14

9.8K 327 130
                                    

" بـالسـيـارة "
ركبت وحطت الشنطة خلفها وناظرتها شهد يوم ركبت اوجان والنفسية بخشمها ، وركزت زين اكثر ولاحظت الجبيرة الي بيدها والشاش الي براسها
شهد ما تنكر انها انخرشت و ودّها لو تسألها وش السبب ، وبرضوا ليه داومت بدل خلف
لكن تذكرت ان مساعد والبنات موجودين ولا يدرون ان اوجان بنت ، ولو تكلمت وسألت اوجان مساعد ما يدري وراح يجلدها
فـ قررت تتجاهل الموضوع الى ما ترجع للبيت وتكلم اوجان لعل وعسى تقولها كل شي وتكلمها
حرك مساعد ورجع للديرة
-
" بـالـديـرة "
نزلت من السيارة وكل الي ودّها بس انها تنسدح وتريح وتنام ، لكن التفتت لشهد الي مرت من جنبها وغمزت لها وحركت يدها على شكل جوال وبعدين رفعت يدها لعند اذنها وسوت يدها على حركة اتصال
وكأنها تقول لـ اوجان دقي علي وفهميني الموضوع
تنهدت اوجان وهزت راسها بـ - تمام - وعلى طول مشت عشان محد يركز فيهم ويفهم غلط
مشت الى ما وصلت للغرفة وما صدقت الا وهي تفتح الباب وتنط بسرعه لفراشها متجاهله العيال وناظراتهم
ايهم بـ استغراب وصدمه : وليد ؟ من سوا فيك كذا
اوجان بتعب : مالك دخل
تلحفت بالبطانيه وانسدحت وهي تحط راسها وتغمض عيونها وما قالت بسم الله الا والعيال حولها
اوجان فزت يوم فتحت عيونها وشافتهم قدامها : يمه اعوذ بالله ! خرشتوني وشتبون
عامر : نبي نعرف من سوا فيك كذا ، والله لا العن سابع جده !
اوجان وهي ترجع ظهرها تبي تنام : بعدوا عني مو لازم
قاطعهم صوت فتح الباب وناظروا كلهم للباب ، ولقوه تيّـام وكانوا يناظرونه وهو برضوا يناظروهم بـ استغراب يوم ركز فيهم ولقاهم متجمعين حول اوجان ، قفل الباب ومشى بسرعه بـ اتجاههم يوم شاف اوجان وحالتها
تيّـام : شسالفه ؟
ثنيان ناظره : مايبي يعلمنا
تيّـام ناظر اوجان وناظر العيال الي مرا قريبين منها ، وما انصدمت اوجان يوم سحبها منهم وعلى طول طلعوا لـ برا وبعدوا عن البيوت شوي وكان تيّـام يمشيها غصب وهي تعبانه مرا ومنهد حيلها ومالها خلق لغيرة تيّـام الي مالها داعي ابداً !
وقف تيّـام وهو يناظرها وناظرته وتبادلوا النظرات لـ ثواني وعلى طول انصدمت يوم حست انها اعلى شوي ، وناظرت تيّـام وتشوفه وهو شايلها وعلى طول كمل مشي
اوجان : لا مب منجدك ؟ ما توصل ، نزلني !
ابتسم تيّـام وسحب على كلامها وكل هرجها وهو يكمل مشي الى الغرفة الي اخر مرا اعترفت له اوجان بكل شي وانها بنت
فتح الباب برجله يوم رفسه بقوه وتقدم وهو يحط اوجان ويقفل الباب ورجع يناظرها : ما ودّك تقولين ؟
اوجان ناظرته معقده حواجبه بغضب : اقول وش ؟
تيّـام جلس بهدوء : اول شي اجلسي
اوجان وهي واقفه : ماني جالسه
تيّـام ناظرها وشتت نظرها : يا اوجان لا تجننيني واجلسي !
ناظرته يوم قال اسمها للمره الثانيه : انت ؟ انت تعرف اسمي
ناظرها تيّـام بسخافه : وكيف ناديتك اجل
اوجان : لا صدق بلا سخافه قلي كيف عرفت اسمي يالمهووس ؟
تيّـام ابتسم وناظرها : مهووس ؟
اوجان : ايوه خلك صادق معي ، انت دايم تراقبني وما عرفت اني بنت وعرفت اسمي الا ومعك شي مخبيه عني يراقبني وينقل لك العلم ، او انك انت الي بكبرك تراقبني
تيّـام بـ مقاطعه : اص ، لا تغيرين الموضوع وعلميني الحين من سوا فيك كذا ؟
اوجان : والله ما اعلمك الى ما تقولي كيف عرفت اسمي !
تيّـام جن جنونه بسبب كثرة كلامها وعنادها وسحب البطاقه الي كانت بجيبه وهو يعطيها لـ اوجان
اوجان اخذتها بصدمه من عصبيته وقررت انها تسكت وتشوف وش محتوى البطاقه ذي
انصدمت اكثر يوم شافتها بطاقة الاحوال وكان مكتوب اسمها بالكامل
اوجان لفت عليه بخوف : كيف و وين لقيتها ؟
تيّـام : ما يهم ، انتِ الحين عرفتي كيف دريت يابنت العم ، الحين علميني وبسرعه من سوا فيك كذا ؟
اوجان رجعت لعنادها وهي مرا خايفه منه : لا يشيخ ؟ كيف تبيني اعلمك وانت مب راضي تعلمني بالتفاصيل ابداً !
تيّـام وهو يحاول يهدأ : لقيته بالارض
اوجان بعناد : وين ؟
تيّـام انفجر : براسك
ضحكت اوجان يوم شافته فز من مكانه وكان ودّها يضربها من كثر ما تستفزه ، وتذكر للحظة انها بنت ورجع لـ ورا يمسك نفسه بقدر المستطاع ولا يقوم عليها ويصدق انها ولد
اوجان وهي تكتم ضحكتها : خلاص خلاص اهدا ، العيال الي ضربوا خلف هم الي ضربوني
تيّـام فز : وش اسمائهم ؟
اوجان : ما اعرف ، لا تسألني انا اسأل خلف
تنهد تيّـام ورجع ظهره : مسويه لهم شي صح ؟
اوجان رفعت كتوفها وهي تحاول تتذكر
فزت يوم تذكرت وهي تحاول تقوي نفسها بالسالفه : ايه اخر مرا جلدتهم جلد يوم شفتهم جالدين ولد عمي ، اخس يجلدونه وانا موجوده ؟
تيّـام وهو يتأملها : هدي تراك بنت
اوجان : طيب شدخل
تيّـام : الحين بعيد عن السالفه ، انتِ مرتاحه للعيال مرا لدرجة انك جالسه بينهم عادي ؟
اوجان بتوتر : وش تقصد !
تيّـام : قصدي انك انتِ عارفه انك بنت ، تجلسين وتنامين وتاكلين مع العيال ؟ ليش
اوجان رجعت ظهرها بزعل خفيف : ما تعرفني انت
تيّـام : ما يهم ، لكن اوجان ما ينفع صحصحي تكفين حاولي مرا انك تطلعين من المصيبة الي دخلتي نفسك فيها !
تيّـام ناظر يدها وراسها : شوفي الحين انتِ جالسه تتعاقبين بسبب فعلتك هذي الي مالها داعي ، طيب لو جيتي بـ هيئة بنت ؟ بنذبحك مثلاً
اوجان نزلت دموعها : ايوه ، وخصوصاً جدي هذا الي متبري من ابوي بسبب انا ما اعرفه ، وخفت يعرف اني بنته ويطردني !
