المَعزوفّـةُ الرابِعـةُ عَشـر - شَجَن

625 141 205
                                    


؛ قلت سابقًا ان التحديث يعتمد على التفاعُل فأنت بأيدك تخليني احدث بسرعة وانت بأيدك تخليني اتأخر
لهالسبب رجاءًا لاتتذمر ليش الفصل يتأخر بالنزول وانت ما مكمل مَطلب بسيط ، خصوصًا انّي شايفتك وانت تعلق بروايات كاتبتك وتوصلها 500 كومنت وفوق، بس عندي صنم.

امّا بالنسبة للي يتفاعلون فـشكرًا الكُم دائمًا، هذا الفصل فعليًا نزل لخاطركُم.

الشُروط؛ 220 تعليق = فصل جديد ♡

.

تَدفقَت امواجُّ البحرِ لِتَتدافعُ وصولًا لِقدمّي الشاب حتّى لامَستهُم بِـبرودتهـا لِتُبلِلهُ حيثُما كانَ يجلُس

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تَدفقَت امواجُّ البحرِ لِتَتدافعُ وصولًا لِقدمّي الشاب حتّى لامَستهُم بِـبرودتهـا لِتُبلِلهُ حيثُما كانَ يجلُس.

تَذهَبُّ المياهُ وَمن ثُمَّ تعودُّ بشكلٍ اكبر وَ كأنها تُحاوّل سحبهُ اليهـا ، اخذهُ من تِلكَ الأرضُّ الصلبّة ، لكِن بدا لِلرجُل رأيٌ آخرٌ ، فكانَ يُلَملِمُّ قدميهِ لِصدرهُ اكثر ناظرًا لِلأمواجِ بِبعض التَردُد مُحاولًا ان يَحمي بَطنهُ.

لكنها لَمْ تَهتمَّ لهُ اذ ابى او لا ، فَسحبتهُ هذهِ المرة اليهـا بِالكامل لِيسقُط بِتلكَ الهاويّةُ غارقًا ..

لَمْ يُقاوم شعورُ المياهُ وهيَ تَتداخلُ بِجسدهِ كافّةٌ ، وَلمْ يكُن خائفًا ، لكنّهُ شعرَّ بالأسى على ذلِكَ الشيءٌ بأحشائهِ ، فَـعاودَّ المسحُ بِرفقٍ على بَطنهِ ليتكوّر حولَّ نفسهِ بعدها، شاعرًا بأنّه لَمْ يعُد هُناكَ هواءٌ داخِلَ رئتيهِ.

لكِن سُرعانَ ما فتحَ عيناهُ ساحبًا شهيقًا قوّيٌ لينهض من الأرضِ ، وَبدأ يسعُل بِقوةٍ كونهُ استنشقَ بعضَ المياه على الارضِ ، وَالآن انفهُ يحرقّهُ.

لقد امطرت ليلةُ امسٍ .. رُغمَ هذا هوَ نامَ على هذهِ الأرضيةُ مثل رجُلٍ مُشرَّدٍ ، ويبدو وكأنهُ نام على الجانب ذاكَ من الأرضِ ، الذي احتوّى على قدرٌ اكبر من مياهُ المطرِ ، وَالآن هوَ مُبلَلٌ ، وَمُتعبٌ ، وَجسدهُ يؤلِمُّه.

عندما لَمْ يجِد اوهان هرعَ خارجًا كالمجنونِ يبحثُ بأرجاءِ الحي لعلهُ يجدّهُ ، لَمْ يستنجِد بِـحبيبّهُ وَلَمْ يبكي طلبًا المُساعدة ، لَمْ يُفكّر بهِ حتّى ، بل خرجَ راكضًا وحسب.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: a day ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

راقِصُّ البـاليه || 𝐓.𝐊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن