استغفرالله واتوب اليه
ثبَات حكم مالك بـ المجد مملوك ~خرجت ثبَات للمعهد تترك أولادها عند انجيلا اللي استغلت روحتها هالمره تلبس حاتم وحاكم بعد ماجهزت ملابسها بشنطه وملابس حاكم وحاتم بشنطه أخرى لجل تحطها بالأمر الواقع , عقد حجاجه حاتم بحده : joj !
انجيلا : ماذا ؟
حاتم : أين نذهب !
عدلت بلوزته : إلى والدتك ياعزيزي ومن ثما إلى وطنكما
حاكم : ماما !
لبست معطفها تضحك : سوفا نذهب لها الان ايُها العبيط
تركتهم بصاله تخرج الشناط لجل تضعها بسيارة وترجع لهم تأخذهم تركبهم السياره في مقعدهم تحديداً وتحرك للمعهد , ونزلت عند وصولها تنزلهم : اذهبُ لها
وسرعان ماحتدت ملامحها : لا تسقطوا !
مشت خلفهم تشوفهم يمشون بغير اتزان يدخلون للمعهد وتحديداً لقسم الطبخ وقت كانت تتعلم هي الطبخ لجل وقت يكبرو تسوي لهم كل مايودونه ويشتهونه , صرخوا البنات من دخلوا كائنين صغيرين , وابتسمت رزان : ودلبس وشو ذا !
عقدت حاجبها : وشو ؟
لفت خلفها وسرعان مابتسمت تشوف البنات حولهم وانجيلا تقف على الباب تضحك , نزعت القلفز من يدينها تمشي لهم : مامي !
رفع يدينه حاكم لجل تشيله ورفعته تبوسه من نطق : ماما !
ثبَات : قلب ماما
ضحكت بصدمه رزان : عيالك ؟
هزت راسها بايجاب تنحني وتفتح يدها لحاتم اللي مشى لها بغير اتزان يحضنها , وابتسمت ساره بعدم تصديق : امانه انتي عندك عيال ؟
كاترينا : توينز !
هزت راسها تبتسم بهدوء وتناظر انجيلا : جولي ليش جبتيهم !
انجيلا : مللنا وقررنا ان نزورك
نزلت رزان الصحن تمشي لهم : بالله عطيني بعضهم
فتحت يدها لجل تاخذ واحد تعضه لكنها ماقدرت لأنهم شدو على حضنها يرفضون فكره الابتعاد عنها , وابتسمت ساره : يبون امهم اتركيهم !
رزان : ماقدر بعض واحد
مايا : ماسمهم ؟
انجيلا : الشيخ حاتم اند الشيخ حاكم !
عضت شفايفها تضحك لان انجيلا مو قادره تنطق لفظ - الشيخ - زين وابتسمت غلا : ونعم
رفعتهم تضعهم على الطاوله وتضحك من دفنو وجيهم برقبتها : مراح اروح يماما فكوني !
مشت كاترينا تعطيهم البسكوت اللي صنعته والدتهم تنطق بلغتها : دعيهم ياكلون ماصنعته والدتهم ،
ابتسمت بخفه تكسر قطعه صغيره وتعطيهم لجل يذوقونها , انجيلا : لا يغصو !
ضحكت رزان بصدمه : واو انجيلا تتكلمين سعودي !
هزت راسها : أعيش مع هاذي الحمقاء انا
لفوا يشوفونه تبتسم بهدوء رغماً انها دائما هاديه غامضه يجهلون كل شيء عنها الا انهم اليوم انصدموا انها ام لطفلين , دخلت مُعلمه الدوره تبتسم لها : يمكنك الخروج
ابتسمت ثبَات : شكراً لك
هزت راسها تمسح على راس حاتم : حفظهم الله لك
انجيلا : امين
ضحكت ترجع تراقب البنات اللي رجعو يكملون ماصنعوه , ولبست عبايتها او معطفها على نطق رزان : امانه جيبيهم دايم
ضحكت من رفع حاتم يده الصغيره يلوح لهم , وخرجت بحضنها حاتم وبحضن انجيلا حاكم يركبون السيارة , وحركت انجيلا للمطار , وعقدت حواجبها : البيت مو هينا يالطيبه
انجيلا : نذهب للمطار عزيزتي رحلتنا الان
عقدت حواجبها بصدمه : رحلتنا ؟
هزت راسها بتأكيد : حجزت التذاكر لنا جميعاً .
ثبَات : انجيلا يامجنونه ! مابي اروح
انجيلا : سوفا تذهبين غصباً , وان لم تذهبي فلتنقلعي إلى منزلك انا وابنائي سوفا نزور وطنهم
تنهدت بعدم تصديق : مستحيل
فتحت الدرج توريها انها أحضرت جوازاتهم وتذاكر السفر : ليسا بمستحيل عزيزتي انا صادقه حقاً سوفا نذهب سوياً إلى المملكة العربية السعودية لجل يرون أبنائك وطنهم العزيز يكفيكم اغتراباً .
لانت ملامحها بتعب , ووقف حاكم بحضنها يحضنها واغلقت عينها تشعر بدفى حضنه كاّنه يفهمها ويود تهدئه داخلها بينما حاتم جالس على المركى يراقب الطريق ويلعب بيدين انجيلا اللي ماسكته لجل مايطيح , قدرو يوصلون للمطار بسلام من سواقه انجيلا الغريبه , ونزلو سو يدخلون للمطار يتخذون الإجراءات الامنيه الازمه , و بلعت ريقها تتامل نداء طيارتهم المُقلعه إلى وطنها , حتماً هي بالأمر الواقع الان سمحت لها الفرصه ترجع لارضها ولا ودها ترفضها ودها تصل هناك لجل عيالها يشوفون بلادهم الحبيبه بلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي , تمشي بممر السعاده تتذكر سجى وسعود لان هالممر تحديداً مربوط فيهم , وسمعت تنهيدتها انجيلا اللي خرجت من أعماق صدرها : تعوذي من الشيطان عزيزتي
أنت تقرأ
ثبَات حكم مالك بالمجد مملوك
Ficción General- الحُكم - اللهمَ لا تجعل روايتي تُلهي عبادك عن عِبادتك