fuoco d'amore | نار العشق

Chapter 43: وريثة آل سافوي

-ما فائدة أن تتسع لك الطرق والضيق في داخلك ؟.

_________________________________________

"هل يتشاجرون؟"

سألت مونيكا ذلك ورفعت فالنتينا عيناها تنظر لحيث يقف عمها مع زوجته ارتشفت كأس مشروبها الذي سكبته بنفسها زوجة عمها ليست غبية ولن تتسبب بفضيحة بالعكس هي هادئة وحتى لو فاض صبرها يمكنها ان تحل الأمر بهدوء ادارت نظرها للأشخاص الذين ينظرون لها ابتسمت ابتسامة جانبية ترفع كأسها كنخب وذلك جعلهم يديرون نظرهم بتوتر نطقت مونيكا بسخرية :

"إنهم حقا لايتعلمون درسهم ... بالمناسبة لماذا أنتِ هنا بمفردكِ؟ اين السيد زوجك؟"

"لماذا؟ الست الأجمل يمكنكِ الإستمتاع بمشاهد جمالي الفاتن"

"يمكنني مشاهدة الجمال بالفنون ... مثل لوحة لفنان شهير أو زجاجة نبيذ من سبعينيات لكن مشاهدة تجسيد للوسامة ليس الجميع محظوظ لتأمل ذلك ... مارأيكِ؟"

"للحظة شعرت بالغيرة"

رفعت هاتفها عند إهتزازه ونظرت لرسالة قائد فريق الرعد ثم رفعت نظرها ورأت زوجة عمها تغادر القاعة ارتشفت كأسها بالكامل وقبل أن تتحرك توقفت قدماها لرؤية دارك، كانت البدلة التي إشترتها من أجله تبرز جسده بشكل مثالي كانت متأكد أنهُ يمتلك مقاسات جسد مثالية هي تفضل البدلات الزرقاء عليه لكن الأسود كان لونه المفضل وهي تحب مايحبه حتى لو كان لون كئيب كالأسود

لقد قال أنهُ يحب الأسود الذي يشبه شعرها كيف تستطيع أن ترئ الأسود كلون كئيب وهو قاله بكل لطف وحب أفاقت من شرودها على صوت مونيكا :

"هذا الوقت المناسب لمغادرتي"

"لاتعتادي على جعل زوجي عذرك للتهرب سأسمح لكِ بالذهاب لموعدكِ الغرامي هذه المرة دون محاولة إغاضتكِ لكن موعدكِ الثاني سأكون صديقة جيدا وسأزعجك لدرجة لن تفكري بالمواعدة لأشهر"

"لحسن حظي لن يكون هناك موعد ثاني"

"سنرئ بخصوص ذلك"

لوحت مونيكا لدارك بإبتسامة حرك رأسه بإيماءة طفيفة كرد وأكمل طريقه نحوهم بينما يسترق النظر لفحص المكان هويته إنكشفت مسبقا والبعض يخشى هويته والبعض لايزال لايصدق ان خلف قناع الذئب الأسود هو رجل الأعمال البسيط دارك إيفانسو غادرت مونيكا نطقت فالنتينا بإبتسامة فاتنة :

"مرحبا ايها الوسيم"

إستند دارك على طاولة البار بجانبها تأملها بإبتسامة لطيفة ثم نطق بهدوء :