استغفرالله واتوب اليه
ثبَات حكم مالك بـ المجد مملوك ~« بيــت رّواف »
رفع ليث من حضنها يقبّله بقوه من ماجعله يبكي , صرخت وريد بذهول : رّواف بجلدك !
سحبته منه , وضحك يسمع صوت بُكئه العالي : ولدك دلوع
وريد : كل تراب توني مسكته بكي لدن تروح تصيح ليث بعد !
رّواف : شسوي احبهم
وريد : لعد تحبهم خلاص اعقل تراك موب بزر !
جلست على الكنبه تمسح على خد اليث : خلاص يماما خلاص
كتم ضحكته يشوفها تحاول تهديه وهاذي حالها بكل مره يعض لدّن وليث اللي مايتحمل يشوفهم ولا ياكلهم من شده لطافتهم ينوكلون ! , اغلقت عينها بتعب من هدى من نوبه بُكئه وضلت تتامله صغير الحجم بحضنها يتمم اليوم عمر الشهر ورفعت راسها من ارتمت بحضنها لدّن لجل رّواف مايجيها يعضها ! تصرخ : No بابا No !
رّواف : بس بوسه !
هزت راسها برفض قطعي تعرف كيف بتكون هالبوسه موجعه على خدها الناعم , وضربت كفه وريد من يده لجل ياخذها من حضنها : فارق !
رّواف : افا ! ماتبيني !
وريد : ابيك ! بس تجلس عاقل لو سمحت رّواف تراك جننتني انت وعيالك نعنبو بليسك لي شهر اسكت واحد يبكي الثاني خلاص بدال لا تساعدني تسكتهم معي تصيحهم !
تعالات ضحكاته يستوعب مدى الإرهاق اللي وصلت له بسببه ! جلس بجنبها ياخذها لحضنه وعيالهم كلهم بحضنها ! يقبّل خدها باعمق مشاعره : والله أحبك !
زفرت أنفاسها تناظره : انت بذات لعد تحب ابد !
عض شفايفه يضحك : افا صدق افا , اراضيك الان
ابتسمت بسخريه وتوتر : لا شكراً حبيبي ماني زعلانه !
نزل انظاره لليث ولدّن في حضنها يستمعون لحد اغاني الكرتون القديمه وابتسم بتساع يلف لها ويقبّل ثغرها لحظه ماغفلوا عنهم لثواني كان يرتكب افعاله ويمارس حُبه وشغفه في تقبّيلها , رفعت يدها لراسه تسحب شعرها لجل يبتعد وضحك يتجاهلها ينغمس اكثر في تقبيلها لحد ماسمع لدّن تنطق : ماما .
رفع راسه يقطع قبّلته ويبتعد من دفته وناظرت لدّن اللي تتامل الجوال من تغير الفديو , وعضت شفايفها تحمد ربها انها مارفعت راسها تشوف هبال ابوها ترجع لهم الفديو الأول , رّواف : بجلدك بالولو بجلدك
وريد : فارقنا رّواف فارق روح لمَالك من الصباح يدق عليك !
وقف ياخذ جواله ومفتاح سيارته يضحك : ايه بروح بس نوميهم بدري لو سمحتي يعني
لفت تسحب المخده ترميها عليه : فارق
غمز لها بستعباط : لجل تنور حياتنا لمار !
صرخت : فــاارق !
تعالت ضحكاته يرمي لها بوسه : باي« بيــت جابــر »
لبس ثوبه جابر لجل يروح يصلي الجمعه , وناظرته العنود : ليت كل الايام جمعه .
رفع نظره لها من المرايه وضحك يستوعب انها تحب كشخته بذات ذا اليوم ، لانها تكون غيرر : صايره تمدحين واجد !
العنود : فضاوه
هز راسه يعدل شماغه ويضحك : طيب يالفاضيه انتي جايين خطاب اليوم لثبَات
عقدت حواجبها بستغراب : مين ؟
لف عليها يضحك : حاتم وابوه
توسعت انظارها بصدمه : كذاب !
جابر : والله
عدلت جلستها تصغي له بهتمام : جاي هو وابوه وجده العصر .
العنود : موافق انت ؟
ضحك بصدمه : شدخلني انا ماهوب جايين يخطبوني انا ترا والقرار بيد ثبَات
العنود : ياشينك , اقصد مبداياً انت راضي عن مَالك ؟
جابر : ان مارضيت عن مَالك ارضى عن مين ؟
العنود : حمدلله ردت المياه إلى مجاريها
هز راسه يضحك , وابتسمت بتساع تستوعب : عمري انا حاتم اكثر واحد بيصير مبسوط اخيراً بيستقر ويعيش بسلام !
ابتسم غصب : والله انك بزر
سحبت المخده ترميها عليها : كل تراب الواحد مايعبر عن شعوره قدامك يالشايب
خرجت تصفق الباب خلفها تسمع صوت ضحكاته يعشق يستفزها يعشق يشوفها معصبه لان ردود فعلها تضحكه بشكل مو طبيعي ! تغير نفسيته بشكل محد يقدر عليه إلا هي , دخلت غرفه ثبَات كونهم امس من رجعوا رجعوا لبيت جابر لجل لحظه اليوم الجميله العضيمه , شغلت الانوار وابتسمت بتساع من شافتها جالسه دلالاً على صحوتها لتوها , اغلقت عينها بنزعاج من شده الضوء , العنود : صح النوم !!
رفعت شعرها عن ملامحها بدون رد , وتقدمت العنود تفتح ستاير الغرفه : قومي جايينك خطاب اليوم
رفعت نظرها لها تردد اخر كلمتها بعقلها , وابتسمت العنود : حبيب القلب رجع يخطبك !
اغلقت عينها بنُعاس : العنود سكري الستاير
تقدمت لها تتفهم عدم وعيها بذات انها توها صاحيه ومالها خلق شيء : مَالك خطبك , ابو حاتم خطبك , الشاعر اليوم جاي يخطبك على سنه الله ورسوله صحصحي استوعبي !
فتحت عيونها تناظرها بصدمه , وانفجرت العنود ضحك : وربي صادقه قومي مافيه وقت !
ثبَات : مين !
العنود : مَالك !
ثبَات : كذابه !
العنود : وقسم بايات الله , العصر جايين كلهم
دخلت سجى اللي سمعت وناظرت امها بصدمه : مين خطب مين !
العنود : مَالك خطب ثبَات , يلا بنوتاتي الحلوات اخلصوا خلونا نطلع مشغل ونسوي الاستقبال ونخلص كل شيء قبل العصر ترا مافيه وقت !
أنت تقرأ
ثبَات حكم مالك بالمجد مملوك
General Fiction- الحُكم - اللهمَ لا تجعل روايتي تُلهي عبادك عن عِبادتك