تشرق الشمس على إحدى البيوت القديمة في صقليه وتنفذ اشعه الشمس من إحدى نوافذ ذلك المنزل المنهلك في إحدى الغرف و يملأ الغرفه صوت المنبه المزعج في كل مكان لتكرمش ملامحها بانزعاج وتمد يدها لكي تطفأه ليقع على الأرض و هي لا تزال نائمه...
"ارسيليا" (و هي تهلوس في نومها ) يوم جديد لدي مع لويس السمين..(بانتفاضة) اللعنه كم الساعه...
يا الهي أنها التاسعه سوف اقتل اليوم اكيد...
و تنتفض من مكانها بفزع و هي تجري متعجله من أمرها لتتعثر قدمها و تقع على الأرض و خصلات شعرها مبعثره على وجهها باهمال لتنهض سريعا و تخرج من باب شقتها و هي ترتدي الحذاء على الدرج و ترفع شعرها كعكه مبعثره و هي تمشي تحت ضوء الشمس نهارا متوجه إلى موقف المواصلات العامة و تقف و هي تنظر إلي ساعه اليد خاصتها بضيق..
"ارسيليا" اذا سمحتي سيدتي ما موعد السياره القادمه...
"السيده" السياره القادمه سوف تصل خلال ربع ساعة..
"ارسيليا" اللعنه ماذا سأفعل الآن..يا الهي ليلعن ذاك الحظ...
و بعد مرور عده دقائق تصل السياره إلى الموقف لتدخل ارسيليا إليها و تجلس على الكرسي و تميل رأسها على النافذه...
.
.
.
.
.
.
(في فيلا ادريان دينارو)
يقف ادريان خلف جدران شقته الزجاجيه العاليه الارتفاع عاري الصدر لتأتي من خلفه إحدى العاهرات التي يتسكع معهن و تمد يدها و هي تتحسس صدره ليمسك بيدها بقوه و يلقي بها على الأرض...
"ادريان" أمامك خمس دقائق و لا اريد رؤيتك أمامي
..هيا إلى الخارج.
لتنهض من الأرض و ترتدي ملابسها و تجمع اغراضها متوجهه إلى الخارج ليرن هاتف ادريان ليفتح الخط...
"ماسيمو" اين انت ادريان تعال إلى الآن...
لينظر ادريان نظرته البارده و يقفل الخط و يرتدي ملابسه...
.
.
.
.
.
.
يتوقف الباص الذي تقله ارسيليا و يتوقف أمام المطعم الذي تعمل فيه لتنزل و هي تجري مسرعه حتى تصل إلى الباب و تصعد على الدرج لتقف و هي تنظر حولها بتوتر خائفه من أن يراها لويس و يحدث شجار كل يوم لتقف هي على الباب و تشير إلى اميليا لتلتفت إليها اميليا و تنظر إليها بتوتر و تجري نحوها وهي تحمل صينيه الشاي...
"اميليا" ما الذي جعلك تتأخرين كل هذه المده ايتها المغفله..
"ارسيليا" لقد غفت دون قصد...
"اميليا" كل مره على هذا الوضع....
"لويس" (بصراخ) ما الذي جاء بك إلى هنا الم اقل لكي أن تأخرتي مجددا لا تأتي إلى هنا هيا إلى الخارج من مطعمي..و انتي الأخرى اذهبي إلى عملك كي لا تذهبي ورائها...
"ارسيليا"(بترجي) سيد لويس ارجوك فقط استمع إلى...أنا كنت جالسه طوال الليل أرعى امي المريضه ارجوك أنها الفرصه الاخيره..
"لويس"(و هو يفكر) حسنا اذهبي الان... و لكن لديكي أربعة ساعات اضافيه..
"ارسيليا" اربعه !
"لويس" إلى عملك الآن ولا سوف اغير رأيي
أنت تقرأ
𝑭𝒐𝒓𝒕𝒖𝒊𝒕𝒐𝒖𝒔 || 𝒐𝒖𝒕 𝒐𝒇 𝒄𝒐𝒏𝒕𝒓𝒐𝒍
Romanceكوني فتاه مطيعه وافتحي هذا الفم اللعين🔥 مهاجره غير شرعيه تشهد على جريمه قتل ارتكبها اكبر زعيم مافيا ايطاليا هزت كل أرجاء ايطاليا هل ستكون تلك هي النهايه أم أن القدر له رأي آخر ؟ الرواية بقلمي لا اسمح بالنقل أو الاقتباس قد أحزر من أنزر ✋
