رغم ان الروّايةُ بأكملها غريبة ولاتُناسب المُهذبين عقليًا .. لكن اليكَ تحذيرٌ قبلَ ان تبدأ ؛ قَد يحتوي هذا الفَصل على افكار لا اخلاقيـة.. او ربمـا لِنقُل جِنس غريب؟ لا اعلَم جديًا ما يُسمّى لكِن اذ شعرتَ بِالغرابّةِ تَخطى وَحسب ، لاتقرأ وَمن ثُمَّ تَتذمر ان الكاتب مُتخلف عقليًا (جميعُنا بهذهِ الرواية لسنا سليمين)
.
.
"الليلةُ انا مارِدُّكَ عزيزي" امسكَ جونغكوك بِذلِكَ الطوقُّ الأسودُّ ليُلبسهُ بِـرقبةِ حبيبهُ ، وَعيناهُ ارتفعت لِتلكَ الأعيُن المُهيمةِ التّي تنظُر اليهِ وَكأنهُ رجُلٌ مُقدّسٌ.
"دَعنّي اعتليكَ.." نطقَ تايهيونغ بِـليونةٍ وَ مرةً اخرى ، جونغكوك تنهدَّ محاولًا الفرار من تلكَ الايدّي التي امسكتهُ سريعًا "مرةً واحدة وحسب جونغكوكي"
"انتَ تعلَم عندما نَمشي بِهذا الطريق لَن تُصبح مرةً واحدة تايهيونغ" تحدثَ جونغكوك بأنزعاجٍ ، وَضحِكَ تايهيونغ بِتفاجؤٍ قائلًا "لُهذا السبَبِ انتَ تَرفُض ان اعتليكَ!"
"تايهيونغ.." زفرَ جونغكوك الهواءَ بِعدمِ رضًا عندما اعتلاهُ فتاهُ ليجلُس فوقَ احضانهِ "الَمْ يكُن ؛ الخاسِر يُلبّي طلبُّ الفائز؟" تايهيونغ عبثَ بِالسلسالُ المُحاطُ بِرقبته "اجل ، يُمكنُكَ طلبُّ اي شيءٍ عدى ذلِكَ" تحدثَ جونغكوك مُحاولًا ان يُطيلَ صبرهُ.
وَ تأوه تايهيونغ بِأحباطٍ مُحاولًا القول "لكِن.." فَقاطعهُ جونغكوك بِـحدةٍ قائلًا "توقف تايهيونغ لأنّي بدأتُ اشعُر بِالأهانةِ ، وَذلِكَ غيرُ مَقبول" وَ تِلكَ النبرة الصارمةُ دَفعت تايهيونغ لأن يحاولَ النهوضَ من احضانِ الأكبرِ بأنزعاجٍ مُتحدثًا " حسنًا".
"تايهيونغ" جرّه من سِلساله مُتحدثًا "لايجري الأمرُ هكذا معي ، لاتَتجاهلني" نظرَ لِلذلِكَ الوجهُ المُستاء مُرغمًا اياهُ على النظرِ اليهِ "يُشعِرُكَ بِالأهانةِ؟ انا مُهانٌ اذًا" تحدثَ تايهيونغ بِثباتٍ "هُناكَ فرقٌ ، فذلِكَ مـا انتَ تَبغيه! لكِن طالما انـا لا اُريدُ مثل ذلِك الشيء وَيتم ارغامي حينها سيكونُ اهانةً لي" احتدَ حديثهُ مُكملًا بِتوبيخ "ولاتُدير وجهكَ لي مُجدَدًا عندَ حديثنا".
أنت تقرأ
راقِصُّ البـاليه || 𝐓.𝐊
Short Storyفي ليلةٍ وضُحاهـا يَجدُ راقِصُ الباليـه نفسهُ مهووسًا بِالعازِف جيـوْن جونغكوك . . وَتبدأ تدريجيًا حياةُ العازِف تَتخبطُ مابينَ الغرابّةِ وَ القَلق. -"راقِصُ الباليـه جميلٌ بِتعدادِ النُجومِ وَ الكواكِب ، فتانٌ مَليحُ الوَجهِ وَ القوامِ" -"ماذا عَن...