" إرغام سَبيل العُقول "
بقلمِ : آلاء هَاشم
نبدأ بالصلاة على خير البشر محمدﷺ⋇⋆✦⋆⋇
عيّشني بتناقض ما افهمّه
كابوسِ بحَياته مدري حِلمَه
تمُر ايام يحَچي بلهفه وياي
وتمُر ايام ما يحَچيله كلمة
متقلب الود الما اضمّنه
يوم يصّون يوم يخِون حُبنا .
._______♡_______..
"مُنذ عام ٢٠٠٤"
خايفة وارجف وأبچي من قهري لان ماكدرت ادافع لأختي الجاي تنضرب اكتفيت بركضة سريعة للمخزن حبست روحي بي والم الگواني عليه عسى ولعل ماتلگاني هل مره
انگطع نفسي من اندفع الباب وفاتت عليه بأنفاسها العالية الخوف سيطر على گلبي واني كُل عمري ستة سنوات عصرت ايدي على حلگي حيل من غصب عني صدرت شهكه من عندي
ابتسمت تتنفس بغضب وخرت الگواني وجرتني من ايدي حيل صرخت بكل صوتي مفزوعة
:- بابااااااا
تمنيت بلحظتها أبوي يرجع من دوامه ويساعدني هو الوحيد اليگدر يخلصني من هل أنسانه ، غمضت عيوني حيل من عافت ايدي وشالتني من شعري نزلتني لجوه
صوتي اختفى من كُثر الصراخ لكن اختفى صوتي للحظة من لگيتها حبيبة گلبي ممرودة روحها بالگاع بطنها مزروفة واللحم گايم ارتخى حيلي وصوتي ماطلع بعد
دفعتني عليها وگعت روحي رايحها تلمست وجهها صوتي مخنوك أردفت واني اشهك
:- مُلاذ !
التفتت ورا أباوع ماكو راحت للمطبخ اكيد تريد تحرگني مثل مُلاذ ، ماعرف منين اجتني القوة وشلت مُلاذ من الأرض ايدي ترجف من اشوف بطنها التقطر دم بالگاع
ركضت ،چان كُل الي أريده اركض واطلع من هل بيت قبل لا تخلص على حياتنه دفعت باب الحوش أريده ينفتح ماكو ، وگعت مُلاذ من ايدي بچيت بعجز ورجعت احاول اشيلها
كُل ذرة بيه اختضت من الخوف من صرخت بكُل قوتها متحلفتلي
سماح : والله اليووووممممممم اشوفججججج اعزازززززز اعزازجججج
مددت وطلعت من جوه الباب وسجلت مُلاذ من رجلها مطلعتها ولحسن حظي چان اكو وليدين صغار يلعبون طوبة بالفرع صرخت بكُل صوتي اطلب مساعدة من الناس ، اطلب من الغربة يساعدوني اني واختي من امي ؟!
لكن لسوء حظي الاطفال خافوا وركضوا لغير فرع انفتح الباب وانجريت من كصيبتي الطويلة وگعت عالگاع ومُلاذ فاقدة وعيها لا اكدر أساعدها ولا أكدر اشيلها والدم يسيل من عدها اردفت برجفه

أنت تقرأ
إرغام سبيل العقول
Casuale_في عالم مُتناقضٌ تشتد به العواصف والنزاعات.. هُناك عُقول أُرغمت على الانتقام بدافع الندم.. وهُناك من فقد اغلى مايمتلك ، لِيكُن هَذا الفُقدان سبباً لملئ قَلبهُ غضباً وهوساً للأنتقام، ليكُن ضَائع بين شَتات عقلهِ وقلبه عَقله بهوس الأنتقام صارماً ...