تَرَانيمُ القُلوبْ

المعزوفة٢١{ كِذبةْ .....}

لا تكن بخيلا... وضع نجمة في الأسفل
أيها المار الجميل.... ♡✨
.
.
.
أحبكم في الله (◠‿◕)
.
لا تنسوا اخواننا في فلسطين 🇵🇸
لا ولن نعتاد تلك المشاهد الدموية
نحن صامدون وقضيتنا أزلية
#freepalestine
.
.

كَذبتَ والكَذبُ ذَنبٌ
فَمالكَ لَم تَصدقْ قَولاً
هَشَمتَ روحاً قد أعزتكَ دوماً
وَد‌َفنتَ قلباً قد كنتَ لهُ حِصناً
فَمابَالكَ لا تبدي رداً..!
أ خَوفكَ تُعدهُ عُذراً ؟!
أم جُبنكَ تَخالهُ حَلاً ؟!
فَمابالكَ لا تُبدي رداً..!
أنَا الضعيفُ الذي أبْكَيتهُ عمراً
وانَا العَليلُ الذي لم يشفَ قبلاً
لاَ وربُ العِزةِ لن اغَفر لكَ يوماً
فَما سَترتهِ لا يغتفرُ  دَهراً
.
.

"الله أكبر"  نطقت بها ليلى وهي منغمسة في تأمل ذلك المشهد البهي.. ثم جلست تتأخد مكانا لها بين الحشود وبعد مدة وجيزة أخدت النساء تهنأن اللتان من فرط السرور قد. فاض مدمعها دموعا أبت السكون، حينها فقط تقدمت ليلى تجاه زهرة والقت التحية عليها قائلة
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته زهرة اعتذر لتأخري"

"وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الغائب عذره معه ، سامحك الله أتعتذرين لي؟! ادري أنه لو لم يكن لديك ظرف لحضرتي الاولى" اردفت زهرة بابتسامة واسعة وبكلمات هادئة تجيب ليلى التي
بادلتها ذات البسمة قائلة "شكرا لتفهمك زهرة، الحال ان ابني تأخر علي" صمتت ثواني واضافت وهي تشير للتان تستقبلان التهاني يوريانها ظهرهما
قائلة
"ماشاء الله، تبارك الرحمن انه لامر عظيم أنه تعتنق الام وابنتها الاسلام في نفس الوقت"

"فعلا الحمدلله، الله يهدي من يشاء فقبل مدة كانتا ملحدتين والان اعتنقتا الدين الحق ولذلك نتضرع  دائما الى الله قائلين،  اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك"

"آمين.." اردفت ليلى تردد خلف زهرة ثم مالبثت ان استأذنتها واتجهت صوب الينيا وجورجيا قائلة
"مبارك لكما دخولكما الاسلام واسأل الله أن يثبتكما على دينه وان يوفقكما لما يرضاه ان شاء الله "

"شكر لك ياسيدتي وان شاء الله سنسعى لتفقه في الدين اكثر" اردفت جورجيا ترد على ليلى فيما الينيا
لم تجب فقد أخدت تحملق في ملامح تلك السيدة التي امامها والتي بدت لها مألوفة وفجأة صرحت بحماس فهي  لم  تستطع طمسه قائلة

"انتِ السيدة من المستشفى اليس كذلك"

حدقت بها ليلى بشيء من الغرابة فيما اشاحت والدتها بانظارها تجاه ابنتها التي اتمت قائلة بامتنان وتأثر "انت الطبيبة التي انقذتني ذلك اليوم من الموت، متأكدة من ذلك .."