بس وقفها سيف الي سحبها من ايدها لغرفته
سيف : منو ها ليش دايم أحصله وياج ممكن تفهميني سالفته لان مب طبيعي كل شوي اجوفه
اليازيه : هد ايدي و ما يخصك خلاص فج عني عرسنا بعد شهر بنكمل مع بعض اشهر بسيطه و تطلقني و كل واحد يروح بحاله
سيف بعصبيه : عشان تتزوجين المخنث الي تصفع برا؟ إذا تبينه مب مشكله اطلقج دام جي السالفه
اليازيه : شو تهدد وانا ما ادري طلق ما هميتني
سيف : عيل على اسلوبج ها والله ما اطلق و حلفت لو نكمل سنينننن والله ما أطلق تبين تخلعين كيفج بجوف شو بتسوين
اليازيه : فج ما هميتني اصلا راحت عنه الصاله وهي مخترب مودها خلاص سمعت وايد كلام ما بقى حد ما صارخ عليها غير ابوها ما تهنت باللحظه إلا و أبوها زقرها
راحت عنده الميلس و قعدت
عمر : سمعي انا اخوج مب طايع يخبرني شو مستوي مع سهيل بس اول ما تخلص العزيمه تشرحين لي كل شي مهما صار تراني ابوج
انصدمت اليازيه من حنيه أبوها الي نزلت عليها فجأه
: ان شاءلله بغيت شي ثاني ؟
عمر : لا سلامتج سيري تغدي ضعفانه
راحت اليازيه و الكل ساكت بدون ما يسألون بس عيونهم فاضحتهم كلهم ودهم يعرفون شو مستوي بس ما يحبون يزعجونها وبعد الغدا الكل يروح على شغله
< فالجامعه >
سلامه : افف أنا شكلي بحول على خطه B
بستوي رقاصه ما يخصني
شهد : استهدي بالله صبر صبر
العنود : هاي دامها قالت جي صدقيني بتسويها
سلامه : هي عيل شو على بالج
خاف عبدالرحمن الي مر من عند طاولتهم و سمع سوالفها مع ربيعاتها و ما يدري انها تستهبل و اخته العنود زادت من خوفه بعد كلامها و يدق على ابوه
: هلا أبوي شحالك
خالد : بلاه صوتك شو فيك
عبدالرحمن : الوالد دخيلك بتساعدني اخطب؟
خالد : بسم الله انت حتى جامعه ما خلصت وين بتحصل حرمه وأنت حتى ما تداوم
عبدالرحمن : الوالد والله بس خطبه على الاقل بس باقي لي سنه و اتخرج بتوضف على طول طيار صدقني
خالد : ان شاءالله و منو تعيسه الحض ؟
عبدالرحمن : بنت عمي احمد
خالد : سلامه ؟؟ البنت ما تستاهل واحد نفسك
عبدالرحمن : دقيقه شقصدك
خالد : خلاص بعد زواج اخوك يصير خير
قفل عنه وهو متوتر منها و من ردها المجهول والي خايف منه بس سكت و رجع القصر بعد ما خلص كلاساته
< المستشفى >
بدت اليازيه تساعد المرضى و المثل عند سحر و غزال و سيف ما عنده عمليه لين وقت البريك
قعدو مع بعض اليازيه و غزال و خلود أخت غزال مع بعض ياكلون ب مكتب غزال لين انتهو و طلعو كلهم يشتغلون مرا ثانيه و غزال تجهز الفحم عشان البخور و ريحه الاكل تخف من غرفتها متناسيه إنذار الحريق
طلعت برا بس قبلها خذت اوراقها و حركت المدخن الي على المكتب بدون لا تنتبه و طلعت بدت الأوراق تحترق و كذالك الطاوله و تصاعداً للكرسي و باقي المكتب
بدا المكان يحترق و محد ملاحض الدخان و الريحه لين رن إنذار الحريق و انغرقت المستشفى بالماي و كل احد فز من مكانه يحاول ينقذ نفسه و المرضى الي معهم طلعت وهي تتلفت تدوره بعيونها حتى لو ما تحبه أو شايله بقلبها عليه هو يبقى زوجها لين ما قدرت تتنفس و تطلع برا المستشفى وهي تصيح و تتلفت حولها تدوره لين مسكتها خلود بخوف تسألها إذا هي بخير و هي مو حولها أصلا بس همها تحصله لين لمحت سحر بحضنه و خايف على سحر بدال ما يخاف عليها انكسرت بشكل كبير منه ما توقعت منه هالحركه وهي تشوف كيف أنها بحضنه و هو شاد عليها يحاول يحميها قد ما يقدر وما طق لها خبر
و طلعت لهم غزال من سيارتها وهي مستغربه من الإزعاج الي برا و هي تجوف الطابق الأرضي محترق و المرضى برا و الدكاتره و المدير والي يصيح والي انصاب وهي تركض لاليازيه الي مصدومه و تطالع سيف الي انتبه لها و دز سحر على صوب بعد فوات الأوان خلاص الحين استوعب كلمتها يوم قالت له انا مو نفسك....
< البر >
وصل لهم عبدالرحمن و بدأ يسلم على ربعه
درويش و محمد و سعد ويتريون علي لين يوصل عالمغرب و بدو يسولفون و يسوون لهم جاي بعد الغدا و يوصل علي و اخيرًا مع الدراجات و كان الوقت مغرب
< في مكان ثانيي بعيد عنهم و عن حشرتهم >
متمسكه ب طرحتها الي على كتفها بسبب الجو الي تعدل فجأه و تلتفت ل بنت خالتها الي تزقرها
: حصه حصههه
حصه : نعم نعم وش بغيتي
منال : اجلسي وش فيس تهوجسين من الصباح للمغرب خلاص ريحي مخك الصخله شوي
حصه : نعم نع ما كملت كلامها من سمعت اصوات دبابات تقرب لها وهي تلف على منال الي انخرشت معاها حصه : بنت هجييي
بدو يركضون بأسرع ما يمكن وهم يرفعون المخور و الشيله الي طارت من سرعتهم و ما قدرو يمسكونها
عبدالرحمن لمح طيف بنت قصيره ضعيفه شعرها طويل ما قدر يركز على ملامحها و صد من عرف انهم يشردون لأنهم مو متغطين وهو يوقف الشباب و يقول لهم يتراجعون عن هاذي المنطقه فيها اهل
و سمعو كلامه و بدو يتسابقون فمكان ثاني
تعريف بسيطط
( حصه : سعوديه متربيه فالإمارات ف تعرف تتكلم عدل بس مرات تجلب على حسب المزاج عمرها22
منال : بنت خالتها سعوديه بعد و تعرف إماراتي بس تحب لغتها البدويه عمرها 23
ابو حصه الشديد : بهاج عمره 48
ام حصه : مزنه طيبهه وايد عمرها 46
بس
تعبو وهم يلعبون بالدراجات و قررو يوقفون شوي
سعود : أقولكم ونحن رادين جفت قصر مهجور صوبنا شرايكم نسير؟
علي : صحح أنا بعد جفت بس ما قلت شي
درويش : دامكم ما تخافون تم
قررو يروحون له بعد الساعه12
(12:30)
راحو حصه و منال ل مكانهم المعتاد و يصعدون آخر طابق مع دله الجاي و القهوه و يسولفون و يضحكون بس هاذي المرآ مع عبيهم و الطرح على رأسهم
جاهلين الي يمشون تحت بخوف
علي : اقولكم خلونا نرجع احس في شي غلط
عبدالرحمن : وابوي عليك لا يجوفك راشد
درويش : اقولكم قومو خنسير فوق
سعود : شرايكم تستهدون بالله شوي شوي صبر
بدو يصعدون فوق و كل واحد يبلع ريقه بخوف
وهم يلمحون ضلين سود قاعدين مع بعض و يضحكون و بسبب المكان المهجور في صدى و تتعالى صوت الضحكات قشعر اجسام الأولاد من الصوت و علي الي بدأ يصارخ صرخه حريم بالغلط من الخوف
ضربه عبدالرحمن على كتفه عشان يسكت بس صارخ معاه من الجنيتين الي قاعدين يشوفونهم التفتو البنات عليهم وهم خايفين و الأولاد بالمثل و كلهم بدو يصارخون و يمسكون بعض بخوف و يركضون تحت الي نسى نعاله و بدأ يركض ب نعال واحد عزكم الله والي يصارخ والي يضحك اشكالهم حفله...
—————————
أتمنى يعيبكم و لا تقصرون بالنجوم ❤️🔥