تنهد تيّـام يوم تذكر سالفة عمه : انتِ ما تعرفين سالفة عمي سعد ؟
فزت تناظره ومسحت دموعها بسرعه : لا ، وش سالفته ؟ وليش تبروا منه
تيّـام بكذب يوم تذكر ان عمه سعد يكون ابوها : انا بعد ما ادري
اوجان رجعت ظهرها وعلى طول رجعت تبكي : تيّـام يا كذاب انا داريه انك تدري بس ماتبي تعلمني ! علمني طيب
تيّـام وهو مكمل الكذبه : لو اعرف كان علمتك ولا ليش اكذب عليك ؟
اخذت اوجان المناديل وهي تمسح عيونها وتناظره وهي توقف وتاخذ البطاقه حقتها : انت واضح ما عندك سالفه ، و واضح ما تبي تشوف وجهي اساساً بس سم انت ما تبي ؟ ، ابشر ما عادك شايفني مرا ثانيه
ما فهم تيّـام لكنه تأملها الى ما طلعت يحسبها جالسه تسولف بلحظة غضب وبس ، يحسب انه بيشوفها مرا ثانيه وتجلس تعانده وبتقعد على قلبه
-
" عـنـد اوجـان "
تركته وطلعت وهي تقفل الباب بكل قوتها وراحت لغرفة العيال وهي تفتح الباب بقوه وعصبيه ، ولحسن حظها ان محد كان موجود وعلى طول اخذت عفشها وحوالها ومفتاح السيارة وهي تطلع على طول ركض عشان ما تشوف احد
وبالفعل ركضت الى ما وصلت لسيارة جدها الي تقريباً صارت سيارتها ، وعيونها مليانه دموع وفكت الشنطة بقوه وهي ترمي اغراضها وتقفله وتروح وتشغل السيارة وتقفل الباب وتنطلق للمدينة
-
" بـعـد سـاعـات - عـنـد تيّـام "
حس انه صدق فقدها وفقد صوتها وعنادها وهواشها هي والعيال وطلع بسرعه وهو يقفل نور الغرفة والباب ويلبس نعاله ( اكرم القارئ ) ، ويطلع متجهه لغرفة العيال بالعاده يشوفها هناك لو ما لقاها برا تلعب معهم كورة
انصدم انها مالها حس ولا وجود وسوت الي براسها وراحت ، وفوق ذا العيال قاموا يدورون عليها مع تيّـام خافوا تطلع ضايعه
-
" عـنـد اوجـان - الـلـيـل "
وصلت للمدينة وكانت تمشي بالسيارة وضايعه ولا تدري وين تروح ، قررت تنزل عند اقرب بقاله عالاقل تاخذ لها مويه واكل لأن طول الوقت ما اكلت ولا شربت ، بالفعل وقفت وهي تنزل وتروح للبقالة
اوجان : السلام عليكم
ردوا بعضهم السلام ومشت هي سحبت عليهم وفتحت الثلاجه وهي تاخذ كم علبة مويه وتاخذ لها سندويتش والحلويات الي تحبها وعصير
يوم خلصت راحت للمحاسب وحطت اغراضها وطلعت فلوسها بعدما نطق بالسعر ، عطته الفلوس واخذت الاكياس وكانت متجهه للسيارة ، وقفت يوم شافت الاستاذ الي اخر مرا سكتهم بالطوابير متجهه لها يسلم عليها وتقابلوا الصدفه
الاستاذ ابتسم يمد يده يسلم : السلام عليكم ، احس كأني شايفك ؟
ابتسمت اوجان يوم عرفته وردت السلام ومدت يدها : انت الاستاذ الي كان معك مسطره وتسكتنا بالطوابير
الاستاذ نزل راسها : اهخ ايام الاساتذة
اوجان ضحكت وابعدت يدها : يعني انت هو صح ؟
الاستاذ ضحك : ايه هو ، لكن خلاص تقاعدت
بدو ياخذون علوم بعض ويسولفون ويسألها ليه وكيف جات هنا ، وهي كعادتها كذبت عليه بما انها ما تعرفه
وقام يسألها عن اسمها ، وحس بشك لأن اسلوبها ابداً مب اسلوب ولد ، وكل شي فيها مشكوك ومستحيل واحد عاقل يصدق ان الي قدامه ولد !
الاستاذ بشك : انت متأكد انك ولد ؟
تنهدت اوجان وهي تناظر بخوف : ايش ؟ ايوه
الاستاذ ضحك : اجل دامك كنت من طلابي ، وجاي هنا جديد والله لا تقلط على العشاء عندنا
جلست تقوله من الكلام الفاضي لدقايق وهي ترفض ، الى ما أصر عليها و وافقت بالاخير وقاموا وكل واحد راح لسيارته ومشى
واوجان كانت تمشي خلفه
-
" بـيـت الاسـتـاذ "
نزلت وسلمت على اهل البيت والي كانوا عيال الاستاذ الصغار ودخلت وهي تجلس بالمجلس يوم قلطها وراح استاذها الي كان اسمه - راشـد - لعند ام عياله وهو يقولها تطبخ العشاء ، بالفعل راحت ام تميم وهي تسوي العشاء ورجع راشد لـ اوجان وبدا بسولف وكلمة منها وكلمة منه عشان يضيعون الوقت ويجهز العشاء
راشد : انت عندك اقارب هنا ؟
هزت اوجان راسها : لا
راشد : اجل ليش جاي
اوجان بكذب : ابي اغير جو
راشد : ودراستك ؟
اوجان : الصراحه انا ما ادرس
راشد بصدمه : وذيك المرا يوم شفتك بالمدرسة ؟
اوجان : جيت بدل ولد عمي
راشد : ما فهمت ، وضح لي اكثر ؟
اوجان : ولد عمي انجلد من شلة عيال وراح للمستشفى ، وانا اتفقت مع جدي اني اروح بداله كم يوم بس الى ما يطلع
راشد : طلع ؟
اوجان بكذب وهي ماتدري اساساً شي عن خلف بعد السالفه : ايوه
راشد : الحمدلله
لف يكمل كلامه واسئلته : شسمه ولد عمك ؟
اوجان : اسمه خلف
عرف راشد خلف لأنه واحد من طلابه واساساً يعرف اهله وهو واحد من قرايبهم ، قام عشان يسألها وهو يحاول يوصل الكلام ويعرف من هي لأن يحس ان فيها بلا و وراها مصايب ، وحالياً يحس انه بـ تحدي ولازم يعرف من هذي بالحقيقة ، وهو اساساً من اول يوم شاك فيها
قاطعهم صوت ام تميم وهي تناديه ، قام بسرعه وجاب الصحون والسفره وساعدوه عياله وجلسوا على الاكل وقلطوا اوجان ، بالفعل جلست ومن عادات راشد واهله ان محد يتكلم بالسفرة
-
" بـعـد وقـت "
غسلت يدينها وطلعت تمسحها بالمناديل
راشد : يا وليد ، تعال اجلس دقايق بس
جلست اوجان وهي متوتره مرا وما تدري وش تسوي
راشد وهو يحاول يخليها عندهم عشان يقدر يكمل التحدي : وشرايك ، تعتبر البيت بيتك ، والعيال ذول اخوانك
هزت اوجان راسه عشان يكمل يحاول يقنعها وهي كذا ولا كذا موافقه ، لكن سكتت تبيه يكمل
راشد بعد كلام كثير : وبعد ابيك تشتغل مع ولدي تميم
ناظرت اوجان بـ تميم ، ورجعت ناظرت بـ راشد الي كلامه جداً كثير وطويل
اوجان نطقت بعدما انتهى من كلامه : موافق يا عم
ابتسم راشد ولف على ولده تميم : تميم يا ولدي روح جهز الغرفة الفاضيه لـ وليد
قام تميم الي جداً هادي وهو كذا طبعه اذا جاهم ضيوف ، وخصوصاً ناس ما يعرفهم
