#الحلقة_الثالثة#ليش_عالقسامي_لايمه_يا_عيني
#مناي_ابراهيم
جواد
في عيادته يراقب صوره لامه في العيد حاطها ع المكتب ..بالرداء الأخضر اللي تحب تلبسه صورتهم فاطمه وهي جايه تعيد ..
دخلت تفكيره كما كل يوم تلك الصغيرة أرملة ولد خاله
يتذكر ذاك العيد
فلاش باك
لقى الباب الخارجي مفتوح والسور مشطوف كالعاده وريحة فاسوخ
أراد أن يفاجئها يعرف أن ابنتها في الجامعه ،اكيد وحدها
خلع حذائه ف الممر ولقى باب الصاله مردود
دخل وتفاجأ بالبنت اللي قاعده مش بنت مدام ببطن منتفخه
لم يستطع التراجع بل بقى يتأملها
متربعه تأكل الآيس كريم بشراهه لذيذة
حاطة ايس كريم في حجرها و وشاحها مرمى بإهمال وشعرها مصبوغ وكثيف ورافعته كعكه انيقه
جميله منتفخه تراجع وأعلن عن حضوره وهو ينادي خالته
ولكن خرجت هي
.........:أيوه من تبي
جواد: خالتي
نظرت بفضول: من أنت
جواد بمشاكسه : أنت اللي من
ضحكت بمرح : انا اللي سألت قبلك
استغربت عفويتها وهي مدام لكن حس أنها صغيرة ف العمر
جواد : اسمي جواد
شهقت بسعاده : الدكتور؟؟؟؟
ابتسم بود : أيوه وعدي كلميها
..........: خش تفضل قاعده ف السور مع جارتها دايرات خبرة تنور
شاكسها وكأنه يقتمص شخصية زهير : وكنك ما تساعدي
قال وهو يدخل ويأخذ شبشب رضى المنزلي
......: لا ينحرقن يديا ومنعرفش اصلا
فيما بعد عرف أنها زوجه رابعه ل يونس اسمها (اميره)وتضايق كثيرا بينهم 17 سنه عليش موافقه عليه
تنهد وهو ينام ف لللمربوعه ويقرر العودة غدا
لأنها مقيمه هنا حتى عودة يونس من العلاج
لكن خالته حلفت يقعد
وبدأ عذابه
جواد تعال افطر
جواد تحب الكاكاوطفله مشاغبه وهو رجل لم تحركه الناضجات وكانت فطومه هي وجه الجمال اللي يقارن كل امرأة تلفت نظره به