لاتكن بخيلا... وضع نجمة في الأسفل
أيها المار الجميل.... ♡✨
.
.
أحبكم في الله (◠‿◕)
.
.
لا تنسوا اخواننا في فلسطين فادعوا لهم رجاءا🇵🇸
.
.
مِنْ حُبِ الله لعَبدِهِ أَنْ يَهديٓه ، وَيَجعلَ لَهُ قبولاً ليِحبهُ مَنْ فِي السَماءِ والأرضْ..وَلا يغلقُ بابَ التَوبةِ رَحمةً بِه ، فما أعظمَ حُبَ الخَالقِ للمَخلوقْ..!
.
.نظر معتز للآخر مشيرا له بالحديث... كان مرتبكا متوترا.. الا انه نطق اخيرا بصوت مرتجف
{اريد اعتناق الاسلام}مرر الامام بصره بينهما بوجه بشوش ثم قال
"ما شاء الله، مرحبا بك يابني بيننا"
ليعقب معتز "الحمدلله الذي انار دربه"لم يتحدث آرثر لأن الامام اردف ثانية
"مادام الأمر هكذا فاصبر دقائق يابني سيمتلئ المسجد بعد قليل لأداء صلاة العشاء فليكونوا شاهدين على اسلامك ان شاء الله"أومئ له آرثر ايجابا... كان دقات فؤاده في تزايد ، اختلجته مشاعر مختلطة..لم يكن سببها الحب أو شيء كهذا بل كانت أعقد بكثير ، أحس وكأن الارض لا تسعه وكأنه لأول مرة يتخذ قرار صائب
دقائق وامتلئ المسجد بالالباب لصلاة العشاء و كل له شأن بعد ذلك.. فمنهم من اراد تلاوة القرآن أو قراءة الاذكار او المبيت هناك متجهدا داعيا....
ألقوا السلام على الامام واتخد كل منهم مكانه نية في سماع الدرس الاخير لهذا اليوم قبل اقامة الصلاة...
وقف خير الدين بعباءته البيضاء ولحيته الطويلة.. بهيبة ووقار على تلك المنصة الصغيرة هناك...تخط ملامح وجهه ابتسامة عذبة تبعث الطمأنينة ثم حمل المايكروفون وتكلم مخاطبا أياهم
بسم آلَلَهّ الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد..
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
أما بعد فيا أيها الإخوة!
إن حديثنا اليوم بمشيئة الله تعالى عن موضوع جليل مهم ذلك لأنه حديث عن أعظم وأشرف وأجل نعمة امتن الله بها على عباده إنها: نعمة الهداية.
فأعيروني القلوب والأسماع - أيها الإخوة - والله أسأل أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
أيها الإخوة.. أعظم ما امتن الله به علينا هو نعمة الهداية للتوحيد كما قال سبحانه: ﴿ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [الحجرات: 17]. وامتن الله علينا بسبب الهداية الأكبر وهي بعثة المصطفى صلى الله عليه وسلم فقال - جل وعلا -: ﴿ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [آل عمران: 164].
أنت تقرأ
تَرَانيمُ القُلوبْ
Romanceوَ مَايُعرفُ عَنِ الحُبِ إنٰ هو إِلاَ هَوَى فَماذَا إنْ كَاَنَ وَجْدَاً أو نَجْوى.... الوَجْدُ إنْ افَترَقا والنَجوىْ إِنْ التَقياَ.....بَعيدَاً في مكَانٍ ما حيث قُدِر لبَعضِ القلوبِ أن تَهوىَ وتُبتَلى بِمتَلازمةِ حُبِ المحظور ... أَصابَ الضَنى أرو...