لكن اذا تعمقوا وتعرفوا عليه اكثر ، هو اكثر شخص ما بين اخوانه مزعج جداً ويحب يسولف ويهاوش وصوته دايم عالي ويحب المزح والضحك الكثير وايجابي جداً وما يحب الاشخاص السلبيين ، ويحاول قد ما يقدر يخلي كل الي حوله ايجابيين
راح تميم يجهز الغرفة ، ولف راشد على اوجان : من بكرا ان شاء الله تبدا شغل مع تميم
اوجان : وش شغله ؟
راشد : والله ما ادري وش اسمه لكن ذاك الي يسوي قهوة ، عرفته ؟
اوجان وهي تحاول تذكر شغل يسوون فيه قهوة ، وتذكرت الكوفيهات
لفت على راشد : ايه باريستا ؟
راشد : والله ما ادري اظن ، لكن ان شاء الله بكرا بتبدا مع تميم وبيعلمك الشغله زين ، وترا تميم ولدي اجتماعي ما شاء الله وبتصير انت وياه اصدقاء واخوان
اوجان ابتسمت : ان شاء الله
لفوا على تميم الي جاء : رتبت الغرفة لك يا ..
راشد : اسمه وليد
تميم ابتسم : يا وليد
ابتسمت هي وحست انها بين ناس لطيفيين وطيبيين
-
" اخـر الـلـيـل "
رفعت جوالها يوم حست ان مستحيل يجيها نوم بسرعه ، وعارفه مع ذلك بيخرب نومها وبكرا بعد عندها شغل ومدري شتسوي ، لكن حاولت تضيع الوقت عشان تقدر تنام لو كم ساعه عالاقل
دخلت على رسالة شهد الي كان محتواها ( اوجان وينك ؟ وين رحتي وخليتينا ؟ )
اوجان ردت : شهد ما راح اقدر ارجع ، انا الحين بالمدينة ان شاء الله بقدر ادبر وضعي ، لكن مستحيل اقدر ارجع !
شهد ردت بسرعه يوم جاها اشعار وهي بنص جلسة البنات ، وقامت عشان محد يشوف محادثتهم : ليه ما تقدرين ترجعين ؟
اوجان : مب منجدك ، تخيلي لو رجعت شوفي الحين الكل درو اني هجيت
شهد : طيب تكفين ارجعي علشاني
اوجان : والله ما اطب ديرتكم
شهد ضحكت بوسط حزنها : ليه ؟
اوجان : الكل درى اني بنت ، خطتي خربت خلاص !
تنهدت شهد بضيق : طيب كيف وضعك الحين ؟
اوجان : الحمدلله ، لقيت الاستاذ الي كان بـ ثانوية خلف عرفني وعرفته وحلف علي اقلط ، وانصدمت يوم قالي عادي اعيش عندهم لا وفوق ذا دبر لي شغلة مع ولده ومن بكرا ببدا شغل
شهد وهي تلعب بشعرها وتمشي بشويش : طيب عادي ادق
اوجان ناظرت الساعه : بكرا ان شاء الله ، الحين مقدر
شهد : ليه ؟
اوجان : وراي دوام
شهد ابتسمت : تمام بكرا ادق عليك ، ولا اقول بنشب لك حتى بوقت شغلك
اوجان ضحكت وردت عليها وقفلت جوالها وهي تحطه على جنب وهي تنام
-
" عـنـد شـهـد "
قفلت جوالها ولفت عشان ترجع وصدمت بـ تيّـام الي كان واقف طول الوقت ورا ظهرها ويناظر بجوالها ويشوف المحادثه ، وكان المسواك بوسط فمه

صافح الود قلبي يوم جيتكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن