15

8.8K 277 48
                                    

عدل وقفته يناظر بـ شهد الي على طول ابعدت وهي تسمي بالله وخافت منه يوم درت انه شاف المحادثة كامله
تيّـام ما تكلم بكلمة وعلى طول سحب جوالها ولحسن حظه ان شهد ما طفت الجوال وبقت بالمحادثة
شهد رفعت يدها بتاخذ جوالها وتسحبه منه : هاته تيّـام لحد يشوفك !
ما رد عليها تيّـام ولا ناظرها وابعد عنها مرا
شهد بتوتر : تيّـام يا قليل الادب هذي صديقتي خلها !
تيّـام ناظرها بطرف عين وثم رجع نظره للجوال : صديقتك اجل ؟ اعترفي وين راحت
شهد وقلبها يدق من الخوف : مدري مدري هات جوالي يا قليل الادب
بهذي اللحظة كان مساعد جاي عشان يكلم شهد تسوي له عشاء لأنه جايع وما اكل شي ، وطول الوقت يدورها ولا لقاها فـ ظن انها برا
و وقف بسرعه يوم شاف شهد بـ نقاش مع شخص لأن واضح انها كانت تكلم احد وكان قدامها
تقدم بشويش يحسبها وحده من البنات الي يتغطون عنه وكان بينادي شهد عشان يكلمها
وباللحظة الي تقدم فيها رجع على طول ورا بسبب شخص سحبه ودخله لداخل الغرفة بسرعه وقفل الباب
التفت بعصبية على الي سحبه : بزر انت !
سكت بسرعه يوم شافها هي الي سحبته وكانت حاطه الطرحه على راسها وتحاول تتغطى فيه قدر الامكان ، وبنفس الوقت كانت ماسكته بيدها الثانيه ذراعه وتناظره
-
" بـمـكـان بـعـيـد - جـدة "
لمت اغراضها وعفشها وجمعتهم بغرفة خويتها على اساس انها بترجع لديرتها بعدما قضت احلى ايامها مع صديقاتها الثنتين المُقربين لها لقلبها ، ودايم لو ودّها تقابلهم كل يوم لكنها تعيش بالديرة مع اهل ابوها واهل امها وقرايبهم وبنت عمها وصديقتهم يعيشون بمدينة بعيده عن ديرتها
تالا تكتفت بزعل : يعني بترجعي خلاص ؟
تنهدت جِيان وجلست جنبهم : خلاص ، ابوي كلمني الاسبوع الي فات وبرضوا كلمني امس يبيني ارجع بكرا
غزلان تركت جوالها وحطت راسها بكتف جِيان تحتضنها : اقنعي ابوج تقعدين هني لوقت بعد ، احنا مو اتفقنا نقضي الويكند كله مع بعض ؟
جِيان حضنتهم كلهم وهي اساساً كانت جالسه بالنص ويمينها تالا ويسارها غزلان الي برضوا حضنوها : وشسوي ابوي مب مقتنع مهما كلمته مصر الا والا ارجع
تالا : انتِ كلمتي عمي انو احنا اتفقنا كل ويكند تجين لعندنا ونسهر ونلعب ونقضي الويكند واحنا مع بعض ؟
جِيان : كلمته و وافق بس مدري وش غير رأيه
غزلان وقفت : طيب قوموا الحين خلونا نستانس بأخر يوم لنا مع بعض
تالا رفعت راسها : وين حنروح ؟
غزلان رفعت كتوفها : ما ادري بس امشوا وياي
بالفعل قاموا البنات مع غزلان الي طلعت مفتاح السيارة وشغلتها وهي تركب مكان السايق وبجنبها ركبت جِيان و ورا تالا
والتفتوا يناظرون بعض ويفكرون ويتناقشون وين يروحون
تالا : نروح كوفي ؟
جِيان : لا غيروا شوي لنا اسبوعين ورا بعض نروح للكوفي
تالا : طيب ابغا قهوة
غزلان حركت السيارة ومشت : تمام بناخذ لج قهوة وناخذ لنا بعد ، بس بعدها لوين نروح ؟
جِيان : ترا بنات مدري احتمال نرجع ودّي انام وراي رحلة ومشوار رجعة
تالا : جِيان اشبك خلينا نقضي اليوم كلو واحنا مع بعض لأن بنشتاق لكِ ولا بنشوفكِ الا بعد فترة !
جِيان : داريه بس ما نمت زين
غزلان وقفت عند الكوفي المُفضل لها هي والبنات وتحديداً عند طلبات السيارات والتفتت لـ جِيان : خذي لج قهوة وروقي بعدين نامي بالرحلة عادي
جِيان : ما ارتاح بالسيارة شفيكم انتوا !
تالا : جوجو مانبي اليوم تزعلين منا ولا نزعل منكِ خلونا حبايب بليز !
قامت غزلان وقفلت الدريشة بعدما طلبت لها وللبنات وهي ترفع صوت المسجل وكان بـ اغنية البنات المُفضلة وقاموا كلهم يغنون مع بعض ونسوا كل شي وراهم وهم يمسكون يدين بعض ويرقصون بخفه ويغنون بكل حماس يوم جاء بارتهم المُفضل
-
" عـنـد مـسـاعـد - بـالـغـرفـة "
مساعد : ريناد ؟ شتسوين هنا وليه ساحبتني بهالشكل
ريناد بذيك الساعه كانت واقفه طول ما جاء تيّـام لعند شهد و وقف وراها ، وعرفت ان وراهم شي ويوم شافت مساعد وتذكرت انه اخو شهد ورح يفهم غلط لا شاف صديقه تيّـام مع اخته ، فـ قررت انه تسحبه وتدخله داخل عشان ما يقوم عليهم لأنه بيفهم غلط كذا ولا كذا ، لأن العيال عندهم ما يهرجون مع البنات ولا البنات يهرجون مع العيال
والكل يعرف غيرة العيال وخصوصاً مساعد على خواته
ريناد : بالغلط احسبك اخوي
مساعد صد بعصبية : اخوك ؟ بتسحبين اخوك بهالشكل !
ريناد وهي تحاول تضيع السالفة : ايه عادي ؟ اخواتك ما يسحبونك كذا ؟
شتت انظاره وهو يعرف خواته ، لكن ما قرر ابداً يسولف مع ريناد ولا يتكلم وصد بسرعه وابعد عنها عشان ما تلمسه لأنها قريبه مرا منه بالحيل
تنهد وعدل وقفته ولف بيطلع ، ولكن سحبته للمرا الثانيه عشان ما يطلع ويشوف الي شافته هي !
وفوق هذا ماتبي المشاكل لـ شهد
ريناد : مساعد مساعد دقيقه
مساعد ما لف لكنه وقف : نعم ؟
ريناد بكذب : ابيك تسوي لي شغله لا هنت
مساعد وصل حده : وربي يابنتي ماني فاضي حالياً شوفي اخوانك ، جوعان ودايخ من الجوع وماني شايف شي
ريناد وقفت وسحبت يدها يوم جاتها فكرة : تبي اسويلك ؟
مساعد ناظرها : لا ارتاحي بطلع لـ شهد تسوي لي اي شي
ريناد رفعت حاجبها وبغضب خفيف : خلاص ياشيخ انقلع لي ساعه اسلك لك
عقد حواجبه وصد وهو يطلع ودايخ مرا ولا له حيله للهواش الحين
وناظر المكان وهو يتلفت يمين ويسار واستغرب من عدم وجود شهد ، الي كان متأكد ميه بالميه انها كانت موجودة وشافها اصلاً قبل وفجأة اختفت
مشى يدخل داخل عند العيال وهو يطلع جواله من جيبه بيدق عليها : الله *** يا ريناد !
