الضفة رقم ١٤

177 31 13
                                    







مساكم جوري شذراتي الحلوات 🩵

تصويت وتعليق على كل الفقرات يا احلى شذرااات بالدنيا
لا تحرموني من تفاعلكم !!!

{ضفاف الآمان بقلمي ( ميـس ال صـلاح) }

....

آنه مو عريان
وانفضهن نفض
وانهض ولا چني
آنه إلتمن عليه
مشتتات البال
خذن ثلثين حيلي
وحيل ركني

::::::

غمضت عيوني سامحة لعقلي يفكر
لازم ما استسلم ما راح اسمح
للدنيا تاخذ مني حتى شرفي
لازم اتلاوى وياها لحد الموت
هو الفاصل بيني وبينها
ما اسمحلها تكسرني اكثر
وتسرق مني اعز شي !

حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم !

فتحت عيوني وسط صراعي
ويه هذا الشخص اللي توهمت بيه
وحسبته حسبة الاب الثاني الي
ياما وياما بتت يمهم
واكلنا سوا و ضحكنا سوا
وياما وياما دافع عني
ووگف بجانبي وساندني

الثقة اللي صارت عندي بيه
انبنت يوم بعد يوم بسبب كثرة المواقف الحلوة
اللي بناها من چنت زغيره
لحد ما كبرت وتلاوحت سنيني
الـ ثمانية عشر حماقة إلا بعض المشاغبات

شفت واير مال تيبل لامپ
ممدود من الميز الفوگ راسي
اتذكرت من دخلت الغرفة
چان هذا التيبل لامپ مزروع
على سطح الميز مصنوع من الزجاج الثقيل

بدون ادنى تفكير سحبت الواير
بكل قوتي مسببه بزعزعة التيبل لامپ من مكانه
وسقوطه باندفاع سريع
على راسه بقوة
اللي بدوره سقط هامداً فوگ جسدي
وتوقف عن حركته

استغليت الفرصة ودفعته عني بصعوبه
سمعت همهمة صدرت منه بألم
بعد ثواني
من سقوطه ...

تركته متمدد بالارض
وعدلت ملابسي اغطي بيها جسمي
وصعدت فوگ السرير
فتحت الشباك وعبرت منه للحديقة
وركضت رغم الالم اللي احتل
كامل جسمي لكن ما عندي غير فرصة
لازم ألوذ بالفرار باسرع وقت

فتحت الباب الخارجي وطلعت اركض
مثل المخبله بس اريد أوصل بيتنا
صار الطريق عليه صعب
وطويل وبعيد اركض وبعدني
ما واصله او يمكن بسبب اللي عشته
قبل دقايق فاتت خلاني
افقد شعوري بالزمن

ضفاف الامانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن