استغفرالله واتوب اليه
ثبَات حكم مالك بـ المجد مملوك ~نيران البراكين تتفجر على ديار البارق , طاحت ساره مصدومه تتامل الشُرطه تسحب امها الساحره وكل ساحر وساحره ياخذ حقه بحق العداله وبحق القُران والسُنه , صرخ سعد بعدم تصديق : امي ماتسوي شيء حرام يبه !
شد على قبضه ابو سعد هو شاك فيها من زمان لكنه مالقى شيء يثبت شكه 100% وجا اليوم اللي تنكشف لها الحقيقه حقيقتها الحقيره حقيقه انسانه تتعاون مع الكهنه السحره وانسانه مُشركه بربها شرك اكبر ! واقفين إخوانه كلهم حوله موب اقل منه صدمته خواته بجانبه يهدون عياله وهو جامد عن الحركه , تقدم لها ابو سياف يحضنه ويتنهد : وكلني طلاقها .
ابو سعد بجمود : طلقتها .
ربت على ضهره : الله يعوضك خير
مسكت راسها مناهل بصدمه مستحيل مستحيل سنين طويله وهي تعيش معهم وبنهايه طلعت تتواصل مع مشعوذين وسحره وواصله للكفر الاكبر , وكل من صدق ساحر واتبعه فقد كفر - كفرر - قامت زهره تقف أمام ابو سعد وكل اللي يتكرر بعقلها جملة ثبَات
" مناهل : من ساحره ؟
زمّت شفايفها بدون رد , ولانت ملامحها : وليدي ؟ " وقت خرجت لمكتب جدها لجل تجيب دلايل سحرها لكن حصل كل اللي حصل وتقفلت السالفه بدون جواب ! رفع انظاره ابو سعد يناظرها بصمت , وزمّت شفايفها : وجعك من سحر ياعمار .
شد على قبضه يده يُستحال ان الصداع الدائم والغثيان المتواصل والخمول والكسل وكُره أناس وحُب الاعتزال والمشاكل بالعمل وحقد الاخوان , يكون سببه السحر الوجع الدائم اللي يشعر به سحر ؟
بكت ساره تناضر ابوها بصدمه ابوها اللي طاح من طوله مغشي عليه ولا صحى الا وهو متوسط سرير المشفى .
ــ
وفي مُختلف المكان ومُختلف الاوقات في غرفه اعاده فيها فتح قضيه انغلقت من سنتين بسببين ، السبب الأول اعترافه بكل شيء من مادى ان المُحقيقن يتوقفون عن التحقيق وهاذي كانت أكبر غلطه انهم تركوا كل شيء بدون ايء تحقُق من صحه قوله بينما هو كان كاذب والكاذب هو الشيطان وصاحب الشيطان اللي يجبره يطيع أمره ويتحكم فيه بدون قُدره منه وهو شخص حقيقي مجهول , تساقطت دموعها لأنها لقت ادله كثيرر تُدين برائته بس لأن وقتها كانت تعبانه من موت جدها ماكانت قادره تركز بالقضيه ابد ! بكت تسند جبينها على الطاوله بين صور جدها وصور الطعنه اللي توسطت قلبه والبصمات والآثار وكل مالهُ علاقه بالجريمه بكت تشهق بوجع لانه حي ولا مات معدوم وهو مظلوم , وبكت لانه مات وهو حي بقلبها وبقلب عياله , ماتدري تلوم مين تلوم نفسها لأنها ماقدرت تخرجه من اول وليله لان كل الادله واضحه ببرئته وهي مُحققه شاطره مايخرج منها الغلط بس ماكانت بعقلها بذاك الوقت كانت تعبانه ! من مُر وفاة جدها ومن صدمتها فيه صدمتها الغير حقيقه , وبينما في الطرف البعيد في زنزانته يشعُر بخروج روحه من شدة وجعه الوجع اللي ماكان من ألم كثر مابيكون راحه من بعده , الوجع اللي كان لحظه خروج السحر من جسده لحظه فك الشيخ السحر منه , وحده يُصارع الاوجاع وحده مامعه شخص ثاني , قامت تترنح بخطواتها بتعب من وصلت لها رساله الشيخ بأنه فك السحر فكه بعد عذاب دام سنتين على حبيب قلبها فكه ! وهي اللي بتفك و تنهي الظُلم اللي يعيشه وتُعلن حقيقه طاهرته وبرئته من ذنب مافعله ابد , خرجت لظُباط ومُدرى السجن تُعلن لهم البرئه وضهور الحق بدليل بعيداً عن قوله الكاذب ! تُعلن لهم الحقيقه من فمها الصادق حقيقه السنتين اللي عاشها مظلوم أمام الناس وظالم لنفسه !
أنت تقرأ
ثبَات حكم مالك بالمجد مملوك
General Fiction- الحُكم - اللهمَ لا تجعل روايتي تُلهي عبادك عن عِبادتك