13

8.1K 281 55
                                    

" عـنـد اوجـان - نـهـايـة الـحـصـة الـثـانـيـة "
اوجان قفلت الكتاب بعدما اشرت كل شي مهم وشاركت مع الاستاذ وحلت بعض الاسئلة : الله من زمان عن المدرسة
سعد : ليه انت ما تدرس ؟
اوجان بتعب تمددت بعدما طلع الاستاذ الي كان عليهم : لا متخرج
يحيى نط لطاولتها : اخس يالقادح ! ، جاي تدرس وانت متخرج
اوجان انخرشت : لا لا دقايق شفيكم انتوا ، تراني بجلس بس اسبوع
سعد بضحك ومزح : واطلق اسبوع معنا
ارجان رفعت كتوفها : شدراني عنكم
عزام جاء من بعيد يركض : يعيال يعيال ، امشوا نطلع سريع قبل لا يجي استاذ الحصة الي بعدها
اوجان ناظرته : لوين ؟
عزام غمز : نشرد من المدرسة ونروح مطعم ، ترا عندنا مطعم قريب من مدرستنا يقلع ابليسهم اكلهم لذيذذ
يحيى لف يناظره : يا مهبول ، ذا اول يوم لوليد وتبيه يكتب تعهد ؟
عزام تكتف : حنا بنكتب مب هو ، اساساً ما عنده ملف هنا
سعد لف على اوجان وطقها بكتفها بخفه : ياحظك الحين تقدر تسوي الي تبيه
اوجان : الحين انتوا وخلف دايم تسوون هالحركات ؟
سعد : حركات وش ؟
اوجان : تشردون وكذا
يحيى : يا كثر ما سويناها ونهج وبعض الاحيان ننقفط وناكلها
عزام قاطعهم : مب وقتكم لموا عفشكم الحين وامشوا قبل لا يجي استاذ الرياضيات ويدعسنا !!
حطوا الكتب بالشنط وطلعوا بسرعه
-
" بـالـسـاحـة "
طلعوا واخيراً قبل يجي الاستاذ وياكلونها ، و وقفوا عند الجدار وكانوا بيتسلقونه
لفت اوجان عليهم يوم لاحظت الباب مفتوح ، ورجعت ناظرتهم بسرعه : يا حمير الباب مفتوح !
ابتسم يحيى ونزل : الله ياعيال اول مرا تصير
عزام : امش امش
ركضوا بسرعه ولحسن حظهم الحارس مب موجود او انه نايم ، وطلعوا بسرعه وما تركوا اهم اثر وكلهم رفعوا ثيابهم عشان يركضون براحه ، وسرعه اكثر
-
" الـحـصـة الـخـامـسـة "
رجعوا بشويش وهم يالله يتقدمون وما حسوا بنفسهم الا وهم جالسين بالارض ، وبعضهم متكين على الجدار وكلهم حاطين يدينهم على بطنهم بألم
عزام بتعب : يعيال شكله تسممنا !
يحيى : تكفى انكتم محد ناقصك
سعد : وهو صادق شوف كيف كلنا تعبنا فجأة بعدما اكلنا
اوجان : انتوا متأكدين انكم قد اكلتوا من ذا المطعم من قبل ؟
العيال : ايه
اوجان بـ استغراب : اجل غريبه وش حطوا بالاكل
ناظروا العيال ببعض ورجعوا ناظروا بـ اوجان وهم يرفعون كتوفهم بمعنى - ما ندري -
عزام ضحك بتعب : تدرون ليه ؟
العيال ، واوجان : ليه
عزام : دعوا علينا يوم ما حاسبنا الباقي
ضحكوا العيال كلهم يوم تذكروا كيف شردوا من المطعم وهم باقي لهم بس ريالين !
سعد : المشكلة يدعون ويتحسبون علينا على ريالين بس ؟؟
قاطعهم صوت الحارس الي نط لعندهم وهو يتثاوب : جوا بسرعه انت وياه !
