المعروفة ٧{ مابَين العقل والقلب }

367 38 104
                                    

لاتكن بخيلا... وضع نجمة في الأسفل
أيها المار الجميل.... ♡✨
.
.
.
أحبكم في الله (◠‿◕)
.

*قد يقتحم شخص ما حياتكَ عنوة فيزاحمك فيما حل بك من تعاسة ويسعفك في أوج خسارتك
ويمنحك كل مايملك ويراك وكأنك الوحيد في هاته
الدنيا فشخص كهذا لم يهن عليه لا عجزك ولا ألمك يستحق أن يعشش نِصبَ مقلتيك....*
.

جلس على الأريكة يجري بحثا في هاتفه ففضوله حول تلك الفتاة أربكه وبشدة........... أخد آرثر يكتب عنوانين مختلفة في متصفح غوغل حول المسلمين لكنه لم يفهم شيئا فما وجده كان أشبه بالطلاسم وان ترجم تلك النصوص العربية الى الايطالية الا أن فهم
مايتحدثون عليه استعصى عليه كثيرا.. لخبط خصلات شعره بانزعاج و تنهد بقلة حيلة قائلا بنفاذ صبر
"تبا.. تبا... هل هذا مايقولون أن فيه كل معلومة تريديها" نظر الى هاتفه مجددا واضاف "اللعنة عليك ايها الهاتف الغبي" ثم رمى به الى الاريكة الاخرى في ذات الدقيقة انتهى لمسامعه صوت شقيقته وهي تحمل هاتفه قائلة باستغراب وشيء
من المزاح

"لماذا تلعن الهاتف آرثر ماذا فعل لك؟؟! "
"لاشيء مفيد فيه" اردف بتذمر وهو يغير قنوات التلفاز ردت مستفسرة "هل تبحث عن شيء معين
قد اقدر على مساعدتك ايها الوسيم"

صمت هنيهة ثم قال بتساؤل مصطنع "لوسيا.."
"ماذا الان" اجابته ليضع جهاز التحكم في التلفاز جانبا وعدل من جلسته ليقابل وجه شقيقته ثم اردف بهدوء عكس ماكان يعم داخله من ضجيج
"صديقتك تلك..." قاطعته لوسيا "تالين اجل"
اتم مابدأه بعد ان اومئ لها ايجابا على ماقالته بحركة رأسه السريعة "في الواقع لدي فضول ناحيتها حدثيني عنها"

"آرثر تريد ان احدثك عن تالين، هل وقعت في حبها ام ماذا؟.. لأخبرك من الان هي ليست مثل الفتيات المهوسسات بك لدى لا انصحك على أن تقوم بشيء خاطئ تجاهها لأن ذلك لن يروقني" انهالت لوسيا باندفاع تلقي بوابل كلماتها عليه دون تفكير بذلك الذي يحدق بها وقد تغيرت ملامحه ....

"لماذا قمت بتكبير الموضوع، سألتك فقط ثم اذا كنت اريد استغلالها لفعلت وتتحدثين وكأنك لا تعرفين اخاك" اردف ارثر بشيء من الغضب يجيب شقيقته التي قالت مباشرة معتذرة منه بعد أن ادركت ماتفوهت به

"آرثر أعلم ياأخي أنك أكثر شخص صالح عرفته انا فقط مدركة لوضعك النفسي حاليا لذلك ظننت انك قد تود استغ..." لم تتم ماقالته فنظراته كانت كفيلة لها بأن تبلع ريقها فأي شيء يذكره بفالتنينا وان كان بسيط يأجج براثن الغضب التي لم تخمد بعد داخله لذلك اضافت بنبرة مترجية
"ايها الوسيم سامح هاته الشقية فانت تعلم انها تحبك وتحترمك ولا تقدر على مخاصمتك"
بكلمات بسيطة منها ارتخت ملامح وجهه التي انكمشت معلنة عن هدوء اعصابه التالفة اثر سماع اسم طليقته التي سببت له عقدة من الزواج اوالنساء عامة، فكيف لا وهو من باع روحه لها وهي من لم تكن جديرة بذلك،هو من أئتمنها على فؤاده وهي من خانت الامانة ...

تَرَانيمُ القُلوبْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن