أحتاج إلى شراء بعض هدايا عيد الميلاد."

"التسوق يبدو رائعًا للغاية!" هتفت فيرا وهي ترفع ساقيها إلى السقف بينما تمسك بأصابع قدميها. "أحتاج إلى بعض الملابس الجديدة لتناسب حقيبتي."

"هل تعتقدين ذلك؟" استفسرت بين وهي تتدحرج على بطنها مثل يرقة رائعة وترفع حاجبها الأحمر الداكن.

تحركت فيرا قبل أن تضرب بِن على رأسها بمرح بوسادة بيضاء ناعمة، شهقت بين بدورها ثم انقضت على ركبتيها وانتزعت الوسادة من احضانها.

تحركت من فوق السرير على الفور قبل أن أصبح ضحية أخرى لمعركة الوسائد الشرسة، أضحك على الفتاتين وأنا أستدير ثم تركتهما للاستمتاع أخرج من الغرفة.