السابع

6 0 0
                                    

#الحلقه_السابعه

#ليش_عالقسامي_لايمه_يا_عيني

#مناي_ابراهيم

اقدورا
يراقب اصابعها في الصوره ويكبرهن ويضحك وحده وهو يبوسهن ..
اتصل بهديل
هديل ف الجامعه تراقب نديم اللي يقترب منها ومكشر
هديل : ايوه بابي
اقدورا : صباحو ماشفتك الصبح
هديل : وين تشوفني راقد في سابع حلمه قتلك الجامعه قتلي تنحرق قلت نطلع باقل اضرار
ضحك بمتعه : باه العشيه نطلعو للسوق وامشي افطري عند امك انا فاطر عند امي
هديل : وليش التوزيع
اقدورا : منبش نتعبك تغسلي مواعين خلي مرت عمك قيس تحوس وحدها
هديل تضحك :على اساس عند ماما اريح هي تشوفني معش ترفع حتى طاسه
باه يصير خير
اقدورا : سلام يا حلو
هديل : رايق الاخ

اهلا نديم
كان يأكل ملامحها وهي تحكي مع باتها وتضحك
لا اب له ،لا اب مستقيم ،ولا ام يفطر عندها لا شي
نديم : كنك هربتي مني كم يوم نجي ما نلقاك
كان قلتي من اول لا
هديل تضحك : والله ما جيت الا اليوم
نديم: لاباس مريضة
هديل : لا نجهز لخطبة بابا وماعندي محاضرات مهمه اصلا
والمهمين غايبين ..
نديم : خطبه بابا ومش زعلانه
هديل تشرح له : منفصلين وماما متزوجه وسعيده
نديم :  اه فهمت
هديل : وانت من مزعلك حتى لو لابس نظارة واضح مضايق
جلست على كرسي حجري و وقف ويديه في جيوبه
نديم : عادي ما نحكي سبب اللي مضايقني ويكفي نظرة القلق في عيونك ..نعتبرها اجمل مسانده ممكن تجيني ..

هديل شعرت بشي يجرح قلبها الطيب الكبير
هديل : ليش صوتك هكي تقول شايل هموم الدنيا
ضحك بقسوة : اعتبريني شايلهن
هديل ب ود :  احكي شغلتني حد علمي لا عندك عيال لا عايش ف الشارع
ضحك بمرح : هذا اقصى تفكيرك
هديل بتفكير محبط : شن عرفني ..ممم تحب؟
نديم : لأ شن رايك تحبيني
ضحكت بحرج :  نبي نحب واحد زي بابي او غيث راجل ماما
نديم : باه فهمت ههههه ..
رن نقاله
نديم : ايوه حاجه
مريومه : وينك امس
نديم : عندي قرايه ..
لا ما تعقبيلي فاطر فالصاله حتى اليوم
سلمك ..
هديل :  عندي كيس تسالي في داري وبشكوط تسحر بيهن..ولو انه مش خايل على شكلك مش رح يشبعنك
هبط قليلا : كنه شكلي انسه هديل
ابتلعت ريقها بخجل وشعر ب معدته تؤلمه من حركتها
هديل : ممم اسفه انا من كثر نشفط مع بابا معش نركز ندوي ونعدي سوري نديم بس قصدي ممم
يعني
شكلك زي الرياضيين ف التيلفزون ..زي بابا يعني
حتى هو ما تشبعه تسالي ..ههه زعلت ؟
نديم يعود للوقوف مستقيما ويهمس لنفسه
زعلت ؟
انا من بلعتي ريقك معش ركزت الا ف الخدود الزهريه والعيون البريئة و الشفاه العذريه

نديم : ابدا هديل ..انت ثاني شخص ممكن نزعل منه
هديل : ومن الاول
نديم  : ههههههههه في مقابل للاجابه
هديل :  لاطبعا ومش مهم تجاوب
نديم : زهير الاول
ردت بتلقائية وحماس انعشه : اللي صورته فالفيس معاك  عرفته
عاد يهبط : دورتي صفحتي
حطت يدها على فمها من هبالها وهزت راسها بنعم
نديم : وليش ما راسلتيني ..
من اسبوع كنت محتاج نكتب لاي حد وما لقيت
هديل :  باه اليوم نقرر اذا ممكن
نديم يعود مستقيما و وقفت هي : شذى ترن اكيد طولت عليها ..
نديم ينظر لطولها : نحسابك قزمه لاباس بك
هديل : طالعه ل بابا
نديم : كل فتاة بأبيها معجبه
هديل : باي توا نتلاقو
نديم : اكيد ..
تقدمت بخطوات انثويه واثقه لا تتربك لا تتلفت ..راكزه عاقله و شهيه
مثل ذاك البسكويت اللي حكت عنه
الا انها بسكوته لذيذه حد الالم

ليش ع القسامي لايمه يا عيني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن