15

332 29 159
                                    


بارت طويل بمناسبة عيد ميلاد صوصنا الطيف😊😊❤️❤️





فتح سونغمين عينيه ببطىء ينظر حوله لا يعلم اين هو. ثواني ليعلم انه بالمشفى لتعود عليه الاحداث لحظة سقوطه بحضن الأكبر الذي اقترب عندما لاحظ استيقاظ الأصغر.

مينهو: هل أنت بخير؟! كيف تشعر؟!
سونغمين: اجل.
مينهو: منذ متى لم تأكل؟!

نظر سونغمين إليه باستغراب من سؤاله، ولكنه اجابه: منذ الليلة التي تسبق جنازة خالتي.

ما إن انهى كلامه إلا شعر بأبهام الأكبر الذي ضرب انفه.

سونغمين: ياا انه مؤلم.
مينهو: بالطبع سيؤلم وانت لم تأكل منذ ثلاثة ايام، لذلك اغمي عليك.

اخفض سونغمين نظره ولم يتكلم، هو يجد شئ يبرر له.

تنهد مينهو من اهمال الأصغر ثم اردف: لما ذهبت الى المتجر؟!

في الواقع مينهو كان محتار هل سونغمين ذهب الى المتجر من اجله ام من اجل ان يشتري شئ؟!

سونغمين: في الواقع...... لقد شعرت بالتعب وبإنخفاض بالغضط لذلك ذهبت لأشتري شوكولا قبل ان اذهب للمنزل، ولكن... في اللحظة التي رأيتك بها قررت ان استسلم للعتب لأنك ستساعدني.

ابتسم مينهو ولكنه اقترب هذه المرة ليأخذ انف الأصغر بين سبابته ووسطاه ليصرخ الأصغر متألماً.

سونغمين: يااا هيونغ.
مينهو: ماذا إن لم اكن موجود؟! لا تهمل نفسك مرة اخرى.

همهم سونغمين له من دون ان يتكلم، ليردف الأكبر: والآن هيا لنساعدك على الخروج.

أومأ سونغمين برأسه ليتستقيم ببطئ بمساعدة مينهو، وقع مينهو اوراق الخروج لتمد له الموظفة بمفتاح سيارة.

النوظفة: تفضل سيد لي انه امانة لك.

علم مينهو انه مفتاح سيارة تشان بسبب الميدلية التي يضعها، ثم الحساب مدفوع فعلم انه هو. لأن مينهو اتصل به ليخبره ان يذهب لمنزله ويحضر نقود لأن مينهو لا يحملها معه لذلك علم انه تشان، ولكن ما لم يعلمه مينهو ان تشان لم يذهب الى منزل مينهو ويحضر النقود بل دفعها من عنده.

ساعد مينهو الأصغر بصعود السيارة ثم اغلق الباب ليتوجه الى مقعد السائق ولكنه توقف بسبب اشعار اتى الى هاتفه، فتحه بسرعة بسبب خوفه ان يكون صاحب المتجر ولكنه ارتاح عندما رأى انه من تشان، ولكنها فتحها ليعلم لما ذهب ولم ينتظره ان يعيدهم هم ولكنه تجمد عندما رأى الصورة التي بعثها تشان له.

صوت سونغمين اخرجه من شروده بالصورة.

سونغمين: هيونغ ألن نذهب؟!
مينهو: قادم.

ضغط مينهو على الصورة ليحفظها في معرضه ثم اغلق هاتفه بأبتسامة وهو يصعد ليبدأ القيادة الى منزل الأصغر.

phobia / 2minحيث تعيش القصص. اكتشف الآن