"ارغام سَبيل العُقول "
بقلمِ : آلاء هَاشم
_____________________
نبدأ بالصلاة على نبينا محمد ﷺ
______________________
_ حرت بيك بوكت كلمن حاير بروحه !
.
المُلاذ : شوف نتفاهم..
جُراهم : مُلاذ انتِ على ذمتي ناسية ؟؟ اذا ناسية اذكرچ
المُلاذ : والله ماناسية شلون انسى بس...
جُراهم : هههذذذااا القندررةة البرررااا شجابببههه لعدددد
المُلاذ : مادري مادري
غمضت حيل من تقرب كلت هسه يلزكني بالگاع رص ايده على كتفي واردف من بين سنونه
جُراهم : وتچذبين هم ؟ قبل كم ساعة شگلتيلي أنتِ ؟
المُلاذ : شـ شكلت !
جُراهم : اخخ ربي ، مو گلتي راح يجي ويخطبني واحبه مو گلتييييي
المُلاذ : أي بس جنت اتشاقة
جُراهم : سبحان الله شلون صارت هيچ صدفة باليوم الحچيتي بي اجه يخطبچ
لزم ايدي حيل وهز راسه متوعد
جُراهم : احاسب المطي مالتچ واجيچ اصبريلي والله اذا تأكدت مباوعه عليه نظرة وحده اشلع عيونچ من محجرهن
المُلاذ : لا عوف الولد شبيك..
سكتت متجمده على غبائي يابه ماعرف شلون نطقت هل جُمله لصت الموضوع على نفسي فد لوصة ، ضحك وجهه احمر حيل
جُراهم : اعوف الولد ؟ ليش خايفة علي حضرتچ؟
المُلاذ : جاي تفهمني غلط والله
جُراهم : من ارجع فهميني الصح عود ، وماوصيچ افرشي مسجدچ وادعيله
ماخلاني انطق حتى بسرعة طلع وقفل الباب من برا لطمت على وجهي حيل ياربي وين أولي هسه اني شجاني وتشاقيت ويا هيچ ، لحظة صحيح كلامه شلون صارت هيچ صدفة باليوم الحچيت بي اني ! فزيت من گبت الهوسة جوا چان ماكو أحد يحجي غير صوت جُراهم اليلعلع وعمه سوسن تعيط وبس اسمعها تگول " اتصلوا على ابوكم بسرعة راح يموته"
بچيت شو السالفة صارت صدك يمه رُوح وينچ وينچ ، ركضت بسرعة ادور التلفون ماموجود يمكن شالته وياها بس هي وينها ليش مختفية من گعدت اني
مرت تقريبًا ساعة وهدأ صوتهم عرفت الولد وامه طلعوا من البيت ، مشيت بسرعة افتر بالغرفة مادري شأسوي فكيت عيوني على وسعها من سمعت صوت ركض عالدرج والله اجاني !
لبست حجابي مال الصلاة ورأساً فرشت المسجد وغمضت عيوني حيل اصلي وساعتين أطول بالسجود فزيت من اندفر الباب وفات صوت انفاسه عالية وطول هل فترة كلها اني ساجدة ومغمضه عيوني غضيت شفتي وردت الزگ راسي بالگاع من اردف بسخرية
أنت تقرأ
إرغام سبيل العقول
Rastgele_في عالم مُتناقضٌ تشتد به العواصف والنزاعات.. هُناك عُقول أُرغمت على الانتقام بدافع الندم.. وهُناك من فقد اغلى مايمتلك ، لِيكُن هَذا الفُقدان سبباً لملئ قَلبهُ غضباً وهوساً للأنتقام، ليكُن ضَائع بين شَتات عقلهِ وقلبه عَقله بهوس الأنتقام صارماً ...