قاموا وهم منخرشين منه وركضوا للداخل وقفل الحارس الباب ورجع لغرفته وحط راسه ونسى الموضوع لأنه متعود كثير على هذي الحركات والعيال الي يهجون ويرجعون ويدخلهم فـ ما اهتم واجد ورجع كمل نومه
-
" داخـل الـمـدرسـة "
وقفوا يوم وصلوا لـ ورا المدرسة وهم حالفين انهم ما يرجعون للحصة لأن عارفين الاستاذ الي عليهم بيدْبحهم لو جو ، وفضلوا بعد انهم يجلسون ورا المدرسة عشان الي يفرفرون بالساحه ما يشوفونهم ولا يلاحظونهم
ونص انسدحوا ونص جلسوا وكلهم من صغيرهم لكبيرهم تعبان اكثر من الثاني ومحد يدري وش السبب وتقريباً ظنوا انهم تسمموا
-
" بـعـد وقـت "
لفوا بسرعه يوم سمعوا صوت واحد من العيال وصوته شوي مألوف وهم يناظرون لمصدر الصوت ، وبالفعل كان واحد من شلة الضخام الي جلدوا خلف واخوياه .
بذا الوقت يوم شافهم لف على طول على باقي اخوياه ونطق بصراخ : يعيال تعالوا لقيتهم !!
انخرشوا اوجان وسعد والعيال وهم يناظرون بعض والتعب واضح من عيونهم وفوق ذا بيتضاربون الحين !
رجعوا ناظروا الولد ، والصدمه انه مب لوحده ، العيال كانوا واقفين جنبه ومعهم كم واحد زياده بعد
وقفوا عزام واخوياه وهم يبينون انهم مب ضعيفين وخايفين عشان ما تروح هيبتهم قدام ولد عم خلف الي كان ماله حيل يقوم
سعد : قربوا وشوفوا الي بيجيكم !
ضحك نايف وضحكوا العيال وتقدموا بسرعه وهم يصفقونهم بوجيههم وبدوا عليهم ، والباقي توزعوا وهم اساساً كانوا شوي كثار ، اكثر من اخوياء خلف ، وبينما اوجان جالسه حالها حال نفسها ومغمضه عينها ما توقعت ان الدور بيجيها وبالفعل ما حست بالكف الي جاها بأنفها وصدعت بسرعه وهي تناظر بـ حسام الي ضحك بقوه يوم صفقها ، ما ترك لها مجال وعلى طول بدا يرفسها ويصفقها ويخنقها
اوجان والعيال رغم انهم تعبانين وتوّهم ماكلين ما تركوا حسام واخوياه وحاولوا ياخذون حقهم قدر المستطاع رغم انهم داريين جالسين ينجلدون وكل ما جلدوهم ما حسوا فيهم لأن ضرباتهم كانت بالنسبة لهم خفيفه جداً
ما طول الوضع وعلى طول هدأو وهم يوقفون مضاربة ويناظرون بـ اوجان وحسام ، وخصوصاً اوجان لأن فجأة وبنص الهواش والمضاربة حسام زودها مرا ولوا يدها بقوه ولفها وهو يرفسها من ظهرها لدرجة تطيح على راسها بالارض وصارخت بقوه من الالم الي حست فيه وقتها بيدها وراسها ، ولكن انصدموا يوم انها ما قامت وجلست دقايق واكثر ولفوا بسرعه اخوياء خلف وتركوا العيال وهم يتوجهون لـ اوجان الطايحه بالارض ويحاولون يقومونها
-
" بـالـشـارع "
طلعوا بسرعه للشارع العام ولقوا بعد تاكسي بسرعه وكان عزام الاضخم فيهم وشال اوجان الي اغمى عليها من بعد ما طاحت على راسها بسبب حسام ، والتاكسي ما قصر وعلى طول وصلهم لأقرب مستشفى بالحي وحاسبه سعد بـ اخر فلوس باقي له وكانت كم ريال ، لكن سامحهم عليها ودعاء لـ اوجان وهو ما يدري وش فيها اصلاً ، لكنهم نزلوا بسرعه ودخلوا للطوارئ وهم يحطون اوجان بـ سرير وبقوا هم برا
