لا تكن بخيلا... وضع نجمة في الأسفل
أيها المار الجميل.... ♡✨
.
.
أحبكم في الله (◠‿◕)
.
.
"كَانتْ مَعْزوفَةً عَابِرةً تَرسَختْ دَاخِلي، لم تَكنْ كَغيرها فالحزنُ شَكَّل نُوتَاتِها ، فَباتَ واضِحَاً لِي أنْ عَقْلي وَ قَلبي اتفقَ عَلى انْجَاد عِازفِها ..."
.
.
(مجرد ملاحظة: جميع الشخصيات والوقائع من نسيج خيالي الخاص وحتى وان تشابهت بعض الاحداث أو الاسماء مع روايات اخرى فهي مجرد صدفة لا غير... معظم الرويات الدينية تحمل نفس الوقائع إلا أن طريقة السرد والوصف تختلف من كاتب لآخر وهذا ما ستلاحظونه تباعا في الرواية)*
*
وفي سكون تلك المدينة الخالدة و تحت أضواء النجوم المتلألأة في سماء تلك الليلة الحالكة...التي تزينت بالقمر وكأنه شاهد عليهما... لاح ذلك النسيمالعليل مداعبا خصلات شعرها البنية التي ترنحت معه كردة فعل على ذلك فأنزاحت عن وجهها تباعا وبرزت معالم وجهها التي تناسقت كلوحة فنية بديعة تسلب عقول الالباب وفي تلك الدقيقة التقت مدهامتاهما اللتان كانتا كفيلتين بالنطق بعبارات عجزت عنها الالسن..
قلب سوداوديتيه عنها ليحافظ على رباطة جأشه
فقد بدى له وكأن حصونه بدأت تعلن سقوطها أمام زوج الفضة خاصتها ............ رفعت يدها تمنع تمرد خصلاتها اثر ذلك الهواء اللطيف فيما قد مرر هو الاخر أصابعه بين خصلات شعره يدعي الامبالاة ....كُسِر ذلك الصمت حينما لفظت لوسيا كلماتها قائلة " هل نذهب الى الداخل اذن! "استدار ماتيو وتحرك بخطواته الطويلة تاركها خلفه وقال " هيا ولتحدثني خلال ذلك عن المعزوفة.... "
تبعته هي الاخرى تريد اللحاق به بخطى مسرعة ثم أبطئت من تقدمها حين وصولها اليه حيث قابلها ظهره العريض، رفعت قدميها لتكون بطوله قليلا ضامة يديها خلف ظهرها ثم قربت شفتيها من أذنه وهمست بامتنان وقد احمرت وجنتيها فرحا
"شكرا لك ماتيو..."رمش بأهدابه وهو لا يدري لماذا استعذب فجأة اسمه من بين شفاهها... فقد راقه مناداتها له هكذا بنبرتها الانثوية الطفولية فانشرح وجهه وابتسم بخفة و اختار ألا يجيبها وظل على ثباته فيما قد تخطته لوسيا لترشده الى غرفة العازفين وأخدت تحدثه عن المعزوفة.... اخد ماتيو يتأملها وهي تشرح له ماعليه فعله وبالرغم من أنه يجيده تلك المعزوفة ويحفظ نوتاتها ظهر عن قلب اكتفى بنكران ذلك فقط ليستمع الى صوتها الذي ترك على طبول أذنيه وقعا فذا.....
ابتسمت بعدما أنهت ذلك وقالت وهي كلها أمل أن تنجح في الامسية الليلة فقد عاد لها شغفها حتى بعد الذي حدث لها.. "آمل أن نكون الفائزين"
"آنسة لوسيا رومانو فلتتقدمي رجاءا انتِ والمرافق الخاص بك" وصل الى مسامعها صوت الموظفة التي دخلت الغرفة بعد عدد من الدقات المتتالية للباب... استقامت لوسيا من مكانها وأخدت شهيقا وزفيرا تستعيد ثباتها... ثم مسحت تعرقات يديها جيدا وأخدت مرآة وعدلت مساحيق تجميلها التي لربما اتلفتها دموعها ثم نزعت معطفها ليظهر فستانها ذي اللون الأزرق الملكي والذي كان ضيقا من اعلاه الى أسفله دون اكمام يصل الى أسفل ركبتيها.. بسيط تزينه بعض من المجوهرات.. ثم وبحركة سريعة حملت كمانها وقبلته قائلة
أنت تقرأ
تَرَانيمُ القُلوبْ
Romantizmوَ مَايُعرفُ عَنِ الحُبِ إنٰ هو إِلاَ هَوَى فَماذَا إنْ كَاَنَ وَجْدَاً أو نَجْوى.... الوَجْدُ إنْ افَترَقا والنَجوىْ إِنْ التَقياَ.....بَعيدَاً في مكَانٍ ما حيث قُدِر لبَعضِ القلوبِ أن تَهوىَ وتُبتَلى بِمتَلازمةِ حُبِ المحظور ... أَصابَ الضَنى أرو...