و يرن جرس منزل اميليا فجأه لتتوجه إلي الباب لكي تفتحه و فور أن فتحته لتتغير ملامحها و تكبر بؤبؤه عينيها......
لتجد رجل ضخم أمامها يرتدي بذلته سوداء و هو مخيف المنظر و يرتدي نظارة شمسية لتبتلع ريقها بصعوبة و توتر..." ارسيليا" ماذا بك يا فتاه..ماذا يحدث
و تنهض ارسيليا من الأريكة و تتوجه إلى الباب لتتسمر في مكانها هى الأخرى و يكاد قلبها أن يتوقف رعبا و ليس على نفسها بل على رفيقتها التي ليس لها أي ذنب...
" الحارس" تفضلي معي...
" ارسيليا" لن اذهب إلى أي مكان...
" الحارس" هذه أوامر السيد ادريان..من فضلك تفضلي معنا كي لا نحدث مشكله هنا دعيها بالهدوء افضل...
" اميليا" من تظن نفسك كي تأتي إلى هنا و تظن أنك سوف تأخذها..
" ارسيليا"اميليا يكفي..حسنا انتظر هنا حتى اجهز اشيائي...و تدخل ارسيليا و ترتدي الجاكيت الخاص بها لتدخل ورائها اميليا و في عينيها نظره اسف و خوف...
" اميليا" هل انتي متأكده ؟....
" ارسيليا" نعم..لا تخافي سوف اكون بخير غير ذلك منذ متى و تستطيع أي مشكله أن تقف في طريقي...لتنظر إليها اميليا و تضحك ثم تحتضنها بقوه.
" اميليا" كوني حذره..
" ارسيليا" إلى اللقاء..سوف اراكي في اقرب وقت ممكن...و تخرج ارسيليا من المنزل و هي تضع يدها في جيبها من شده البروده ثم تدخل إلى السياره لينطلق السائق إلى منزل ادريان...و بعد مرور بعض الوقت تتوقف السياره أمام عماره آدم لتنزل و هي خائفه ثم تصعد لأعلى و فور أن يتوقف المصعد تخرج منه ثم يفتح لها أحد الحراس باب الشقه لتدخل و قدميها تصطدم ببعضها من الخوف ليكون ادريان واقف عاري الصدر و يمسك في يده كأس نبيذ و هو ينظر من جدران شقته الزجاجيه ليلتفت إليها بنظره بارده ثم يضع الكأس الذي بيده على الطاوله و يقترب منها لتتراجع بخطواتها إلى الوراء حتى تصطدم في الحائط ليقترب منها بشده و يزرف أنفاسه في وجهها ليزداد توترها...
" آدم" (ببرود و نبره رجوليه حاده) ماذا قلت لك صباح اليوم...لقد كسرتي القاعده الاولى...
" ارسيليا" أنا..
" ادريان" اششش...اقسم لك سوف تندمين على فعلتك هذه..لن يكون العقاب هينا
" ارسيليا" (بسخرية) لم اسمع تلك الجمله من ايام المدرسه...
" آدم" و لن تعرفي معنى تلك الجمله إلا في ايامي أنا...و يمسك بيدها و هو يسحبها إلى غرفه النوم غصب عنها و يخلع الجاكيت الذي ترتديه ثم يخرج قيود حديديه من الكومود جانب السرير و يمزق ملابسها لتظل تقاومه حتى يلقى بها على السرير و يمسك بيدها و يقيدها في السرير ثم ينظر إلى جسدها الشبه عاري و لا يغطيه إلا ملابسها الداخلية....
أنت تقرأ
𝑭𝒐𝒓𝒕𝒖𝒊𝒕𝒐𝒖𝒔 || 𝒐𝒖𝒕 𝒐𝒇 𝒄𝒐𝒏𝒕𝒓𝒐𝒍
Storie d'amoreكوني فتاه مطيعه وافتحي هذا الفم اللعين🔥 مهاجره غير شرعيه تشهد على جريمه قتل ارتكبها اكبر زعيم مافيا ايطاليا هزت كل أرجاء ايطاليا هل ستكون تلك هي النهايه أم أن القدر له رأي آخر ؟ الرواية بقلمي لا اسمح بالنقل أو الاقتباس قد أحزر من أنزر ✋