-
" بـعـد وقـت "
ضمدوا يدها بعدما عرفوا ان يدها انكسرت ، وبرضوا ضمدوا راسها من جهة جبهتها الى ورا راسها من فوق ، وبقت اوجان بالغرفة نايمه والعيال ينتظرونها برا بغرفة الانتظار
طلعت الدكتورة وهي تطمنهم بعدما سألتهم وش يقربون لـ اوجان وكذبوا عليها : الحمدلله اخوكم سليم ومافيه الا العافيه
عزام : كيف يعني ؟ نقدر ناخذه
الدكتورة عدلت كمامتها : لا راح يرتاح عندنا الى ما نتأكد انه صحى والمغذي خلص ، بذيك الساعه تقدرون تاخذونه واهتموا بصحته تراه مهملها وعنده اشياء كثير مهملها بصحته راح يجيب لنفسه المرض !
-
" 12:30 م - عـنـد الـبـنـات "
طلعوا كلهم وهم ماسكين يدين بعض يدورون لـ مساعد واستغربوا ان هالمره تأخر شوي
غرام وهي تناظر بعيال الثانوي الي بدو يقربون من عند مدرستهم : ياربي ما يتأخر !!
شهد شمقت : وع هذول كل يوم على نفس الحال ؟
ميمونه ضحكت : حركات عيال الثانوي المراهقين ، يبغون يرقمون البنات انتبهوا
شهد لفت بنفسيه : ندري وحنا عاقلين مب مثلهم
قاطعهم صوت بوري سيارة مساعد الي على طول يوم تأكدوا انه هو ركضوا وهم يركبون بسرعه ما صدقوا انهم تفكوا من العيال
تأففت شهد : مساعد تكفى لا تتأخر مرا ثانيه
-
" عـنـد مـدرسـة خـلـف "
وقف مساعد سيارته بمكان بعيد شوي من مدرسة العيال وهو ينزل ويدخل المدرسة يدور على اوجان ، بالفعل بعد دقايق لقى العيال اخوياء خلف حول اوجان الي ماهي باينه مرا لأنهم مغطين عليها
تقدم بشويش وهو يناديها : وليدد
عرفته من صوته وقامت وهي تشوفه بسرعه ما صدقت انها واخيرا بترجع للبيت و وقفت وهي تحاول تحدد مكانه ، انصدمت يوم تقدم وهو مخروش من شكلها الي كلها شاش براسها وبيدها
مساعد : من سوا فيك كذا ؟
اوجان : شدخلك
مساعد رفع حاجبه بصدمه من ردها وعم الصمت لوقت وعرف انها ما تبي تقول ولا راح تقول فـ لف وهو يقولها بعدم اهتمام كبير : الحقني السيارة برا
لفت واخذت شنطة خلف الي بتصير شنطتها لأسبوع ولفت تودع اخوياء خلف يوم رفعت يدها بمعنى - مع السلامه -
ورجعت لفت على مساعد وهي تلحقه وشافته يمشي برا المدرسة
ومشت شوي جنبه : السيارة بعيده ؟
مساعد ناظرها بطرف عين ورجع ناظر قدامه : شوي
نطق بعد صمت شوي طويل : منت ناوي تقولي من سوا فيك كذا ؟
اوجان : بصراحه ؟
مساعد ظن انها بتقول ولف يناظرها ينتظرها تقول : ايوه
اوجان وهي ما ناظرت فيه : لا
رجع ناظر قدامه بعدم اهتمام بعدما عرف انها مستحيل تعلمه : بكيفك

صافح الود قلبي يوم جيتكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن