المعزوفة٢٢{نَبغيكْ....}

46 11 19
                                    

لاا تكن بخيلا... وضع نجمة في الأسفل
أيها المار الجميل.... ♡✨
.
.
.
أحبكم في الله (◠‿◕)
.
.
لا تنسوا اخواننا في فلسطين 🇵🇸🇩🇿
.
.
«الزينة يا الزينة …و الزين ربي اللي عطاك … صبتك وردة في جنينة و يا سعد اللي داك، بالخير مسيتك …و بالورد رشيتك…و بالدعوات ما نسيتك … في احلامي ريتك…كان جا عندي جناح لوكان
جيتك»
[ترجمة في آخر الفصل]
.
.

تلك الكلمات التي لم تعي معناها جبرت خاطرها المكسور فهمست بينها وبين نفسها بخفوت..
"أهذا سحر أم أن القرآن عظيم..!"

وتحت ضوء القمر الخافت ظلت لوسيا هناك تجلس على رمال ذلك الشاطئ، تضع السماعات تصغي لتجويد تالين الذي سجلته لها سابقا... ولعل ذلك ما أراحها قليلا... بعد مدة قررت أخيرا الرد على شقيقها الذي يكاد يريد الخروج من الهاتف باتصلاته المستمرة هو وزوجته...

لذلك أجابته فوصلها تباعا صوته التي تجلى منه جليا هلعه عليها قائلا
"منذ ساعة وأنا أتصل بك لماذا لا تردين يالوسيا أتعلمين كم قلقت عليك.. خفت أن يكون قد حدث لك مكروه ما لا سمح الله" 

" آسفة أخي لكنني بحاجة للبقاء بمفردي " اردفت لوسيا بصوت تخلله حزن عميق

"أين أنت دعينا نتحدث كأخ وأخت هناك ماعليك معرفته" اردف آرثر يرد عليها بذات النبرة بين يركز نظره على الطريق اذا أنه كان يبحث عنها في شوراع روما..

"لقد عرفت أكثر مما أردت أساسا، ولا طاقة لي بسماع المزيد"

"حسنا، أخبريني مكانك سآتي لاصطحابك لمنزلي"

"لا داعي أخي، أعدك أن اتصل بك في الغد ولا تقلق بشأني سأبيت في فندق"  اردفت لوسيا بشيء
من الأصرار ولأن أخيها  يعرف عناد شقيقته ويحترم المساحات الشخصية اكتفى بسؤالها فقط قائلا

"لكِ ذلك لكن على الاقل اخبريني اسم الفندق حتى اتي لرؤيتك غدا صباحا.."

اردف آرثر بشيء من الالحاح لذلك أخبرته اسم الفندق ثم ودعها بعدما وعدته بأن تهتم لنفسها و
اغلق الخط فهو من بين الجميع أكثر   من يدرك  ما تمر به لوسيا  الآن ذلك لأنه في يوم ما عاش نفس
الأحاسيس وكم هو صعب ذلك...
وضع رأسه على الموقد ثم تنهد بعمق ونبس داخله
"الحمدلله أنها بخير كاد يتوقف قلبي ..." صمت هنيهة ثم أضاف
"اللهم فرج ضيقها وأرح قلبها اللهم آمين.."
بعدها مباشرة  أجرى اتصالا سريعا مخبرا والده بما قالته له لكي يتوقف هو الاخر عن البحث عنها...
*
*
*
فيلا رومانو.

همت توضب أشياءها  بغضب شديد تجلى على تقاسيم وجهها... ايزابيلا التي ظنت انها ملكة هذا القصر هاهي اليوم تطرد منه كما تطرد الحشرات

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ترانيمُ القلوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن