المعزوفة ١١{ قَرار.....}

203 18 102
                                    

لا تكن بخيلا... وضع نجمة في الأسفل
أيها المار الجميل.... ♡✨
.
.
.
أحبكم في الله (◠‿◕)
.
لا تنسوا اخواننا في فلسطين 🇵🇸 ادعوا لهم احبتي
.
هَل تَعلمونَ مَااسْمى مِنَ الحُبْ! أنْ تُقِيمَ اللَيلَ دَاعياً  بِقلبٍ شَجي لِهدايةِ مَنْ تُحِبْ.أَنْ تَستَودِعهُ الله آمِلاً
فِي أَنْ يَجمَعكُما مَعاً يَومَاً. أَنْ تَستَعفِفَ بِِهَواكَ وَتخافَ الله فِيمَن رَزقَكَ هَواهْ.
.
.
.

"لستِ مظطرة الى مبادلتي مشاعرك"  نظر الى الملف بيدها واضاف وهو يشير اليه بسباته "لكنكِ مضطرة الى الاعتناء بصحتك قبل خسارتها"

تصلبت تالين من الكلمات التي انسابت من ثغره بسلاسة وجعلت من رجيف قلبها يزداد و كأنه ينوي أن يخرج من قفصها الصدري... لم تستطع ان تنبس ولو ببنت شفة فالذهول الذي اصابها أبكمها..

تحرك آرثر من أمامها بعدما دفع الثمن لنادلة ونطق  بصوت اجش حينما اقترب منها "انتظريني قليلا بعد!"ثم مرر أنامله في خصلات شعره يعبث بها وهمس داخله "مالذي تهذي به الان أتيت لأقول شيء وهاأنا اقول شيء آخر!" اضاف بصوت عالي بعدما ابتعد عن تلك التي لم تتغير لا ملامحها ولا وقفتها
"فكري في الموضوع ، صحتك أهم وعنادك لن ينفعك في شيء" اخد خطوة للامام ليصله همسها

"لماذا؟!"   وأخيرا انفكت عقدة لسانها واستطاعت
الهمس بكلمة يتيمة  كانت شبه مسموعة وماوصلت لمسامعه الا لقربه منها...... استدار ثانية  بحركة لا إرادية بكامل جسده ناحيتها  ليرى تلك التي تنزل اعينها ارضاً تحدق بالفراغ ربما أو بالملف الذي على الطاولة أمامها....ود لو ترفع أعينيها ليمعن النظر فيهما  مثلما يحب.. أراد لو أنها تنطق بحرف يريحه ويبعث في داخله أملا ولوكان زائفاً فهو مدرك أن حبهما شبه مستحيل لأنها مسلمة ولن يستطيع الارتباط بها مادام مسيحيا .... لكنه مع ذلك تمنى لو انها تبادله المشاعر ذاتها..

"مالذي تقصدينه بلماذا؟!"  انتشتلها نبرة صوته من القاع الذي وقعت به قبل قليل، تحارب قلبها الذي يريد البوح بكل شيء وعقلها الذي ينهرها عن ذلك
مذكرا أياه بما أوصاها به دينها بأن تكتم مشاعرها حتى يأذن لها ربها. ادركت اخيرا ماتلفظت به وهي سارحة...لتجيب على استحياء من انفعالاتها التي لا تقوى على التحكم بها....

"شكرا لاهتمامك.. في امان الله"   ثم حملت الملف
وهمت مغادرة لكنه استوقفها ثانية مستفسرا اياها  "ألن تقولي شيئا هل ستغادرين هكذا وحسب؟!"

"سأفكر!"   اجابته بهدوء و باختصار ثم ذهبت مباشرة تاركة اياها حائرا لا  يدري مايجول بخاطرها عنه أو في ماذا ستفكر أفالعملية؟  او في اعترافه لها؟!  حرك أنامله في  شعره بشكل عشوائي،ثم استقرت يده في مؤخرة رأسه  دالة على قلة حيلته وارتباكه....

ترانيمُ القلوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن