البارت إكتمل والشُروط تنفذّت فقِلت ؛ ليش نِنتظُر الخميـس؟
(لازِم امسك نفسّي لأن لَوْ تحمست راح يصير التحديث ثلاث مرّات بالأسبوع)انفاسّهُ تَرتفِعُّ وَ صدّرهُ يَعلو وَيهبطُ مُنهكًا، يستلقّي على ظهرهِ فوقَ السريرُ وَ يداهُ مِربوطتّانِ فوقَ صدرهُ.
"لمّا التعَبُّ عزيزي؟" يدُ تايهيونغ كانَت تعلو وَ تهبِطُ فوقَ صدرهُ العارّي ، فَتحدثَ جونغكوك بِلهفةٍ "حَبيبي، لَقد عُدت! ارجوكَ خلصنّي".
" اخشّى انَّني لا استطيعُ" مدَّ تايهيونغ تِلكَ الشفاهِ بِعبوسٌ ظريف "لا تؤذنّي اكثر اتوّسلُ اليكَ فُكَّ وثاقّي"
"لا استطيعُ تخليصَ يداكَ لكنّي استطيعُ تخليصَ إنتصابِّكَ" فتّحَ زِرُ بِنطالِ جونغكوك وَسحابّهُ فُتح تلقائيًا لِذلِكَ الأنتصابُّ القاسّي.
نظرَ جونغكوك بِذهولٍ لِحبيبّهُ فكانَ يبرقُ وَ كأنّهُ الشمس! يخلعُ ردائهُ عن جسدّهِ كاشفًا عَن عورتّه بِالكامِل ليصعد فوقَ السرير مُعتليًا جونغكوك سامعًا انينهُ ما إن جلسَّ على وَجهَهُ.
تنفسَ تايهيونغ بِراحةٍ مُحركًّا مؤخرتّهُ اكثر لِتلكَ الشفاهُ اللذيذةِ ليتأوه مُنحنيًا ليُدخل انتصابَّ جونغكوك بِفمهِ ماخذًا اياه.
اخرجَ جونغكوك لِسانّهُ لاعقًا اكثر مُتأوهًا لِعمقِ ما وصلَ لهِ فمِ تايهيونغ، وَ الذّي امتصّهُ بِالكامِل جاعلًا من جونغكوك يُحرِكَ وركهُ لعلّهُ يصِل لِمكانٍ اعمق.
وَ تأوهَ بِعلوٍ شاعرًا بِالبرودةِ تنتشِر بأطرافِ جسدّهِ واصلًا لِذروتّهِ.
وَ باللحظةِ الأخرى اخذَ نفسًا مُهتزٌ فاتحًا عيناهُ على وسعهـا وَ المُنبّهُ يَرُنَّ قُربَ رأسهِ.
كانَ حُلمًا.بِصيغةٍ ادق، جونغكوك إستحلمَ بِتايهيونغ.
حاولَّ استعادةُ انفاسهِ ولايزالُ تحتَ تأثيرُ الحلمِ فبدا وَ كأنَّ كُلَّ ما جرى حقيقيًا ، جونغكوك استشعرَ مَلمسهُ الناعِمُ بِلسانّهِ ، وَكانَ يشمُ رائحتّهُ الحُلوةِ جيدًا ، كيفَ لِكُلِ ذلِك ان يكونَ حُلمًا، كيفَ لِكُل تِلكَ التفاصيلِ ان تكونَ حُلمًا؟
أنت تقرأ
راقِصُّ البـاليه || 𝐓.𝐊
Short Storyفي ليلةٍ وضُحاهـا يَجدُ راقِصُ الباليـه نفسهُ مهووسًا بِالعازِف جيـوْن جونغكوك . . وَتبدأ تدريجيًا حياةُ العازِف تَتخبطُ مابينَ الغرابّةِ وَ القَلق. -"راقِصُ الباليـه جميلٌ بِتعدادِ النُجومِ وَ الكواكِب ، فتانٌ مَليحُ الوَجهِ وَ القوامِ" -"ماذا عَن...