رفع جواله لـ اذنه وهو يمشي بشويش وكانت متجهه خطواته لقسم الرجال ، وجواله بـ اذنه ينتظر رد شهد عشان يكلمها
-
" عـنـد شـهـد وتـيّـام "
ابعدوا عن العرب وكانوا بمكان شوي بعيد عنهم عشان محد يشوفهم
تيّـام بغضب وقف بمكانه يوم حس انهم بعدوا لدرجة محد ينتبه عليهم عشان شهد الي شوي وتبكي ومتوتره بسببه وحاسه ان احد بيشوفهم اذا وقفوا بداك المكان ومع بعض بعد : ها الحين ارتحتي ؟
مد جوالها لها وناظرته وهي ترمش بسرعه تمسح دموعها الي بعيونها تحسبه خلاص بيعطيها وتمشي
ابعد يده يوم مدت يدها : دقايق لا تحسبيني بعطيك هو ؟ افتحي الرمز بس !
ناظرته بزعل ورجعت دموعها متجمعه بعيونها : ياخي خلاص اتركني وربي ماسويت شي !!
تيّـام ضحك يحاول يهديها : بتركك والله بتركك مانيب مسوي لك شي ، لكن هاتي حساباتها والله يستر علينا وعليك
تغيرت تعابير وجه شهد يوم حست بـ الاسئلة الي على طول جات ببالها عن تيّـام واوجان ، والتفتت سريع تمسح دموعها وتناظره بهدوء : ثواني انت كيف تعرف انها بنت ؟ و وش علاقتك معها ؟ وليه مهووس فيها كذا لدرجة تبي حساباتها ؟ ترا ما درت عنك وانت ..
تيّـام : انكتمي ومالك دخل افتحي الرمز وانتِ ساكته ، ولا ترا ماني تاركك ؟
-
" الـصـبـاح - عـنـد اوجـان "
بعز نومتها صحت على طق الباب الي ما كان قوي ولا خفيف ، لكنها جلست بسرعه يوم استوعبت انها خلاص صحيت وفتحت جوالها وشافت الساعه
انصدمت للحظة يوم تذكرت تميم والشغل !
هذا اول يوم لها مع ذلك تأخرت ، نست لا تحط منبه ونامت متأخر
عدلت جلستها وناظرت بـ الباب يوم ازعجها الطق : ادخل
وقف الطق وفتح الباب وناظرت اوجان بـ البنت الي دخلت وكانت بيدها صحن اكل وبيدها الثاني كوب لبن
تقدمت هالبنت الي كانت متغطيه بـ طرحتها ومتلثمه فيها وهي تحط الاكل لعند اوجان بهدوء ورقة : اخوي يقول افطر وتجهز بسرعه واطلع بتلقاه برا
اوجان وهي تتأملها وتتأمل انوثتها وصوتها ، تذكرت يوم كانت زيها وكيف كانت كل همها انوثتها ودلعها واهتمامها للعناية والميكب رغم انها احياناً تطفش من كونها انثى و ودّها تجرب حياة العيال الي كانت تظنه لعب واكل ونوم فقط ، استوعبت للحظة وصدت : سمي
ناظرت بيد البنت الي حطت فيه الاكل لها وتحديداً اظافرها الي كانت صابغتها بالمناكير الحمراء ، وهذا اللون تغرم فيه اوجان وتحبه جداً ودايم كانت تحطه
استوعبت للمرا الثانية انها كانت مسرحه بـ البنت وخافت البنت تفهم غلط ، فـ صدت وشكرتها والبنت طلعت
تنهدت اوجان يوم سمعت الباب تقفل : يعني انا هاربه منهم بسبب اني متنكره وطفشت من حياتي كـ ولد وانا بنت ! ، ومع ذلك ما سلمت وجيت وبتنكر بعد هنا ؟ الى متى
طيحت نفسها على الفراش تاركه الاكل على جنب وهي تفكر وتهوجس بـ حياتها قبل وتمنت انها استاخرت قبل تسوي كل هذا وتشقي نفسها !
-
" عـنـد جِـيـان والـبـنـات "
طلعت وهي تحط اغراضها بـ شنطة سيارتها ، وقفلت الشنطة وهي تلتفت للبنات الي يناظرونها
ابتسمت بعدما جلسوا يناظرون بعض لدقايق
ما استوعبت الا والثنتين بحضنها يحضنونها بـ حُب وعارفين انهم بيشتاقون لها لكن ما بيدهم حيله ولا يقدرون يسوون اي شي ويخلونها تبقى بعد لـ ايام
غزلان : بنشتاق لج وايد ، لا تطولين الغيبة
تالا : ايوا يا ويلك تطولي علينا ، ادا طفشتي ومليتي و وقت ما تفضي تعالي عندنا ترانا فاضيين طول الوقت الويكند طويل
ابتسمت جِيان : من عيوني
ابعدت عنهم وابعدوا عنها بعد وقت وهي لفت تركب السيارة ولوحت بيدها - مع السلامة -
سوو البنات المثل ولوحوا بيدينهم الى ما حركت جِيان
تنهدت تالا وهي تناظر غزلان : قدامي يلا خلينا نروح نلعب
غزلان رفعت حاجبها بتمثيل الغضب : جدامي ؟ حبيبي انتِ يالسه تقللين ادبج علي ! جدامي جدامي يلا
تالا : ايش دخل ؟ ، اجل يلا امشي ورايا
غزلان : يا خبله امشي جدامي يلا ، واسمعي كلمة الي اكبر منج
تالا : ايش ماسمعت ؟
غزلان : اني اكبر منج
تالا ضحكت : انا اكبر منكِ يا كدابه
غزلان : انا جذابه ؟
تالا : ايوا
تهاوشوا البنات وضحكوا بالاخير وحاولوا يغيرون جو بعض ودخلوا داخل وهم يسولفون بالطريق
وقفوا يوم قاطعهم مسفر الي كان نازل من الدرج مسرع ، وصادفهم و وقف وهو يبتسم بوجيههم
تالا ناظرته : ايش تبغا ؟
ناظرته لثواني وكملت : ليش تبتسم
مسفر وهو يتأمل غزلان : الابتسامه بوجهك اخيك صدقة
بنفس الوقت ناظرته غزلان بالغلط ، وتلاقت عيونها بعيونه وسرحوا في بعض
تالا ضحكت : غزلانوه امشي !
ما انتظرت اي كلمة ومسكت يد غزلان ودخلوا
مسفر مشى يوم قفوا وابتسم يوم تذكر نظراتها : ياربي يا تالا خربتي اكثر لحظة احُبها !
-
" عـنـد اوجـان "
طلعت بعدما فطرت وملت بطنها ، وغيرت ثوبها وقابلت تميم على كلام اخته بالضبط كان واقف برا ومتكي على سيارته ويلعب بجوالها والواضح ينتظرها
تقدمت لعنده بشويش ، الى ما رفع نظره وشافها
تميم ابعد عن باب السيارة : اخيراً شرفتنا ، اركب
ضحكت اوجان وما كملت ضحكتها الا وهي تناظره بصدمة يوم فتح لها الباب : تفضل
اوجان ما نطقت بكلمة وابتسمت وهي تركب بالمقعد الي بجنب السايق ، وقفل تميم الباب حقها ولف بيركب مكان السايق عشان يمشي
اوجان : هذول صدق ناس طيبين !
ركب تميم وسكتت هي وحرك ، وطول الوقت كان يحاول يتعرف عليها ويسولف معها وبنفس الوقت كان يحاكيها عن الشغل وبعض الاشياء المُهمة
بالبدايه كانوا رسميات ، الى ما مر الوقت وبدأو شوي يمونون على بعض شوي شوي وبدت السوالف تكثر وبدأو يتعرفون على بعض اكثر واكثر من خلال الاسئلة والسوالف الي صارت كلها ضحك و وناسه ومزح
-
" بـمـكـان الـشـغـل "
وقفوا سوالف يوم وقف تميم السيارة عند باب الكوفي الخلفي ، اخذ اغراضه الخاصه بالمكان الي اساساً كان له ونزل بعدما نزلت اوجان وقفل السيارة واخذ المفتاح
قفل الباب وناظر اوجان : الحقني

صافح الود قلبي يوم جيتكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن