اليازيه وهي مستغربه منه ها منو و شو يستوي لها
دخلت داخل وهي تتجاهل الأسأله الي فبالها جافتهم كلهم نازلين و كاشخين
العنود و هي مبتسمه : هلا والله بالساحبه
اليازيه وهي تضحك: والله اني انشغلت بالجامعه والحين افتكيت
سلامه وهي يايه ركض تحضنها : اشتقت لج يالي ما تحسين
اليازيه وهي تجوفهم : شو بلاكم كاشخين كل وحده احلا عن الثانيه؟
العنود باستغراب: انتي ماتعرفين يدي ان مسوي عزيمه شكبرها عالعشاء شو ؟
اليازيه : لا والله ما خبرني ابوي المهم وين يدتي و يدي ؟
سلامه دلتها هالمكان و هي تروح تسلم عليهم و تحضنهم بشوق و تروح تسال البنات عن غرفتها
العنود: ثالث طابق اول لفه يمين غرفتج عند سيف الله يعينج
اليازيه استغربت ها منو بعد بس ما اهتمت لحد هي الحين تعبانه راحت الغرفه تحط أغراضها يت تبا ترتاح إلا يدق الباب اليازيه بتنهيده : تفضل ؟
العنود وهي مستغربه : انتي ليش للحين ما جهزتي ترا ما بقا شي و اييون المعازيم يلا بسرعه
اليازه بتعب : يلا الحين بجهز
راحت العنود تخليها و هي دخلت تأخذ لها شور و تطلع تلبس لها فستان ازرق فاتح وايد هادي بس حلو عليها و سوت شعرها و مكياجها و لبست كعبها و تنزل
الكل قعد يطالعها و المسكينه توترت ما تعرفهم ولا تمون عليهم الحريم وهم يسالونها: انتي بنت منو و شو تقربين لهم؟
اليازيه بابتسامه تخفي توترها : اليازيه بنت عمر
العنود يت و هي تنقضها و تسحبها من الحريم : انتي خبله شو ليش تقعدين عند الحريم تعالي عندنا هني وناسه
اليازيه وهي مبتسمه ببرود : ما كنت اعرف انزين هاييل منو الحين ؟
العنود اصبري بعرفج عليهم
بدت تعرف اليازيه عالبنات
غدير بمياعه ما تبا تسلم لأنها احلا عنها : هلا
اليازيه وهي تسحبها و تسلم غصباً عنها
العنود بابتسامه : طلعتي حرتي من زمان وهي جي ما تسلم
اليازيه : ما عليج بربيها انتي بس صبري المهم شو نسوي الحين ؟
~بعد ساعه من اللعب بدون نفس ثقيله ~
العنود : ها اليازيه قولي لنا مواقف استوت لج فالكويت احس حماس
اليازيه بتكشيره : كنت سايره الجامعه انزين الا يطلع لي أبو راس تخصصه جراحه كنت بطلع من الكلاس الا يوقفني يقول هاتي سويج سيارتي أنا استغربت منه و من أسلوبه الا الاحض اني أنا و هو نفس السياره بس تلخبطت اعتذرت منه و سحب علي و راح اسلوبه زفت قهرني
العنود و سلامه الي سكتو يعرفون انه سيف لأنه كان مسافر الكويت عنده مريض هناك و رجع وهو يتكلم عن البنت الحراميه الي زخها
اليازيه كملت سوالف عن ربيعاتها الي فالكويت و الي يفزعون لها وقت الضرايب
~ عند الرياييل ~
نزل لهم سيف بكندوره و متعصم جافهم كلهم فالميلس سلم على يده و عمه و راح ييلس عند حسن و راشد كانو يسولفون لين يا وقت العشاء تعشو و راحو الكبار ييلسون فاليلسه الي برا وخلو الأولاد بروحهم
عبدالرحمن بملل : اوهووو شو نسوي الحين مابا ارقد
راشد وهو يدح صدره : بس بس عندي الموضوع
سيف الي يضحك على راشد :الله يستر من فعاليتك انت بتذبحنا
راشد وهو يعطيه نضره : أقولك علي الموضوع
راح اييب المسجل و شل الغتره و العقال و شغل
(ويه الشيب الي براسي
عم احمد عليه قلبي تشك ثوبك
إذا فد يوم أشوفك شيب الي بقلبي)
قعد يرقص و معلي عالاغاني انضم له عبدالرحمن و يوسف جاف علي الوضع و قام يرقص وياهم و حسن و سيف يطالعونهم و يضحكون لين انضمو كلهم يرقصون لين يا وقت رقادهم بس على اخر لحضه قال لهم راشد : شرايكم نكشت فالبر ؟
~ عند الرياييل ~
عمر : هلا ابوي ليش يبتني هني أنا و عيالي
سالم وهو يصارحه
