لاتكن بخيلا... وضع نجمة في الأسفل
أيها المار الجميل.... ♡✨
.
.
.
أحبكم في الله (◠‿◕)
.
لاتنسوا اخواننا في فلسطين 🇵🇸
.
.
"أنقذهَا... فأحبهَا.... فخطبهَا... ففاز بها حلالا..."
"لم تَكُنْ لتفتح بوابة عرشها... ولم يُرد أن تكون مَلكة مايقبعُ يساره لكنها كانتْ قناديل الضياء في عالمه وكان الملاذ الآمن في عالمها...!"
.
.اوقف السيارة ثم ترجلا منها.... ضغط آرثر على جرس المنزل بخفة ثواني وفُتِحَ الباب وقابله ذلك الوجه الذي لم يتوقع وجوده هنا أبداً.....
"السلام عليكم بني آرثر شرفت منزلنا" اردف معتز بوقار غاضا بصره عن لوسيا.. شَحُبت ملامح الاخر من الذهول الذي اصابه لكنه عاد لواقعه بعد أن شعر بيد اخته خلفه تجذبه من طرف قميصه ليرد السلام
"وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عمي معتز سعيد بمقابلتك ثانية"استغربت لوسيا فعلى مايبدو أن اخوها يعرف والد تالين من قبل لكنها لم تستفسر أنذاك لأن معتز عقب قائلا موجها لها كلامه
"ابنتي فلتسبقينا لداخل انهن بانتظارك" رمشت
برماديتيها سريعا لشقيقها ايجابا ثم دلفت...اقترب معتز من آرثر قائلا "كيف هي رحلتك مع الاسلام.. هل كل امورك على مايرام"
"والله ماوجدت الراحة الا بعد اعتناقي له والحمد لله" اردف آرثر بامتنان
"الحمدلله، اذن فلتتفضل"
داخل تلك القاعة المتواضعة جلست علياء مرتدية حجابا بنفسجي بحياء... تقابلها لوسيا بفستانها المورد المحتشم احتراما لعائلة صديقتها المسلمة كانتا تتبادلان أطراف الحديث بسعادة فمن يراهما
يظن انهما يعرفان بعضهما من الازل... اما عن تالين
فقد امتنعت عن الحضور واكتفت بالبقاء في غرفتها
ولذلك ذهبت لوسيا لرؤيتها فور دخولها لكنها لم تقدر على البقاء معها طويلا هناك..ولج بعد دقائق آرثر ومعتز كل منهما يغض بصره.. القوا السلام ثم اتخد آرثر مكانا جوار اخته وكذلك معتز قرب زوجته لينطق معتز مستهلا الحديث
"طلبتِ مقابلتنا ياابنتي لوسيا فما الامر؟"رتبت لوسيا بنات افكارها ثم اجابته
"أجل ياعمي.. الامر كالتالي.. في الواقع وضعنا معروف مع عائلتنا..واليوم أردت وأخي آرثر قصد باباكم للخير واتمنى أن لا تردونا""ان شاءالله مادام في المستطاع طبعا" اردفت علياء تتحدث على استحياء ليعقب آرثر مباشرة بصوته الأجش
"لم أتخيل يوما أنني سأغدو من معشر المسلمين لكن قد حدث الامر وبشكل ما.. ودون شك لكل شيء سبب.. قرأت في أحد المقالات سابقا أن الله اذا ابتغى انارة سبيل عبدٍ تائه سخر له عبدا من عباده ليصلحه ويرشده ويعيده الى الصراط المستقيم، يومها لم أؤمن بصحة تلك الأقوال فقد بدت لي مجرد اوهام يزرعونها في عقول البشر لا غير أو كحيلة كالحيل التسويقية لجعل الالباب يعتنقون الاسلام و لم أصدق الا بعد ان حصل
معي ذات الأمر... فأيقنت أن هذا الرب رحيم.. "
أنت تقرأ
تَرَانيمُ القُلوبْ
Romanceوَ مَايُعرفُ عَنِ الحُبِ إنٰ هو إِلاَ هَوَى فَماذَا إنْ كَاَنَ وَجْدَاً أو نَجْوى.... الوَجْدُ إنْ افَترَقا والنَجوىْ إِنْ التَقياَ.....بَعيدَاً في مكَانٍ ما حيث قُدِر لبَعضِ القلوبِ أن تَهوىَ وتُبتَلى بِمتَلازمةِ حُبِ المحظور ... أَصابَ الضَنى أرو...