المعزوفة ٦{نَبضْ....}

370 42 57
                                    

لا تكن بخيلا... وضع نجمة في الأسفل
أيها المار الجميل.... ♡✨
.
.
.
أحبكم في الله (◠‿◕)
.

*جميلة وكأن الجمال خُلِقَ منها.... تمشي على استحياء وكأن الحياء لا يليق إلا بها.... فكيف
ان التحم البهاء والحياء في كيانها ؟!*

.
.
.
دق جرس المنبه معلنا عن حلول صبح يوم جديد محمل بالامال والهمم،كان يقبع على تلك الطاولة الدائرية الجانبية المتموضعة على يسار تلك التي حملت وسادتها وغطت بها أذنيها لتمنع وصول صوت المنبه لهما.... زفرت بغيظ في محاولة فاشلة لكي توقفه... لكنها وقفت بفزع ثم نبست داخلها بتذمر وكأنها تذكرت امرا ما
"متى وصل آخر الاسبوع بهاته السرعة؟! لولا المنبه لفوت رحلة العمل وكأن قصي ذلك لم يجد اي يوم للرحلة الا يوم راحتي"

مددت ذراعيها تحركهما قليلا بطريقة رياضية ثم استقامت واتجهت للحمام ثم لخزانتها لتغير ثيابها .

وقفت أمام الخزانة في حيرة من أمرها لا تدري اي ثوب ترتديه لكنها اختارت اخيرا أن ترتدي قميص باكمام واسعة وطويلة اخضر اللون وسروال بيج عريض وبما أنهم اليوم سيذهبون لمكان طبيعي فرأت أن اللون الاخضر سيمنحها راحة أكثر...

هكذا اعتقدت الينيا وهي ترفع خصلات شعرها المموج  الى الاعلى .. نزلت السلم بحماس قد اعتلى ملامحها وهي تحمل حقيبة ظهرها البيضاء ..اتجهت للمطبخ حيث استقبلتها والدتها..

كانت جورجيا امرأة تعشق المطبخ بكل تفاصيله حتى و لبراعتها فمشروعها لصنع مختلف انواع الحلويات و بيعها قد حقق شهرة كبيرة في وقت قليل . لطالما وجدت جورجيا هنائها في تلك الرقعة التي تعج بالاواني و غيرها.... وجدت متنفسا عند تعلم اكلة جديدة و سعادة حينما يتذوقها ولديها ويثنيا على عملها . وكأن المطبخ كان عالمها او ربما جزء من كيانها... ابتسمت بملئ شدقيتيها وهي تنظر لصغيرتها قائلة

" تعالي تذوقي هاته حلوى جديدة صنعتها اليوم فقط " اقتربت الينيا منها واخدت حبة منها على عجل وقبلت وجنتي امها قائلة "شكرا ياأحلى ام في العالم.. يبدو ان ماتيو لم يفق بعد؟!"
"ليس بعد عاد متاخرا البارحة"

" اوه فهمت.... الان سأذهب، اعود مساءا مثلما اخبرتك"

"اهتمي بنفسك الينيا!"

"حسنا لاتقلقي" اردفت الينيا تصرخ بهاته الكلمات وهي تغادر البيت....... هزة خفيفة لهاتفها اعلنت عن وصول رسالة لها............ لذلك قامت مباشرة بحمله وتفحص المحتوى ولم يكن الا قصي وقد أرسل في المجموعة الموقع الذي يجب ان يجتمع الفريق فيه لينتقلوا الى المكان المطلوب معا....همست داخلها
وقد زين ثغرها ابتسامة عذبة" لماذا أشعر أنه حين يرسل رسالة للفريق وكأنه يخصني بها لوحدي "
ثم قهقهت بخفة على نفسها قائلة "سأجن عما قريب متأكدة" بعدها بقليل توقفت امامها سيارة الاجرة التي ارسلت بطلبها قبل خروجها من المنزل...
*
*
*

تَرَانيمُ القُلوبْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن