Chapter 42: حفل التتويج

190 12 0
                                    






-لم يسقط الود لكن
الحواجز باتت أعلى منه.

_________________________________________





"أبحث عن بعض الهدوء"

قوست نايا شفتيها بعبوس لطيف وذلك جعل روميو يتوتر أمسك بكتاب يريها العنوان بإنحراج قال :

"إنهُ عنوان الكتاب"

"أعلم أنك كنت تقصدني ... لاأعلم ماهي مشكلتك مع وجهي اللطيف أو صوتي الجميل"

رمش يستوعب ماقالته ثم وضع الكتاب على طاولة أمينة المكتبة ركز نظره على الكتاب وسأل بنبرة هادئة :

"هل أنتِ وآنا على وفاق؟"

"همم هل هذا سبب تجنبك لي طول اليوم؟"

"آنا كل شيء بالنسبة لي ولاأحب إحزانها"

"هل هي التؤام الأكبر؟"

"لقد ولدت قبلها بدقيقة ذلك لايغير شيء"

"أنت أول تؤام وهذا يعني أنك الأكبر ... الغريب أنكم أول تؤام لايتشاجروا ماهو سركم؟"

أخذ روميو الكتاب يشكر أمينة المكتبة سار بخطوات هادئة يتبع خطوات نايا بصمت سألته سؤال مختلف :

"هل ترغب بتناول الطعام؟ أرغب بتناول الكعك"

توقفت عن السير عند رؤية آنا وريكاردو يخرجوا من قاعة المحاضرات تقدمت آنا منهم بإبتسامة وضربة كفها بكف نايا قائلة :

"كيف الحال"

رفع روميو حاجبه لايصدق مايراه تحدث ريكاردو بحيرة :

"ومنذ متى أصبحتم صديقات؟ أشعر أنني غبت لقرون"

ضحكت نايا تحاوط كتف آنا قائلة :

"كما تعلم عزيزي ريك الكل يحب وجهي اللطيف الشخص الوحيد الذي لايحب لطفي هو هذا السيد"

أنهت كلماتها تشير لروميو ضحك ريكاردو يقول :

"أنتِ كثيرا علينا لانريد جرعة زيادة من اللطافة"

"واو أنت حقا رائع عليكم أخذ درس منه ... إذا من يرغب بتناول الكعك على حسابي"

وافقت آنا على الفور لكن ريكاردو رفض وأخبرهم أن عليه العودة للمنزل وإلا سيتعرض لعقاب أراد روميو الرفض إيضا لكن كالعادة آنا سحبته خلفها ومالأسوأ من أن يتفق شخصان بنفس العناد الوضع كارثي بالنسبة له والان أصبحت نايا صديقة آنا كيف سيقضي حياته بجانب إثنين يمتلكون أفكار كارثية ستقوده للعناية المركزة

fuoco d'amore | نار العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن